ابن المعتز
ابن المُعتَزّ هو العالِم، والأديب، والشاعر، والخليفة العبّاسي عبدالله بن المُعتَزّ بن المُتوكِّل بن المُعتصِم بن هارون الرشيد ابن مهدي بن المنصور بن محمد بن عليّ بن عبدالله بن العبّاس بن عبد المُطَّلب الهاشميّ، يُكنَّى بأبي العبّاس، ويُلقَّب بابن المُعتَزِّ. وُلِد في مدينة بغداد، وكرَّس حياته لطلب العِلم، ودراسة الأدب، وكتابة الشعر. والناظر في مُؤلَّفات، وشِعر ابن المُعتَزِّ، يجد أنّه كان أديباً بليغاً، واسع الفِكر، حسن التشبيه، بالإضافة إلى أنّه كان شاعراً مطبوعاً، ومُقتدِراً في شِعره،؛ فقد خالَط العلماء، والأدباء، وتوسَّع في عِلمه، ومعرفته، وظلَّ على ذلك إلى أن تُوفِّي في عام 296 هجريّة (909م).[١]
حياة ابن المُعتَزِّ العلميّة والعمليّة
حَظِي ابن المُعتَزّ المولود عام 247هـ منذ صغره باهتمام، ورعاية أثناء تربيته، وتعليمه؛ فقد نشأ، وترعرع في بيت الخلافة في بغداد، وأبدى اهتماماً بطلب العلم، ودراسة الأدب؛ حيث بدأ بالاطِّلاع على ما كان مُنتشِراً من علوم في ذلك الوقت، ومنها: علوم اللغة، وعلوم الدين، وبعض العلوم الأجنبيّة، والفلسفة، والمنطق، والفلك، كما درس علوم العربيّة، وعلوم الأوائل، والأدب على يد كبار شيوخ عَصره، أمثال: إمام البصرة أبي العبّاس ثعلب، وإمام الكوفة أبي العبّاس المبرد، والمُؤدِّب أحمد بن سعيد الدمشقيّ، وغيرهم من فُصَحاء الأعراب، ويجدر بالذكر أنّ ابن المُعتَزِّ دخل بالإكراه مُعترَك السياسة، إلّا أنّه لم يبقَ فيه طويلاً؛ حيث قتله الجنود بعد أن تسلَّم الخلافة بيوم، وليلة.[٢]
مُؤلَّفات ابن المُعتَزّ
وضع ابن المُعتَزِّ قبل وفاته العديد من الكُتُب، والمُؤلَّفات التي تناول في مضمونها جوانب مختلفة من العِلم، مثل: الأدب، والشِّعر، والغناء، والبديع، والطبقات، والسرقات، وفيما يلي ذِكر لأهمّ هذه المُؤلَّفات:[٣]
- كتاب طبقات الشعراء.
- كتاب الجوارح والصيد.
- كتاب الزهر والرياض.
- كتاب حلى الأخبار.
- كتاب الآداب.
- كتاب الإخوان بالشِّعر.
- كتاب أشعار الملوك.
- أرجوزته في ذمّ الصبوح.
- كتاب الجامع في الغناء.
- كتاب إلى عُريب.
المراجع
- ↑ نور حسنة سليان، التشبيهات في شعر ابن المعتز، صفحة 7-10. بتصرّف.
- ↑ دائرة المعارف العالمية، باحثون عرب، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية )، السعودية : مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 448، جزء الثالث والعشرون . بتصرّف.
- ↑ ليث ضاري عبد الهادي الزوبعي، عبد الله بن المعتز ناقداُ، صفحة 43،44. بتصرّف.