لعبة الغولف
الغولف هي رياضة جميلة جداً يمارسها الهواة على مساحة من الأرض مليئة بالعشب، وتكون فيها حفر صغيرة مخصّصة لدخول الكرات فيها، وهذه اللعبة لها قوانينها وطريقتها، وتمارس بشكلٍ جماعي أو فردي، فيجب عليك إدخال كرة صغيرة مصنوعة من المطاط لونها إمّا أحمر أو أبيض في الحفرة المخصّصة لها بعصا لها رأس خشبي أو معدني، ولا يجوز لمس الكرة أو دفعها ويجب الانتظار لتحريكها حتّى تتوقّف تماماً، ويجب أن يرتدي لاعبي الغولف ملابساً خفيفة مثل قميص وبنطال طويل وحذاءٍ رياضيّ ونظاراتٍ شمسية.
نشأة الغولف
عرفت هذه الرياضة وبدأت في إسكتلندا قبل خمسمئة عام وذلك عند نشأة نادي أندرو للغولف، وبعد ذلك تصدّرت إيرلندا هذه الرياضة وبعدها إنجلترا، ثمّ أمريكا وكندا وكانت تيمارس في القدم من قبل الأغنياء وذوي المكانة المهمة في مجتمعهم وكانت لعبتهم المفضلة. هنالك طريقتين للعبة الغولف هما:
- ماتش بلاي: وهي الفوز بأغلب الحفر، أي أنّ الفائز هو من يدخل الكرة في أكبر عدد من الحفر.
- سكور بلاي: الفائز هنا هو الذي يسجّل أكبر عدد من الضربات لإدخال الكرة في الحفرة.
فوائد لعبة الغولف
- تقلّل من أمراض القلب والرئة وتصلّب الشرايين.
- تحريك جميع العضلات، وسريان الدورة الدموية في جسدك وتعدّ من أكثر الرياضات التي يمارَس فيها المشي.
- تشغيل الذهن والعقل ممّا ينشّط التفكير، ويحافظ الشخص على تنظيم نفسه من خلال هذه اللعبة.
- تخفيف الوزن وحرق الكثير من السعرات الحرارية.
- تكوين العلاقات الاجتماعية الجيدة من خلال الاختلاط بالناس في ملعب الغولف.
- تحسين النفسية والتسلية وإضاعة وقت الفراغ بهذه اللعبة المفيدة.
- هذه اللعبة تعود الشخص على العزيمة والتصميم.
- تعمل على تفعيل الروح الرياضية في لاعبيها، إذ إنك ستتقبل فوز الآخر عليك، وسيزيدك الأمر إصراراً ورغبة في التقدّم.
إرشادات
- يجب أن تنتبه لنقطة هامة جداً وهي إن كنت من ممارسي لعبة الغولف، وتعرّضت فجأةً لمرض القلب أو أصابك داء في الرئة أو إن كنت مصاباً بارتفاع ضغط الدم، فيجب عليك أن تحذر إن أردت العودة للعب الغولف فهذه اللعبة تحتاج لجهد كبير.
- لا تلعب الغولف دون أن تكون على علم بطريقة هذه اللعبة لأنك ستؤذي نفسك بالعصا.
- ممارسة لعبة الغولف يدخل السرور إلى قلبك وهي رياضة ممتعة جداً، إذا اعتدت عليها لن تتركها، وأنصحك بدخول مباريات إذا كنت محترفاً بها وهي أفضل من ممارسة رياضة المشي أو الركض أو السباحة حيث إنّها مفيدة جداً.