ثقافة

جديد توقيت دول العالم

مقالات ذات صلة

توقيت غرينيتش

يعتبر توقيت غرينيتش التوقيت العالمي الذي ينطبق على جميع مناطق الكرة الأرضية، كونه يُحدد خطوط الطول التي تمر عبر إنجلترا، كما ويعتبر المعيار الذي تقاس منه جميع الأوقات الأخرى، وهو بعكس التوقيت العالمي المنسق الذي يقوم على حساب الوقت الذري الدولي،[١] كما ويطلق على هذا الخط خط طول غرينيتش كونه يعبر عن متوسط خط الطول للوقت الشمسي، وتبلغ درجة هذا الخط صفر، ويتمّ استخدامه لتحديد التوقيت بطريقةٍ واضحةٍ من خلال تجنب أنظمة التواقيت المحلية.[٢]

التوقيت العالمي المنسق

تمّ إنشاء التوقيت العالمي المنسق على أساسٍ دولي، من أجل تنظيم التوقيت المدني والعلمي عام 1960م، كما وتمّ اعتماد وحدة قياس هذا التوقيت وهي الثانية الذرية، ويقوم عمل هذا النظام من خلال بثّ التوقيت العالمي من خلال الراديو، بحيث يُعتبر أساساً لتنسيق جميع الساعات في العالم، كما وتمّ إضافة الثواني الكبيسة عام 1972م، ويرتكز عمل نظام التوقيت العالمي المنسق على أساس ضبط الوقت الذري الذي ينشأ من القياسات الذرية، مع الوقت الشمسي الذي ينشأ من القياسات الفلكية، وبهذا تمّ التوصل للتوقيت العالمي بحيث يشمل على عددٍ من الثواني المشتقة من التوقيت الذري، وعدد 0.9 ثانية المشتقة من التوقيت الشمسي.[٣]

حساب التوقيت المحلي

يمكن حساب التوقيت المحلي من خلال استخدام المناطق الزمنية العالمية من أجل حساب عدد الساعات، حيث إنّ المناطق الزمنية الأربع والعشرين تتوافق فيها خطوط الطول، بحيث تتباعد هذه المناطق عن بعضها البعض بمقدار 15 درجة، وكل منطقة زمنية تختلف عن نظيرتها بساعةٍ واحدة، كما وأنّ الأوقات في كل المناطق تتماشى مع أوقات ظهور الشمس وغروبها، ومن الأمثلة على هذا التقسيم في الولايات الأمريكية، حيث هناك أربع مناطق زمنية مختلفة: المنطقة الشرقية، والوسطى، ومنطقة الجبال، ومنطقة المحيط الهادئ، فعند وقت الظهيرة أي الساعة الثانية عشرة ظهراً في المنطقة الشرقية، تكون الساعة في المنطقة الوسطى الحادي عشر، أمّا منطقة الجبال فتكون الساعة العاشرة، ومنطقة المحيط فتكون الساعة التاسعة صباحاً.[٤]

المراجع

  1. “UT or “Universal Time”, www.eclipse2017.nasa.gov, Retrieved 16-11-2017. Edited.
  2. Jonathan D. Betts, “Greenwich Mean Time (GMT)”، www.britannica.com, Retrieved 16-11-2017. Edited.
  3. Jonathan D. Betts, “Coordinated Universal Time (UTC)”، www.britannica.com, Retrieved 2-11-2017. Edited.
  4. MARSHALL BRAIN, “How Time Works”، www.science.howstuffworks.com, Retrieved 2-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى