الرعاية المنزلية
تشعر بعض النساء في فترة ما بعد الإجهاض بالتعب أو الإرهاق، لذلك يجب عليهن الحصول على القدر الكافي من الراحة، وتجنّب أداء أي أعمال شاقة، والحصول على الراحة النفسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ المرأة بعد الإجهاض تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ولتجنّب هذه المضاعفات يوصى بما يأتي:[١]
- استخدام الفوط الصحية لأي نزيف، إذ تُعدّ أكثر أماناً.
- عدم ممارسة الجماع لمدة أسبوعين على الأقل.
- عدم استخدام حمامات السباحة لمدة أسبوع أو أسبوعين.
- تدليك منطقة البطن والظهر؛ حيث يمكن أن يساعد التدليك على التخفيف من التشنجات، والتخلص من أنسجة الرحم.
- استخدام الكمادات الدافئة على البطن أو الظهر؛ إذ إنّها تساعد على تخفيف التشنج والألم.
- تناول العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب، بما في ذلك المضادات الحيوية.
- استخدام مسكنات الألم، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- مراقبة درجة الحرارة بشكلٍ يومي ولمدة أسبوع؛ وذلك لأنّ المعاناة من الحمّى يمكن أن تشير إلى الإصابة بالعدوى.
- مراجعة الطبيب في المواعيد المحددة والمتابعة لعدة أسابيع؛ وذلك لضمان حدوث الإجهاض بشكلٍ كامل، وأنّ الرحم يتماثل للشفاء.
الجماع بعد الإجهاض
بعد انتهاء إجراءات الإجهاض، يُنصح بعدم ممارسة الجنس لمدة تقارب الأسبوعين، وتجنّب إدخال أي شيء للمهبل، وهذا من شأنه أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى، وهو جزء مهم من الرعاية بعد عملية الإجهاض، فإذا تم الجماع دون استخدام الواقيات بعد الإجهاض، يجب الاتصال بالطبيب وأخذ المشورة بما يخص التدابير الواجب اتخاذها لمنع حدوث الحمل في هذه الفترة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إبلاغ الطبيب إذا رافق الجماع ألم حاد ليقدم النصيحة والمشورة المناسبة.[٢]
مراجعة الطبيب
يجب الحصول على النصيحة ومراجعة الطبيب إذا ظهرت أية علامات تدل على وجود مشاكل محتملة، مثل:[٣]
- النزيف الزائد؛ كأن يرافق النزيف نزول كُتل دمويّة كبيرة، أو الحاجة إلى استخدام فوطتين صحيتين أو أكثر خلال ساعتين متتاليتين.
- الآلام الشديدة، والتي لا يمكن السيطرة عليها باستخدام مسكنات الألم، مثل: الآيبوبروفين.
- الحمّى.
- الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
- استمرار أعراض الحمل؛ مثل: الغثيان وآلام الثدي.
المراجع
- ↑ Valinda Riggins Nwadike (20 Jul 2018), “How to care for yourself after an abortion”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 3, 2019. Edited.
- ↑ August 29, 2016“After Abortion Care”, www.healthline.com, Retrieved February 3, 2019. Edited.
- ↑ “Abortion”, www.nhs.uk, Retrieved February 3, 2019. Edited.