جديد جزيرة بورتوريكو

جزيرة بورتوريكو

تُعتبر جزيرة بورتوريكو من الجُزر التي تتبع للولايات المتحدة، ويقصد بها ميناء الأغنياء في اللغة الإسبانية، ويُطلق عليها رسمياً اسم كومنولث بورتوريكو، وتقع الجزيرة في الجهة الشمالية الشرقية من بحر الكاريبي، في الشرق من دولة الدومينيكان، وفي الجهة الغربية لكلٍ من جزيرة فيرجن البريطانية وجزيرة فيرجن التي تَتبع للولايات المتحدة.

تتألف الجزيرة من أرخبيلٍ يَتَضمن جزيرةَ بورتوريكو الرئيسية وبعض الجزر الصغيرة الأخرى مثل: جزيرة مونا، وجزيرة فيكويس، وجزيرة كوليبرا، كما تعتبر جزيرة بورتوريكو من حيث المساحة من أصغر جُزر الأنتيل الكبرى، وثالثها من حيث تعداد السكان، حيث يبلغ عدد سكان الجزيرة فيها قُرابة 3 ملايين.

أبرز مدن جزيرة بورتوريكو

تنقسم الجزيرة من الناحية الإدارية إلى 78 بلدية، وكل بلدية مسؤول عنها العمدة ينتخبه الشعب كل 4 سنوات، أمّا أهم المُدن الرئيسية في الجزيرة فهي: مدينة بايامون، ومدينة غواينابو، ومدينة بونثى، وكاجواس، وأريثيبو أو تروخيو العليا، وكاتانيو، بالإضافة لِمدينة مايا جويز، كما توجد في جزيرة بورتو ريكو جزيرتان ضمن بلدية واحدة وهما: جزيرة كوليبرا، وجزيرة بيكيس، واللتان تقعان في الجهة الشرقية من الجزيرة الرئيسية.

جغرافيّة جزيرة بورتوريكو ومناخها

الجزيرة تتكوّن من جزيرة رئيسية وهي بورتو ريكو، وجزر صغيرة أخرى؛ حيث إنّ أغلبَ هذه الجُزر تَقعُ على مناطق جبليةٍ وعرة، وفي منتصف الجزيرة تُوجد سلسلةٌ من الجبال التي يتراوح ارتفاعها بين 900 -1200 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتألف تربتها من صخورٍ بركانيةٍ وصخورٍ مُتَحولَة، وفي سفوح الجزيرة توجد التلِال الجيرية، وفي الجهة الجنوبية والشمالية من الجزيرة توجد سهولٌ ساحليةٌ بشكلٍ ضيق، والتي يَكثر فيها العمران.

أما مناخ الجزيرة فهو مَداريٌ استوائي؛ حيث تكون درجات الحرارة على الجزيرة مُرتفعة في فصل الصيف، وفي الشتاء معتدلة، كما تَهب عليها رياحٌ شرقيةٌ شماليةٌ في الجهة الشمالية من الجزيرة؛ لذلك تكثر الأمطار هناك.

نبذة تاريخية عن بورتوريكو

قبل الاستعمار الإسباني للجزيرة كان الهنود الأمريكيون الكاريبيون هم من يسكنون في الجزيرة، ولكن تمّت إبادةُ أغلبهم بعد التوسع الاستيطاني من قبل الإسبانيين، حيث جاؤوا بالأفارقة كي يعملوا في الزّراعة، وبقيت الجزيرة مُستعمرةً إسبانية بين الفترة 1509 – 1898 ميلادي.

سيطرتْ عليها الولايات المتحدة، واستقلّت الجزيرة في عام 1952 ميلادي ولكنّها بقيت في شبه اتحادٍ مع الولايات المتحدة، أما تركيبة السكان فأغلبهم من الإسبان الأصليين في الجزيرة، وأقليات من البرتغاليين، والأمريكيين، والفرنسيين، والإيطالييين، والألمان المهاجرين إليها، وعددٌ قليلٌ من بلاد الشام وهم المسلمون الوحيدون هناك، أما اللغة الرّسمية في الجزيرة فهي اللغة الإسبانية.