العلاج الدوائي
معظم حالات رعشة اليدين لا يمكن علاجها، والحالات الطفيفة منها لا تتطلب العلاج، وهناك العديد من الأدوية التي تساعد على التخلص من رعشة اليدين التي تؤثر في جودة الحياة، وفيما يأتي ذكرٌ لأهمّها:[١][٢]
- حاصرات مستقبلات بيتا: (بالإنجليزية: Beta Blockers) يمكن لحاصرات مستقبلات بيتا المُستخدَمة عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم تخفيف رعشة اليدين لدى بعض الناس مثل: البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، والميتوبرولول (بالإنجليزية: Metoprolol)، والنادولول (بالإنجليزية: Nadolol)، ومن الجدير بالذكر أنَّ على الشخص المصاب بالربو (بالإنجليزية: Asthma) وبعض مشاكل القلب تجنّب تناول هذه الأدوية، كما وقد يعاني الشخص من بعض الآثار الجانبية نتيجة تناول هذه الأدوية مثل: الإعياء العام وخفة الرأس.
- مضادات الصرع: قد تكون أدوية الصرع فعّالةً للتخلص من رعشة اليدين عند الأشخاص الذين لا يستجيبون لحاصرات مستقبلات بيتا مثل: البريميدون (بالإنجليزية: Primidone)، والغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، والتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وتتضمّن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الشعور بالنعاس والغثيان، ولكنَّها تختفي عادةً في غضون فترة زمنية قصيرة.
- مهدئات الأعصاب: (بالإنجليزية: Tranquilizers) يستخدم الأطباء أدوية البنزوديازيبين (بالإنجليزية: Benzodiazepines) كدواء الكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam) لعلاج الأشخاص الذين يزيد التوتر والقلق من ارتعاش اليدين لديهم، ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الشعور بالإعياء، فضلاً عن ضرورة استخدام هذه الأدوية بحذر شديد لأنَّ الشخص مُعرّض للإدمان عليها.
- أدوية مرض باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson’s Disease) يصف الأطباء الأدوية الخاصة بعلاج مرض باركنسون للتخلص من رعشة اليدين في الحالات المتقدمة، ومن الأمثلة عليها الليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa) والكاربيدوبا (بالإنجليزية: Carbidopa).
الجراحة
لا تكون الجراحة خياراً أوّلياً للتخلص من رعشة اليدين عادةً، بل يتم تخصيص العلاجات الجراحية للأشخاص الذين يعانون من رعشة شديدة، وكذلك قد تصبح الجراحة خياراً مع التقدم في العمر وإذا تفاقمت الحالة عند الشخص، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز الطرق الجراحية التي يمكن اللجوء إليها:[١][٣]
- التحفيز العميق للدماغ: (بالإنجليزية: Deep brain stimulation) أثناء إجراء هذه العملية يضع الجراح جهازاً إلكترونياً يُسمى القطب في دماغ الشخص، وبمجرد دخول هذا القطب إلى الدماغ يصدر الجهاز إشارة إلكترونية تتداخل مع نشاط الدماغ المسؤول عن الرعشة.
- قطع المهاد: خلال هذا الإجراء الجراحي يتم صنع جرح صغير في المهاد (بالإنجليزية: Thalamus) في المخ، وهذا من شأنه أن يقاطع النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ ويقلل من الرعشة ويوقفها.
حقن البوتوكس
يمكن استخدام حقن ذيفان السجقية (بالإنجليزية: Botulinum Toxin) من النوع أ والمعروف باسم البوتوكس للتخلص من رعشة اليدين، ولكن قد تسبب هذه الحُقن ضعفاً دائماً في الأصابع، أمّا فوائدها في التخلص من الرعشة فقد تستمرّ لمدة ثلاثة أشهر، وقد يحتاج الشخص إلى تكرارها عدة مرات لاحقة.[٢][٣]
تعديل نمط الحياة
هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن يعدّلها الشخص على نمط حياته بهدف التقليل من رعشة اليدين، نذكر منها ما يأتي:[٢][٤]
- تجنب تناول الكافيين: فالكافيين والمنشطات الأخرى تزيد من رعشة اليدين.
- الراحة والاسترخاء: وذلك لأنَّ الهلع والقلق يسببان رعشة اليدين، كذلك الإعياء العام قد يزيد الرعشة سوءاً.
- ارتداء شيء ثقيل في المعصم: إذ يسهّل الثقل عملية التحكم بالأشياء.
- سلوكيات أخرى: شرب الماء والسوائل بكأس غير مملوءة بشكل كامل.
المراجع
- ^ أ ب “Essential tremor”, www.mayoclinic.org,23-1-2019، Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Amanda Barrell (19-6-2018), “What does it mean if you have shaky hands?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Kimberly Holland (26-4-2017), “Shaking Hands: What Are My Treatment Options?”، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Brunilda Nazario (27-9-2017), “Living With Essential Tremor”، www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.