علماء

جديد معلومات عن أبي بكر الرازي

أبو بكر الرازي

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي هو أحد أكبر العلماء والأطّباء المسلمين، ولد في الفارسيّة في مدينة الري بالقرب من طهران، واتّصف بالفطنة، والذكاء، والاجتهاد، وبحبّه للعلم منذ نعومة أطرافه، فأثبت براعته في العديد من العلوم، أهمّها: الفيزياء، والطب، والكيمياء، والموسيقى، والميتافيزيقيا، والرياضيات، وسنتحدث عن إنجازاته في بعض العلوم بتفصيل أكبر في هذه المقالة.

أبو بكر الرازي والطب

أطلق على الرازي اسم إمام عصره في علم الطب، وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلّاب القادمين من مختلف البلدان، وظلّ الرازي حجّة في المجال الطبّي حتى القرن السابع عشر، كما عمل رئيساً لأطبّاء بيمارستان الري، وتمت دعوته إلى بغداد فعمل رئيساً للبيمارستان الذي أسسه المعتضد بالله.

ألّف الرازي رسائل كثيرة في مختلف الأمراض، أشهرها كتاب (الجدري والحصبة)، حيث تمّت ترجمته إلى اللاتينية، كما ألّف كتباً طبّية مطوّلة، تمت ترجمة العديد منها للغة اللاتينية، واستمرت حتى القرن السابع عشر كمراجع أولى في علوم الطبّ، وأعظم هذه الكتب الحاوي، وهو أكبر موسوعة طبّية عربيّة اشتملت على مقتطفات من مصنّفات الأطباء الإغريق والعرب.

منجزات أبي بكر الرازي العلمية

  • وضّح في كتابه كيفية الإبصار آلية الإبصار في العين.
  • اكتشف بعض العمليات الكيميائية ذات العلاقة بالفصل والتنقية، كالترشيح، والتقطير.
  • اخترع الفتيلة المستخدمة عند إجراء العمليات الجراحية.
  • اخترع أداة لغرض قياس الوزن النوعي للسوائل.
  • استخدم السكريات المتخمرة لتحضير الكحول.
  • أبدى اهتماماً في عمليّة تشريح جسم الإنسان.
  • أسّس علم الإسعافات الأولية التي تقدّم في حالات الحوادث.
  • صنع مراهم الزئبق.
  • يعتبر أول من قام بإدخال المليِّنات في علم الصيدلة.
  • يعتبر أول من أوجد فروقاً بين النزيف الشرياني، والنزيف الوريدي.
  • استخدم الربط حتى يوقف النزيف الشرياني، والضغط بالأصابع حتى يوقف النزف الوريدي، وهو ما زال استخدامه قائماً إلى الآن.
  • يعتبر أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي سمّي باسم الزيت الأخضر أو زيت الزاج.
  • قسّم المعادن إلى أكثر من نوع على حسب خصائصها.
  • حضّر عدداً من الحوامض التي ما زالت طرق تحضيرها متّبعة حتى وقتنا الحالي.

مؤلفات أبي بكر الرازي

  • كتاب أخلاق الطبيب.
  • كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
  • مقالة في اللذة.
  • كتاب طبقات الأبصار.
  • كتاب هيئة العالم.
  • كتاب الشكوك جالينوس.
  • كتاب في الفصد والحجامة.
  • كتاب الطب الروحاني.
  • كتاب المدخل إلى المنطق.
  • كتاب إنّ للعبد خالقاً.

انتقادات وجهت لأبي بكر الرازي

وجّهت العديد من الانتقادات والاتّهامات لأبي بكر الرازي، حيث وصفه البعض بالزندقة والكفر، ومن الأشخاص الذين انتقدوه أيضاً الفيلسوف والطبيب المعروف ابن سينا، فهو يرى أنّه قد تجاوز اختصاصه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى