ظواهر طبيعية

جديد أضرار الزلازل

مقالات ذات صلة

أضرار الزلازل

تُعد الزلازل واحدة من الظواهر الطبيعية التي تحدث الكثير من الأضرار والآثار عند حدوثها، ومن أهم هذه الأضرار ما يأتي:[١]

  • التسبب في هبوط مستوى الأرض أو تساقط الصخور من قمم الجبال، وكذلك الهبوط في المناطق التي تحتوي الكهوف أو التجاويف تحت الأرض، مما يتسبب في تدمير المُنشآت والبنى التحتية مثل المباني والطرق.
  • اندلاع الحرائق بسبب تدمير مرافق الكهرباء والغاز.
  • حدوث أمواج قوية، مثل التسونامي إذا كان موقع الزلزال في البحر.
  • التسبب بالانهيارات الأرضية في بعض المناطق، أو ارتفاع في مستوى الأراضي، مما ينتج عنه تكوين أو غرق بعض الجُزر أو المناطق الساحلية.
  • زيادة ميوعة التربة؛ حيث يمكن أن تنطلق المياه الجوفية إلى الطبقة الترابية فوقها فتتسبب في إسالتها، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف قوتها على حمل المنشآت والجسور القائمة عليها، بالإضافة إلى الضرر الذي يلحق خطوط الغاز وسكك القطارات ومدرجات المطارات.[٢]

أشهر الزلازل أضراراً في التاريخ

وقعت الكثير من الزلازل المدمرة عبر التاريخ، ومن أشهر هذه الزلازل ما يأتي:[٣]

  • زلزال ألاسكا: يُعد زلزال ألاسكا من أقوى الزلازل التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1964م، حيث بلغت قوة الزلزال 9.2 درجة، وقُتل 131 شخصاً.
  • زلزال تشيلي: يُعد زلزال تشيلي من أقوى الزلازل التي حدثت في التاريخ في العام 1960م، حيث بلغت قوة الزلزال 9.5 درجة.
  • زلزال الصين: يُعد زلزال الصين الذي وقع في العام 1556م أكثر زلزال مدمر عبر التاريخ؛ حيث قُتل حوالي 830 ألف شخص تقريباً.

الزلازل

تُعد الزلازل ظاهرة طبيعية، وهي عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، وتُعد مناطق الصدوع الجيولوجية وأهمها التي تقع على حدود الصفائح التكتونية الضخمة المُكوّنة للقشرة الأرضية موطناً مهماً لتكون الزلازل، ومع بداية القرن العشرين ازداد الاهتمام بالزلازل وطريقة حدوثها؛ حيث ظهر علم خاص بالزلازل يُسمى علم الزلازل.[٤]

المراجع

  1. “Earthquake”, sgs.org.sa, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. “Effects of Earthquakes”, topex.ucsd.edu, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. “EARTHQUAKE”, kids.nationalgeographic.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  4. Bruce A. Bolt, “Earthquake”، www.britannica.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى