طيور

جديد ماذا يسمى صغير العصفور

اسم صغير العصفور

يُسمّى صغير العُصفور بالفَرْخ، وهو لقب يُلقب به ابن الطائر، كما يُعدّ هذا الاسم من الأسماء التي تُطلق على كل طائر يفقس ويخرج من البيضة،[١] والعصفور نوع من أنواع الطيور التي تمتلك مناقير مخروطيّة الشّكل، ويُقال لمؤنثها عصفورة، وجمعها عصافير،[٢] ويُكنّى العصفور بعدّة كُنيات، ومنها: أبو الصّعو، وأبو محرز، وأبو مزاحم، وأبو يعقوب، ويُذكر في تسمية العصفور بهذا الاسم لأنّه عصى وفرّ هارباً.[٣]

تربية صغار العصافير

تعدُّ العصافير أحنّ حيوانات الأرض على صغارها؛ وهي بذلك أفضل الحيوانات حناناً مقارنة مع أنواع الطّيور الأخرى، كالسّباع، والبهائم، حيث يبدو هذا الحنان واضحاً عندما تأخذ الأم فراخها، وتضع أعشاشها في المناطق العمرانيّة، وتحديداً تحت السقوف؛ وذلك من أجل حماية صغارها من الجوارح، ويُشار إلى أنَّ العصافير تُقيم في المناطق المأهولة بالسكان، فإنْ ذهب سكانها ذهبت كذلك العصافير، وتشارك كذلك بتربية فراخها وتدريبها على الطيران، وعندما تدعوها فإنّها تُجيبها.[٣]

حقائق حول العصافير

يوجد العديد من الحقائق التي لا بد من معرفتها حول العصافير، وهي كما يأتي:[٤]

  • تنتمي إلى فصيلة الفقاريات ذوات الدم الحار.
  • يتكوّن قلبها من 4 حجرات، وهي بذلك تشبه الثدييات.
  • تثب العصافير وثباً؛ وذلك لأنها لا تعرف المشي.[٣]
  • لا تعيش أكثر من سنة، وهي بذلك غير معمرة، وإنما قصيرة العمر.[٣]
  • تأكل الحبوب والبقوليات.[٣]

أنواع العصافير

يوجد أنواع متعددة من العصافير، ويتميز كلّ نوع عن الآخر، فمنها ما يُطرب الأذن عند سماع صوته، ومنها ما يُدهش العين عند النّظر إليه، وهي كما يأتي:[٣]

  • العصفور الصرار، وهذا الاسم مشتق من الصّيرورة؛ لأنّ هذا العصفور يُجيب داعيه.
  • عصفور الجنة.
  • عصفور الدوري البيوتي، وهو آكل للحوم، ويتشبه بالسباع في طبائعه.
  • عصفور الشوك الذي يسكن في السياج.
  • القُبرة.
  • الحسون.
  • البلبل.
  • الصّعو.
  • المكاكي.
  • العندليب.
  • الصافر.
  • التنوط.
  • البراقش.
  • القبعة.
  • الوصع.

المراجع

  1. مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط، القاهرة : مكتبة الشروق الدولية، صفحة 679. بتصرّف.
  2. مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 605. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح كمال الدين محمد الدميري، حياة الحيوان الكبرى، دمشق: دار البشائر، صفحة 160-161، جزء الجزء الثاني. بتصرّف.
  4. Austin L. Rand, Frank Gill and Robert W. Storer (13-3-2018), “Bird”، www.britannica.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى