علاج الشامات
يوجَدُ فَحصٌ وتقييمٌ دوري ومُستمر للشّخصِ الذي توجد له شامات؛ ففي حالِ وجودِ أيّ شكٍ بأنّ هنالك تَغيّرات سَرطانيّة في الشامة يجب إزالتها بشكل كامل جراحيّاً، وليسَ باستِخدام تقنية الليزر؛ حيث إنّ تقنية الليزر غير مَقبولة في علاج الشامات لأنّها أحياناً يُمكن أن تُعالج المَظهر التجميلي للشّامة على السطح ويبقى جزءٌ كبير من الشامة في الجزء الأعمق من الجلد، وهو يُمكن أن يتغيّر إلى تغيرات سرطانية في المستقبل لذلك يجب أن تُزال جراحيّاً وبشكلٍ كامل، ثم تُرسل الشامة لفحص الأنسجة في المختبر لتحديد واتّخاذ قرارٍ إذا كانت شامة حميدة أم شامة ذات تَغيُّراتٍ سرطانيّة، وذلك خوفاً من أن تتحوّل الشامات إلى سرطان ميلاميني في الجلد يُسمّى ميلانوما، وهذا سَرطان خطير جدّاً، ويجب تجنّب الوصول إلى هذه المرحلة.
د.عصام عميش – مستشار الأمراض الجلديّة والتناسلية والليزر
فيديو عن علاج الشامات
يتحدث الفيديو عن كيفية علاج الشامات.