كيمياء

جديد ماذا ينتج عن حرق الهيدروجين

حرق الهيدروجين

إنّ ما ينتج عن حرق الهيدروجين يعتمد على البيئة الموجود فيها، ونوع الحرق الذي يمر به، وعمومًا هناك طريقتان لذلك، الأولى: هي الحرق الناتج عن استخدامه في الاندماج النووي في التفاعلات القوية التي تسبب تكوّن النجوم في الفضاء، وفي هذه التفاعلات النووية يتعرّض الهيدروجين لضغط هائل حتى يُنتج كميات كبيرة من الحرارة والضوء، حيث يستخدم التفاعل النووي ذرة هيدروجين ويدمج الأجزاء الأخرى من عديد ذرات الهيدروجين في ذرة الهيليوم ليتشكّل ما يسمى بالنجم النيوتروني.[١]

أمّا الطريقة الثانية فهي حرق الهيدروجين على الأرض، وفي هذه الطريقة لا يمر الهيدروجين ليحترق بعملية التفاعل النووي، إذ تحترق ذراته بطريقة أخرى مختلفة شبيهة بحرق الوقود الهيدروكربوني ومع نتائج أكثر نقاءً، إذ يتفاعل الهيدروجين النقي مع الهواء المحيط ليحترق وينتج كمية كبيرة من الحرارة (الطاقة)، وفي هذه الحالة لا يترك الهيدروجين الكثير من الجسيمات الملوثة، ويعد الماء من المواد الأكثر شيوعًا الناتجة عن حرق الهيدروجين، إذ تختلط ذرات الأخير مع ذرات الأكسجين لتكوّن H2O، مما يؤدي إلى نشوء كمية من الماء على شكل بخار ماء قد يتكاثف على السطح قرب المكان الذي تم فيه حرق الهيدروجين، كما ينتج عن حرق الهيدروجين أكاسيد مختلفة من النيتروجين في الهواء، إذ إنّ الهواء يتكوّن من عناصر أخرى غير الأكسجين، ومن أهمها النيتروجين.[١]

صفات الهيدروجين ومكوناته

يعد الهيدروجين مادة غازية لا لون لها، ولا رائحة ولا طعم، وهي قابلة للاشتعال، وتحتوي ذرة الهيدروجين على نواة فيها بروتون يحمل شحنة كهربائية موجبة واحدة، وإلكترون يحمل شحنة كهربائية سالبة، وفي الظروف العادية يكون الهيدروجين على شكل جزيئات في الجو، كل جزيء يتكون من زوج من الذرات أي ثنائي الذرة، والصيغة الكيميائية هي H2).[٢]

استخدامات الهيدروجين

يدخل غاز الهيدروجين في عملية هابر (بالإنجليزية: Haber) لإنتاج الأمونيا في صنع الأسمدة، ويُضاف إلى الدهون والزيوت كزيت الفول السوداني من خلال عملية الهدرجة، حيث يُستخدم في إنشاء وقود الصواريخ، وإنتاج حمض الهيدروكلوريك، وتعبئة البالونات، وفي عملية اللحام وغيرها.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Tyler Lacoma (24-4-2017), “What Is Created When Hydrogen Burns?”، sciencing.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
  2. William Jolly, “Hydrogen”، www.britannica.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
  3. Agata Blaszczak-Boxe (23-1-2015), “Facts About Hydrogen”، www.livescience.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى