منوعات للأحبة

جديد الفرق بين الرجل والمرأة في الحب

الفرق بين الرجل والمرأة في الحب

هناك العديد من الفروق التي يختلف فيها الرجل والمرأة عند شعورهما بالحب، لكنّ الحب الصادق يبقى ويستمر وينمو مع الوقت، مهما اختلف أطرافه، فالرغبة في تبادل المشاعر الجميلة، والحصول على ودّ الشريك، وإعجابه، أمرٌ لا غنى عنه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفروق ليست قواعد تتساوى فيها جميع النساء والرجال، ومن هذه الاختلافات ما يأتي:[١]

سرعة الوقوع في الحب واستخدام العقل والتفكير

تُشير الدراسات والبحوث الحديثة إلى أنّ الرجال يقعون بالحب بشكلٍ أسرع من النساء، على عكس ما يعتقده الكثيرون، فقد تكون المرأة أكثر تحفظاً وخوفاً من الاستسلام للحب، والانجراف في المشاعر، وتخشى خسارة الحبيب في النهاية، فتُفكّر جيّداً في الشخص الذي تبدأ مشاعرها بالتحرك نحوه، وتحاول استخدام عقلها في تخمين علاقتها به من من كافة النواحي، كإمكانيّة استمرارها ومستقبلها، ولا تحاول الاندفاع نحوه، بل تتأنى في تفسير مشاعرها، وتحاول السيطرة عليها قبل الوقوع في حبه، أمّا الرجل فقد يجد بعض الصفات الجذابة في المرأة كمظهرها أو شخصيتها مثلاً فيبدأ بمحاولة التقرّب منها دون تفكير، ولا ينتظر كثيراً في سبيل الدخول بعلاقة تُقرّبه منها أكثر، ولا يتردد إذا وجد نفسه واقعاً في حبها، وقد ينظر للأمر على أنّه شعور جميل يتبعه، ويسير خلفه، وفي حال خسارته لحبيبته، أو عدم الانسجام معها، قد يبحث عن حبٍّ جديد، على عكس المرأة التي تتمسك بحبها ولا تتخلى عنه بسهولة.[١]

التعبير عن الحب

تشير البحوث إلى أنّ الرجل قد يكون الطرف الذي يلجأ للتعبير عن الحب أولاً، والتصريح بعبارة “أنا أحبك”، لكن بمجرد دخول الطرفين في علاقة مؤكدّة، تكرر المرأة استخدام هذه العبارة بشكلٍ ملحوظ أكثر من استخدام الرجل لها، وقد تعتبرها أحد أهم السلوكات الرومانسيّة اللفظيّة التي تعبر فيها عن حبها، بالتالي قد يُفضّل الزوج إظهار مشاعره بطرق أخرى غيرها.[١]

الرومانسية وإظهار المشاعر

يتمتع الرجل بالرومانسيّة في الحب، وقد تكون أكبر من رومانسيّة النساء، وهذا ما أشار له العلم الحديث، على عكس ما يتداوله الناس بأنّ المرأة أكثر رومانسيّة من الرجل، بدلالة أنّ بعض الرجال يؤمنون بحقيقة الحب من أول نظرة، في حين أنّ المرأة تحاول إخفاء مشاعرها، وعدم الانجراف نحوها بسرعة،[٢][٣] كما أنّ الرجل يُركز على العلاقة العاطفيّة وإظهارها في الوقت نفسه الذي يبدأ بالشعور بالحب، بينما تميل المرأة للتركيز على الاستقرار العاطفي، واستمرار العلاقة الجيّدة فيما بعد.[١]

الاهتمام بالمظهر الخارجي

يهتم كلّ من الرجل والمرأة بشكلٍ خاص بالمظهر الخارجي للشريك وهو أمر لا يمكن إنكاره، ومن هذه المظاهر: ملامحه، وأناقة ملابسه، ولياقته البدنيّة، واهتمامه بذاته، وهذا ما أشارت له الدراسات الحديثة، لكن بالنسبة للرجل يُشكّل المظهر نقطة جذب مهمّة له عند اختياره شريكته، والإعجاب بها ثمّ الوقوع في حبها، أمّا المرأة فرغم اهتمامها للأمر لكنّها أقل تركيزاً من الرجل عليه.[٣]

التعامل عند حدوث خلاف مع الحبيب

يمكن أن يحدث سوء تفاهم بين الرجل والمرأة في الحب، وعادةً ما تكون المرأة أكثر رغبةً، وإلحاحاً على التغيير؛ لإصلاح العلاقة وحلّ المشاكل والنزاعات التي تواجههما ليستمر الحب، لكن قد يلجأ بعض الرجال إلى التصرف بسلبيّة عند حدوث نزاع مع حبيبته، وهذا الأمر يختلف ويعتمد على شخصيّة وتفكير كلّ رجل،[٣] وتقوم المرأة عادةً بتصحيح المشاكل بطريقة منطقيّة في الوقت المناسب، ولا تُكثر من الشكوى.[٤]

النظرة المستقبلية للعلاقة والالتزام مع الحبيب

تُشير الدراسات إلى أنّ نظرة المرأة والرجل للحياة المستقبليّة والرغبة في قضاء الحياة مع الحبيب والاكتفاء به، متقاربة جداً، مع وجود اختلاف بسيط، حيث إنّ نسبة النساء اللاتي يؤكدن التزامهن تجاه الحبيب مدى الحياة، تفوق بقليل نسبة الرجال الذين أكدوا الرغبة ذاتها، وهو مؤشر إيجابيّ يؤكد على أنّ الحب شعور حقيقيّ وصادق لا يتغيّر رغم اختلاف الأجناس.[٥]

نصائح لتجاوز الفروقات بين الحبيبين

هناك بعض النصائح والملاحظات المهمة التي تساعد الحبيبين على تجاوز الفروقات، والاختلافات، وحلّ المشاكل، وتعزيز استقرار العلاقة بينهما، ومنها ما يأتي:[٦]

  • التواصل الجيد بين الحبيبين، فقد يكون السبب الحقيقي وراء الفروقات بينهما ضعف التواصل، الذي هو المفتاح الرئيسي لنجاح العلاقات واستمرارها.
  • احترام كلّ منهما للطرف الآخر، وتقديره، وعدم الإساءة له رغم اختلاف كلّ منهما في أسلوب التعبير عن الحب، أو الشخصية، أو طريقة التفكير بالحبيب.
  • الاهتمام الكافي بالشريك، وإشعاره بالحب، وذلك من خلال التصرفات، أو عبر مصارحته بمشاعر الحب بشكلٍ مباشر لتعميق الحب بينهما، رغم الفروقات.
  • استماع الحبيبين لبعضهما، وإعطاء كلّ منهما الفرصة لشريكه ليوضّح مشاعره، ويُفصح عنها، والإنصات له باهتمام، ومبادلته الحوار والنقاش.
  • استشارة اختصاصي العلاقات؛ لمعرفة الطرق الصحيحة التي تُمكّن الحبيبين من تجاوز الفروقات بينهما، والوصول لعلاقة صحيّة ومستقرّة.

الحب عند الرجل والمرأة

قد يختلف البعض في إيجاد تعريف للحب لدى كلّ من المرأة أو الرجل، فالحب بشكلٍ عام يعني الكثير من المشاعر المُركّبة التي يختلف كلّ منهما في التعبير عنها، مثل: التعلّق، والمودّة، والحاجة لشخصٍ ما، والرغبة في العنايّة به، وإسعاده، أو الشعور بالاحترام تجاهه، والانجذاب غير المفهوم لشخصيّته، كما أنّ له تأثيرات غير متساوية على أصحابه، فهو يشبه قوةً خارقةً لا يمكن للمرء أن يعرف متى ستعصف به، فيعجز عن السيطرة عليها أو إخفائها، ويكون الحب مرهون بالتبادل والقبول من الطرف الآخر، واستجابته لمشاعر الشريك،[٧] لكنّ العواطف بشكل عام أمر نسبيّ ولها فروق مختلفة بين الجنسين؛ فالرجل والمرأة مختلفان في طبيعتهما وتركيبهما الداخليّ، وتأثير العواطف عليهما أمرٌ متفاوت، فالمرأة أكثر حساسيّةً تجاه المشاعر، وأفضل في إدراكها، وذلك بحسب الدراسات العلميّة في هذا الموضوع.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Maria Hakki (15-10-2018)، “The 5 Main Differences In The Way Men And Women Experience Falling In Love (Backed By Science)”، www.iheartintelligence.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  2. NATALIE MATTHEWS (25-8-2014), “Science Says Women Are Actually Less Romantic Than Men”، www.elle.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Gwendolyn Seidman Ph.D. (1-10-2014), ” Gwendolyn Seidman Ph.D. Close Encounters 6 Myths About Men, Women, and Relationships”، www.psychologytoday.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  4. Sheza Gray, “10 Qualities That Make Guys Fall In Love With Women”، www.lifehack.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  5. Elizabeth Aura McClintock Ph.D. (31-7-2014), “Who Craves Relationships More, Men or Women?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  6. Carol Sorgen (26-9-2013), “7 Solutions That Can Save a Relationship”، www.webmd.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  7. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  8. “Gender differences in emotion perception and self-reported emotional intelligence: A test of the emotion sensitivity hypothesis”, www.ncbi.nlm.nih.gov,25-1-2018، Retrieved 21-12-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى