عيون

جديد انواع مرض المياه الزرقاء

أنواع مرض المياه الزرقاء

يوجد العديد من أنواع مرض الزرق، أو الماء الأسود، أو الجلوكوما (بالإنجليزيّة: Glaucoma)، ولكن يُصنّف المرض بشكل عام اعتماداً على المُسبّب إلى: الجلوكوما الأوليّة (بالإنجليزيّة: Primary Glucoma) والتي يكون فيها السبب غير معروف، والجلوكوما الثانويّة (بالإنجليزيّة: Secondary Glucoma) التي يُمكن أن يُعزى فيها الزرق إلى سبب مُحدد؛ كالإصابة بورم، أو التهاب، أو مرض السكري (بالإنجليزيّة: Diabetes)، أو غيرها من الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزرق، ومن جهة أخرى يمكن القول إنّه يوجد نوعان رئيسيّان لهذا المرض، وهما: الجلوكوما مفتوحة الزاوية (بالإنجليزيّة: Open-Angle Glaucoma)، وهو النوع الأكثر شيوعاً، والجلوكوما مغلق الزاوية (بالإنجليزيّة: Angle-Closure Glaucoma)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزاوية المُشار إليها هي الزاوية الواصلة ما بين القزحية (بالإنجليزيّة: Iris) والقرنية (بالإنجليزيّة: Cornea).[١][٢]

الجلوكوما الأولية

توجد العديد من أنواع مرض الزرق الأولي: كالجلوكوما مفتوحة الزاوية والجلوكوما مُغلقة الزاوية المذكورتين سابقاً، بالإضافة للجلوكوما ذات الضغط الطبيعي (بالإنجليزيّة: Normal Tension Glaucoma) والجلوكوما الخلقية (بالإنجليزيّة: Congenital Glaucoma) التي يولد بها الأطفال.[٣]

الجلوكوما مفتوحة الزاوية

تُسمّى الجلوكوما مفتوحة الزاوية طبيّاً بهذا الاسم لأن الزاوية الواصلة ما بين القزحية والقرنية تبقى على وضعها الطبيعي؛ أي مفتوحة وواسعة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الجلوكوما هو النوع الأكثر شيوعاً بين المُصابين كما أسلفنا؛ حيثُ أنّه يُشكّل 74% من مجموع حالات الإصابة بمرض الزرق،[٤] وغالباً ما يكون تقدم مرض الزرق في هذه الحالة بطيئاً وتدريجيّاً؛ وذلك نتيجة الانسداد البطيء لقنوات تصفية السوائل في العين، ممّا يؤدي إلى زيادة نسبة السوائل فيها وبالتالي يرتفع ضغط العين بشكل تدريجيّ، كما أنّه توجد بعض النظريّات الأخرى التي من الممكن أن تُفسّر سبب الإصابة بالجلوكوما مفتوحة الزاوية، ومنها ضعف تدفق الدم ووصوله إلى العصب البصري.[٥][١] ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بالجلوكوما مفتوحة الزاوية لا تتسبّب بظهور أي علامات أو أعراض في المراحل الأولى من المرض، إلّا أنّه ومع تقدّم الوقت وزيادة درجة الإصابة أو شدّتها من الممكن أن يُلاحظ المُصاب ظهور بعض البقع العمياء (بالإنجليزيّة: Blind Spots) في الرؤية المحيطيّة (بالإنجليزيّة: Peripheral Vision) أو الطرفيّة.[٦]

وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالجلوكوما مفتوحة الزاوية، إلا أنّه توجد مجموعة من العوامل التي تزيد فرصة لمعاناة منها، منها: العمر؛ حيث إن أغلب المُصابين بالجلوكوما مفتوحة الزاوية أكبر من 50 عاماً، كما أنّ نسبة الخطورة تزداد مع التقدم بالعمر، وكذلك يكون الشخص أكثر عُرضة للإصابة بهذه الجلوكوما في حال وجود أفراد آخرين من العائلة مصابين بالجلوكوما، وهي أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين ينتمون لأصول لاتينيّة أو أفريقيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هؤلاء الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة في عمر مبكّر، كما أنّ مُضاعفات المرض من الممكن أن تكون أشدّ لديهم، وأخيرًا يجدر التنويه إلى أنّ هناك العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية التي من الممكن أن تزيد من احتماليّة الإصابة بالجلوكوما مثل قصر النظر (بالإنجليزيّة: Nearsightedness) وقلّة سُمك القرنيّة.[٧]

الجلوكوما مغلقة الزاوية

يعود سبب تسمية هذا النوع من مرض الزرق بالجلوكوما مغلقة الزاوية؛ إلى أنّ الزاوية الواصلة ما بين القزحية والقرنية تكون مُغلقة، وذلك بعكس الوضع الطبيعيّ والموجود في حال الإصابة بالجلوكوما مفتوحة الزاوية، كما قد تُسمى الجلوكوما مغلق الزاوية بالجلوكوما ضيقة الزاوية (بالإنجليزيّة: Narrow-Angle Glaucoma) أو الجلوكوما الحادة (بالإنجليزيّة: Acute Glaucoma)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التقدّم بالعمر يُصاحبه بعض التغيّرات في العين؛ فتُصبح عدسة العين أكبر حجماً، ممّا يؤدي إلى الضغط على قزحيّة العين ودفعها إلى الأمام، وبالتالي تضيق الزاوية الواقعة ما بين القزحيّة والقرنيّة، ويُصاحب هذا التضيق في الزاوية خلل في قدرة العين على تصريف السائل، ممّا يؤدي إلى تراكم السوائل وارتفاع الضغط في العين، ومن المهم ذكره أنّ التضيق في الزاوية من الممكن أن يكون تدريجيًّا أو مزمناً أو حادًا، وإذا كان حادً فإنّه يُسبب حالة من الارتفاع المُفاجئ في ضغط إحدى العينين أو كلتيهما.[١][٥]

تجدر الإشارة إلى أهميّة مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالجلوكوما مغلقة الزاوية الحادة؛ إذ إنّها حالة طبيّة طارئة تستدعي التدخل المُباشر، وعادة ما تكون أعراض وعلامات الإصابة واضحة حيثُ إنّ الضرر الناتج يحدث بشكل سريع ومفاجئ، ومن هذه الأعراض: الرؤية الضبابية وغير الواضحة، وظهور ألوان مختلفة محيطة بالأجسام المضيئة عند النظر إليها، والشعور بألم شديد في العين والرأس، والتقيؤ والغثيان، وفقدان مفاجئ للرؤية.[٨][٩]

وحقيقةً يُعد طول النظر (بالإنجليزيّة: Farsightedness) أحد الأسباب التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بالجلوكوما مغلقة الزاوية؛ فعادة ما يمتلك الأشخاص الذين يعانون من طول النظر حجرات وزوايا عينيّة ضيّقة مما يسبب الإصابة بالجلوكوما مغلقة الزاوية،[١٠] وبالإضافة إلى ذلك توجد بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتماليّة إصابة الأشخاص بالجلوكوما مغلقة الزاوية، منها: التقدم في العمر، وكذلك الانتماء للعرق الآسويّ؛ فبحسب دراسة نُشرت في مجلة بلوس ون (بالإنجليزية:PLoS One) عام 2014 م بعنوان انتشار الإصابة بالجلوكوما الأولية مغلقة الزاوية عند الآسيويين البالغيين، كانت نسبة إصابتهم أعلى من الأوروبيين والإفريقيين؛ حيثُ أنّ 80% من الحالات التي تمّت دراستها كانت في آسيا.[١٠][١١]

الجلوكوما ذات الضغط الطبيعي

حقيقةً تُعدّ الجلوكوما ذات الضغط الطبيعي أحد أنواع الجلوكوما مفتوحة الزاوية، والتي تُسبب ضرراً للعصب البصريّ ويكون فيها ضغط العين طبيعيًّا وغير مرتفع، ومن الجدير بالذكر أنّه لم يُعرف سبب الإصابة بها؛ فقد يكون العصب البصريّ للأشخاص المُصابين بالجلوكوما ذات الضغط الطبيعيّ حساساً بشكل مُفرط ممّا يؤدي إلى تلفه من الدرجات الطبيعيّة لضغط العين، كما أنّ هناك العديد من النظريّات الأخرى التي قد تُساعد على تفسير سبب الإصابة بهذا النوع من الجلوكوما: كانخفاض تدفّق الدم إلى العصب البصريّ، أو انخفاض ضغط الدم نتيجة تناول أحد الأدوية الخافضة له، أو فقدان كمية كبيرة من الدم، أو ضعف تدفّق الدم من العين إلى الدماغ نتيجة تراكم الدهون في الأوعية الدموية في ما يُدعى طبيّاً بتصلّب الشرايين (بالإنجليزيّة: Atherosclerosis).[١٢][١٣]

وكغيرها من أنواع الجلوكوما، لا تُسبب الجلوكوما ذات الضغط الطبيعيّ أي أعراض أو علامات مُلاحظة في بداية الإصابة، إلّا أنّ الحالة تتطوّر وتسوء بشكل تدريجيّ في حال عدم اللجوء إلى العلاج المناسب ممّا يُسبب ظهور العديد من الأعراض، منها: ظهور بقع عمياء في مدى الرؤية، وفقدان القدرة على الرؤية الجانبيّة، وتضيق مدى الرؤية، وفقدان البصر.[١٣] وأمّا بالنسبة لعوامل الخطر لهذا النوع من الجلوكوما فمنها: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، والتقدّم في العمر، والمعاناة من اضطرابات تشنّجية وعائية، كمرض الشقيقة (بالإنجليزيّة: Migraine) وداء رينود (بالإنجليزيّة: Raynaud Phenomenon)، ومن عوامل الخطر أيضًا: انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزيّة: Sleep Apnea)، ومرض السكري.[١٤]

الجلوكوما الخلقية

يعود سبب تسمية هذا النوع من الجلوكوما إلى أنّ الأطفال يُولدون مصابون بها، وبالرغم من ذلك لا يمكن الكشف عن الإصابة بالجلوكوما الخلقية في مراحل الطفولة المبكرة، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الجلوكوما يعد من الحالات النادرة؛ إذ يصيب الأطفال بنسبة 1 من كل 10,000 طفل؛ ويتمثل هذا النوع بولادة طفل يعاني من خلل في قدرة عينيه على تصريف السوائل، وتجدر الإشارة إلى أنّ أسباب الإصابة غير معروفة حتى الآن، إلّا أنّها غالباً ما تتعلّق بخلل في تكوين خلايا وأنسجة عين الجنين قبل الولادة، وعادة ما يلجأ الأطباء للتدخل الجراحيّ المُبكّر في حال تشخيص الطفل؛ وذلك لتجنّب الإصابة بأي مُضاعفات في العين مع التقدم في العمر.[٣][١٥][١٦]

يمكن للوالدين ملاحظة بعض الأعراض والعلامات على الطفل المصاب بالجلوكوما الخلقية على عكس أنواع الجلوكوما الأخرى التي لا يرافقها ظهور أي أعراض في بدايتها، ومن هذه الأعراض والعلامات: زيادة الحساسيّة تجاه الضوء، وزيادة إفراز الدموع من العين، وتشنج الجفن (بالإنجليزية: Blepharospasm)، وهي حالة تتمثل بضغط الطفل على جفنه.[١٧]

الجلوكوما الثانويّة

قد تتعدد أنواع الجلوكوما الثانوية (بالإنجليزيّة: Secondary Glaucoma) كما هو الحال في الجلوكوما الأوليّة؛ فقد تكون مفتوحة أو ضيّقة الزاوية، إلّا أنّ ارتفاع ضغط العين المسبب لحدوث الضرر في العصب البصري وبالتالي الإصابة بالجلوكوما الثانوية يُعزى إلى سبب محدّد وواضح، وتختلف أعراض وعلامات الإصابة بالجلوكوما الثانوية باختلاف أنواعها واختلاف المُسبب لها، وتوجد العديد من أنواع الجلوكوما الثانويّة، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:[١٨][١٩]

  • زرق الأوعة الدموية: (بالإنجليزيّة: Neovascular Glaucoma) يُعزى هذا النوع من الجلوكوما إلى الإصابة ببعض الحالات الصحية كمرض السكّري، الذي من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الأوعية الدموية في العين، وهذا بدوره يمنع سائل العين من التصريف عبر الشبكة التربقية، مما يسبب ارتفاع ضغط العين وبالتالي الإصابة بهذا النوع من الجلوكوما.[١٨]
  • الجلوكوما الصبغيّة: (بالإنجليزيّة: Pigmentary Glaucoma) ينتج هذا النوع من الجلوكوما عن ترسّب الصبغة العينيّة في العين وإعاقة تصريف السوائل منها، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وإلحاق الضرر بالعصب البصري، ولا تُسبب الجلوكوما الصبغية ظهور أي أعراض أو علامات في بداية الإصابة، وعادة ما يتم تشخيص المُصابين ما بين عمر 20 و40 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أنّه توجد بعض العوامل التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بهذا النوع: كالجنس الذكري، والإصابة بقصر النظر (بالإنجليزيّة: Nearsightedness)، ووجود تاريخ عائلي للإصابة.[٢٠]
  • جلوكوما التقشّر: (بالإنجليزية: Exfoliation Glaucoma) أو جلوكوما التقشّر الكاذب (بالإنجليزيّة: Pseudoexfoliation Glaucoma) وهي إحدى أنوع الجلوكوما مفتوحة الزاوية، الناتجة عن إصابة الشخص بمتلازمة التقشر الكاذب (بالإنجليزية: Pseudoexfoliation syndrome)، وهو حالة صحيّة جسديّة تُسبب إنتاج النسيج العينيّ لمادة ليفيّة بروتينيّة بشكل مُفرط، ممّا يؤدي إلى إعاقة تصريف السائل من العين، وبالرغم من أنّه أكثر أسباب الجلوكوما الثانوية شيوعاً، إلّا أنّه ليس بالضرورة أن يؤدي داء التقشّر الكاذب إلى جلوكوما التقشّر في جميع حالات الإصابة.[٣][٢١]
  • جلوكوما التهاب العنبية: (بالإنجليزيّة: Uveitic Glaucoma) وهي الجلوكوما الناتجة عن الإصابة بالتهاب في العين يُعرف بالتهاب العنبية (بالإنجليزيّة: Uveitis)؛ حيثُ إن الالتهاب قد يؤدي إلى تكوّن نسيج من الندب في العين، وبالتالي إعاقة تصريفها للسوائل، وعادة ما يشعر المُصاب بالتهاب العنبية بتهيّج وانتفاخ في العين، وتجدر الإشارة إلى أنّ 2 من كل 10 مُصابين بهذا الالتهاب يُصابون بالجلوكوما لاحقاً.[٣]

معلومات حول مرض المياه الزرقاء

يُعرّف مرض الزرق على أنّه مجموعة من الاضطربات التي تصيب العين، وتتمثل بتضرّر العصب الواصل ما بين العين والدماغ، والذي يسمّى بالعصب البصري (بالإنجليزيّة: Optic Nerve)، وعادة يعود سبب الإصابة بمرض الزرق إلى زيادة نسبة السوائل الموجودة في العين، ممّا يؤدي إلى زيادة ضغط العين (بالإنجليزيّة: Intraocular Pressure)،[٢٢][٢٣] ومن الجدير بالذكر أنّه ليس بالضرورة أن تؤدي هذه الزيادة في ضغط العين إلى الإصابة بمرض الزرق في جميع الحالات، كما أنّ ضغط العين قد يكون طبيعيّاً لدى العديد من المصابين بمرض المياه الزرقاء،[٥] وبالنسبة لحالات ارتفاع ضغط العين يجدر بيان أنّه يتم إنتاج العين لسائل يُدعى بالخلط المائي (بالإنجليزيّة: Aqueous Humor)، وهو السائل المسؤول عن تغذية العين بالإضافة للمحافظة على الضغط في داخلها؛ وذلك بتدفقه إلى مقدمة العين من خلال نسيج اسفنجي يُدعى بالشبكة التربقية (بالإنجليزيّة: Trabecular Meshwork)، إلّا أنّه في حالة الإصابة بمرض الزرق يكون هناك خلل في تدفق السائل، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وبالتالي تضرر العصب البصري، ويمكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص من جميع الفئات العمرية إلا أنه كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 70 عاماً أكثر عرضة للإصابة به.[٢٤][٢٢]

عادة تظهر أعراض الإصابة بمرض الزرق في وقت متأخر، لذلك غالبًا ما يتم الكشف عن الإصابة به من خلال إجراء الفحوصات الدورية للعين، وفي حال الشك بالإصابة يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى التي تُساعد على التشخيص ومُراقبة درجة الإصابة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إجراء الفحوصات الدورية للعين كل سنتين في حال كان الشخص مُعرّضًا للإصابة بمرض الزرق؛ حيثُ إنّ الفحوصات المبكرة والعلاجات التي تهدف إلى تقليل ضغط العين تُساعد على منع تطور المرض وفقدان البصر.[٢٥][٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Types of Glaucoma”, www.glaucoma.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  2. “What is glaucoma?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Types of Glaucoma”, www.nei.nih.gov, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  4. Venediktos V Kapetanakis1, Michelle P Y Chan2, Paul J Foster2,3 (27-5-2015), “Global variations and time trends in the prevalence of primary open angle glaucoma (POAG): a systematic review and meta-analysis “, British Journal of Ophthalmology, Page 1. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Glaucoma”, www.aoa.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  6. “What Are the Symptoms of Glaucoma?”, www.aao.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  7. “What Is Open-Angle Glaucoma?”, www.webmd.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  8. “What are the Symptoms of Glaucoma?”, www.glaucoma.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  9. “What Is Chronic Angle-Closure Glaucoma?”, www.aao.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. ^ أ ب “Narrow-Angle Glaucoma”, www.allaboutvision.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  11. “The Prevalence of Primary Angle Closure Glaucoma in Adult Asians: A Systematic Review and Meta-Analysis”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  12. ” EXPERT Normal-Tension Glaucoma”, www.brightfocus.org, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  13. ^ أ ب “What Is Normal-Tension Glaucoma?”, www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  14. “Normal-Tension Glaucoma”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  15. “Primary Congenital Glaucoma”, emedicine.medscape.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  16. “What Is Primary Congenital Glaucoma?”, www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  17. “Primary Congenital Glaucoma”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  18. ^ أ ب “Secondary Glaucoma”, www.glaucoma.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  19. “What are the symptoms of secondary glaucoma?”, www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  20. “Pigmentary Glaucoma and Pigment Dispersion Syndrome”, www.brightfocus.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  21. “Diagnosis and Management of Pseudoexfoliation Glaucoma”, www.aao.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Overview -Glaucoma”, www.nhs.uk, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  23. “The Pathophysiology and Treatment of Glaucoma”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  24. “Aqueous Humor Flow and Function”, www.brightfocus.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  25. “Diagnosis -Glaucoma”, www.nhs.uk, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  26. “Glaucoma Diagnosis & treatment”, www.mayoclinic.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى