محتويات
اليود في الفواكه
تحتوي المصادر النباتيّة كالخضار والفواكه على كميّاتٍ قليلةٍ من عنصر اليود، وتعتمد الكميّة الموجودة فيها على التربة التي نمت فيها هذه النباتات، ونوع السماد المستخدم في زراعته،[١] ومن الفواكه التي تحتوي على هذا العنصر:[٢][٣]
- الخوخ المجفف: وهو مصدرٌ نباتيٌّ جيدٌ لليود؛ إذ توفّر خمس ثمراتٍ من الخوخ المجفف 13 ميكروغراماً من اليود، أو حوالي 9٪ من القيمة اليومية، كما يُعدّ الخوخ غنيّاً بالعديد من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين ك، وفيتامين أ، إضافةً إلى بعض المعادن؛ كالبوتاسيوم، والحديد، ومحتواه العالي من الألياف.
- عصير التفاح: حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 7 ميكروغراماتٍ من اليود، أو حوالي 5٪ من القيمة اليومية.
- الموز: حيث تحتوي حبّة الموز متوسطة الحجم على 3 ميكروغراماتٍ من اليود، أو حوالي 2٪ من القيمة اليومية.
مصادر أخرى لليود
نذكر فيما يأتي بعض المصادر الأخرى لليود؛ وهي:[٤]
- الطحالب والأعشاب البحرية.
- مشتقات الألبان.
- الملح المُدعّم باليود.
- المأكولات البحرية.
- البيض.
وللمزيد من المعلومات حول مصادر اليود يمكنك قراءة مقال أين يوجد عنصر اليود في الطعام.
لمحة عامة حول اليود
اليود (بالإنجليزية: Iodine) هو عنصرٌ أساسيّ للجسم، إذ يستخدمه لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقيّة، والتي تتحكم بالعديد من الوظائف في جسم الإنسان، كنموّه وتطوّره،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يستطيع تصنيع اليود، ولذلك فإنّه يحتاج إلى تناوله من الغذاء،[٦] ومن الممكن لنقص اليود أن يؤدي إلى تضخم الغدّة الدرقيّة، وقد يسبب ذلك حدوث عدة مشاكل في الجسم، من ضمنها: زيادة الوزن، والتعب، وضعف العضلات.[٧]
ولمعرفة فوائد عنصر اليود يمكنك قراءة مقال أهمية اليود للجسم.
الكمية الموصى بها من اليود
يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من اليود للأشخاص، وذلك بحسب الفئات العمرية المختلفة:[٣]
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها (ميكروغرام/اليوم) |
---|---|
الرُّضع 0-6 أشهر | 110 |
الرُّضع 7-12 شهر | 130 |
الأطفال 1-8 سنوات | 90 |
الأطفال 9-13 سنة | 120 |
الأشخاص بعمر 14 سنة فأكثر | 150 |
المرأة الحامل | 220 |
المرأة المُرضع | 290 |
نقص اليود
يُعدّ نقص اليود أمراً نادر الحدوث؛ وذلك بسبب استخدام الملح المُدعّم باليود، وعلى الرغم من ذلك فهناك حوالي ملياري شخصٍ حول العالم مُعرّضين لخطر الإصابة بنقص اليود، وحوالي 300 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم يُعانون من ضعف الغدة الدرقية، وقد يؤدي هذا النقص لحدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، وفي حاله حصوله فترة الحمل فإنه قد يؤثّر في النمو العقليّ، والجسديّ، والعصبيّ للجنين، وقد يُسبّب ضعفاً في الإدراك لدى الأطفال.[٨]
وللمزيد من المعلومات حول نقص اليود يمكنك قراءة مقال نقص اليود.
المراجع
- ↑ “Iodine Fact Sheet for Consumers”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Kaitlyn Berkheiser (02-02-2018), “9 Healthy Foods That Are Rich in Iodine”، www.healthline.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.
- ^ أ ب “Iodine Fact Sheet for Health Professionals”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 30-03-2019. Edited
- ↑ “Iodine”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑ Kathleen Zelman (31-7-2019), “Iodine, a Critically Important Nutrient”، www.eatright.org, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Iodine Deficiency”, www.thyroid.org, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Iodine deficiency and iodine rich foods to solve the problem”, www.eufic.org,27-3-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware (30-05-2017), “Everything you need to know about iodine”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.