عواصم

جديد ما عاصمة نيوزلندا

ويلينغتون عاصمة نيوزيلندا

تُمثّل مدينة ويلينغتون (بالإنجليزية: Wellington) العاصمة الإدارية لدولة نيوزيلندا[١] منذ عام 1865م، حيث تمّ استبدالها بالعاصمة السابقة مدينة أوكلاند، بالإضافة إلى ذلك تُعتبر ويلينغتون المركز الرئيسي في البلاد لقطاعي النقل والاتصالات، وميناءً مهمّاً لقطاعات التجارة الخارجية والساحلية،[٢] كما أنّها مركز سياحي حيوي؛ فهي تجذب أعداداً كبيرةً من السيّاح من مختلف أرجاء العالم، وهي أيضاً تضم وزارات الدولة، والدوائر الحكومية، ومقر البرلمان، والمحكمة العُليا، وعدّة سفارات أجنبية،[٣] وهي بذلك تُعتبر العاصمة السياسية للبلاد.[٤] وقد تم تصنيف هذه المدينة الرائعة كواحدة من أفضل المدن للعيش على مستوى العالم.[٣] ويُذكر أنّ تسمية المدينة بهذا الاسم جاء نسبةً إلى الدوق الأول الذي حكم المدينة “Arthur Wellesley” الذي كان يُنسب إلى مقاطعة ويلينغتون الإنجليزية.[٥]

أسباب اختيار ويلينغتون كعاصمة

مثّلت مدينة أوكلاند العاصمة السابقة لدولة نيوزيلندا، وكانت تضم مقر البرلمان النيوزيلندي، لكنّ صعوبة قدوم أعضاء البرلمان من الجزيرة الجنوبية إلى المجلس دفعتهم إلى تقديم توصية بنقل مقر البرلمان إلى موقع مركزي في الدولة؛ فقد كانت الرحلة البحرية طويلةً ومتعبةً جداً، كما زادت الحاجة إلى إيجاد عاصمة جديدة بالتزامن مع الارتفاع الكبيرة في عدد سكان كانتربيري وأوتاجو خلال ستينيات القرن التاسع عشر الميلادي، وقد تمّ تكليف لجنة مستقلة بتحديد عاصمة جديدة للبلاد؛ فوقع الاختيار على مدينة ويلينغتون، وأصبح مجلس مقاطعة ويلينغتون السابق المقر الجديد للبرلمان،[٦] وعلى الرغم من ذلك، بقيت أوكلاند العاصمة الاقتصادية للبلاد.[٧]

العاصمة الاقتصادية لنيوزيلندا

تُمثّل مدينة أوكلاند (بالإنجليزية: Auckland) العاصمة الاقتصادية لنيوزلندا، حيث إنّها تُساهم بما نسبته 35% من إجمالي الناتج المحلي الوطني للبلاد، بالإضافة إلى أنّها تشتمل على أكبر مطار دولي في الدولة، وتُتيح عدداً كبيراً من فرص العمل والفرص التعليمية،[٨] وفيها العديد من الصناعات المهمة، مثل: النشر، والتكنولوجيا الحيوية، والتصميم، والتمويل، والتأمين، وتكنولوجيا المعلومات،[٩] كما يسكنها ما يُقارب 1.5 مليون نسمة، أيّ ما نسبته ثُلث إجمالي سكان البلاد.[٨]

يجدر بالذكر أنّ الجهات المختصة في أوكلاند وجّهت الاقتصاد نحو الابتكار والتقدّم، وذلك من خلال تطوير مجموعة من الصناعات التحويلية، ودعم قطاع الخدمات، والاهتمام بالصناعات المتقدمة، والصناعات القابلة للتداول، والصناعات التمكينية، فكلّ ذلك وغيره يصب في مصلحة المدينة، وينهض بالاقتصاد، ويخلق المزيد من فرص العمل للسكان.[١٠]

تاريخ ويلينغتون

تُشير آثار شعب الماوري والأدلة التاريخية الأثرية التي عُثر عليها في أطراف الجزيرة الشمالية إلى أنّ المنطقة تمّ استيطانها في البداية من قِبل قبائل كوراهاوبو، وعُرفت المنطقة آنذاك باسم رأس السمكة،[١١] وقد استقرّ إبنا “Whatonga” زعيم قبائل كوراهاوبو وهما “Tara” و”Tautoki” في المنطقة الواقعة في النصف السفلي من الجزيرة الشمالية والنصف العلوي من الجزيرة الجنوبية وهو ما يُبرّر وجود اسم تارا على العديد من المعالم والأماكن المهمة في المدينة، كما سكنت المنطقة أيضاً أحفادهم الممثلة بقبائل “Ngai Tara”، و”Rangitaane”، و”Muaupoko”، و”Ngati Apa”، و””Ngati Ira، وفي القرن السابع عشر، انضم شعب “Ngāi Tara”، وقبيلة “Ngāti Ira” من خليج هوك، وتمكّنت قبائل “Rangitāne”، و”Ngāti Kahungunu”، و”Ngāti Mamoe”، و”Ngāi Tahu” من السيطرة على بعض مناطق ويلينغتون.[٥]

احتل “Te Rauparaha” زعيم قبيلة “Ngāti Toa” جنوب الجزيرة الشمالية في عام 1820م، وأقنع شعبه بالهجرة إليها، وشهدت المنطقة وصول شركة باسم نيوزيلندا في العشرين من شهر يناير لعام 1840م سعت للتفاوض على شراء الأراضي من السكان الأصليين، حتّى مُنعت من ذلك عُقب توقيع معاهدة وايتانغي في السادس من شهر فبراير عام 1840م، وفي العام ذاته اختار الحاكم وليام هوبسون أوكلاند عاصمةً للبلاد، وبقي الحال على ذلك حتّى تمّ استبدال العاصمة بمدينة ويلينغتون التي أصبحت عاصمة البلاد حتّى هذا اليوم.[٥]

جغرافية ويلينغتون

الموقع

تقع مدينة ويلينغتون في أقصى جنوب الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وتشتمل على ميناء من أفضل الموانئ على مستوى العالم، وتتربّع المدينة على منطقة صدعية؛ إذ تعرّضت عبر تاريخها للعديد من الزلازل لكنّها بقيت صامدةً حتّى هذا اليوم، ولعلّ أبرز المعالم الجغرافية في المدينة هو جبل فيكتوريا الذي يبلغ ارتفاعه نحو 196م فوق مستوى سطح البحر، ويتواجد هذا الجبل في الجزء الأوسط من المدينة،[١٢] أمّا المتوسط العام لارتفاع مدينة ويلينغتون فيبلغ 31م عن مستوى سطح البحر، ومن الناحية الفلكية توجد عاصمة نيوزيلندا على خط طول 174.78، ودائرة عرض 41.29-،[١٣] وهي بموقعها هذا ترتبط اقتصادياً واجتماعياً مع مدينة “Hutt “، ومدينة “Upper Hutt”، ومدينة “Porirua “.[١٤] وتحتل ويلينغتون مساحةً جغرافيةً تبلغ 290 كم².[١٥]

المناخ

تتراوح درجات الحرارة خلال فصل الصيف في مدينة ويلينغتون ما بين 17°-21°، في حين تنخفض درجات الحرارة خلال الشتاء لتتراوح ما بين 9°-10°، لكن في العموم فإنّ ارتفاع درجات الحرارة فوق 25° وانخفاضها إلى أقل من 4° هو شيء نادر الحدوث، وتميل درجات الحرارة إلى البرودة في الأراضي الجنوبية من المدينة، ومع الاتجاه نحو المناطق الشمالية وساحل كابيتي تبدأ الحرارة بالارتفاع تدريجياً لتُصبح أكثر دفئاً من باقي المناطق.[١٦]

يصل المتوسط العام لدرجات الحرارة اليومية في ويلينغتون إلى 12.8°، وهي بهذا المتوسط تُعتبر أعلى بقليل من متوسط درجات الحرارة باقي مدن نيوزيلندا، كما يبلغ متوسط عدد الساعات التي تتعرّض لها المدينة لأشعة الشمس 2055 ساعة سنوياً، وبالنظر إلى معدل الهطول المطري فإنّ مدينة ويلينغتون تتلقّى معدل هطول أمطار يبلغ 1207 ملم خلال العام، وهو أقل من المعدل العام للهطول المطري على البلاد، كما تهب على ويلينغتون رياح قوية قادمة من الجنوب تجلب معها الهواء البارد من المحيط الجنوبي لتؤثّر على حالة الطقس وتؤدّي إلى تراكم الثلوج على المرتفعات العالية في بعض الأوقات.[١٧]

ديموغرافية ويلينغتون

عدد السكان وتوزيعهم

يقطن مدينة ويلينغتون 210،400 نسمة، وذلك وفق إحصائيات الثلاثين من شهر حزيران من عام 2019م،[١٨] وبأخذ المساحة الجغرافية بعين الاعتبار، فإنّ الكثافة السكانية في المنطقة الحضرية تبلغ 290 شخص لكلّ كم²،[١٩] أمّا الكثافة السكانية في مدينة ويلينغتون كاملةً فتصل إلى 7.25 شخص لكلّ 0.01 كم².[٢٠]

تُشير الدراسات الديموغرافية إلى أنّ ما نسبته 76% من إجمالي سكان ويلينغتون هم من أصل أوروبي، و12.7% من أصل ماوري، و11.3 من الأصول الآسيوية، و8.6% من سواحل المحيط الهادئ، و1.6% من الشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا، ويعيش ما نسبته 30.5% من الماوري في مدينة “Lower Hutt”، ونحو ثلثا الآسيويين في مدينة ويلينغتون، و 36.4% من شعوب المحيط الهادئ في مدينة “Porirua “.[٢١]

اللغة والديانة في ويلينغتون

تُعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الأكثر شيوعاً في مدينة ويلينغتون، تليها اللغة الفرنسية، ويوجد أيضاً عدد كبير من السكان الذين يتحدثون ويفهمون لغةً أخرى غير اللّغة الإنجليزية، ويدل ذلك على التنوّع الثقافي لسكان المدينة، واحتفاظ المجموعات العرقية بلغاتهم الأصلية،[٢٢] ومن الناحية الدينية، تُمثّل الكاثوليكية الديانة الأكثر انتشاراً في مدينة ويلينغتون بنسبة تصل إلى 11.1% من إجمالي عدد السكان وفق إحصائيات عام 2018م.[٢٢]

اقتصاد ويلينغتون

يقوم اقتصاد مدينة ويلينغتون بشكل أساسي على قطاع الخدمات، والتمويل، والأعمال، والقطاعات الحكومية،[١٢] بالإضافة إلى قطاع التعليم العالي، والبحث العلمي، والصناعات التكنولوجية، والأفلام الرقمية،[١٦] وقد وصل الناتج المحلي لمنطقة ويلينغتون 33,121 مليون دولار في عام 2018م، ويجدر بالذكر أنّ الخدمات المهنية والعلمية والتقنية تُعتبر أهم الصناعات في ويلينغتون بنسبة 12.1% من إجمالي الناتج العام، تليها الإدارة العامة والسلامة بنسبة 11.7%، ثمّ الخدمات المالية والتأمين بنسبة 10.3%، وقد ساهم ذلك في رفع إجمالي العمالة إلى 287,711 فرصةً حتّى شهر آذار من عام 2018م.[٢٣]

التعليم في ويلينغتون

تحظى مدينة ويلينغتون بقطاع تعليم قوي؛ بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة، مروراً بالمرحلة الابتدائية، والمرحلة الثانوية، وصولاً إلى الجامعات والمعاهد الفنية، وتضم ويلينغتون العديد من المرافق التعليمية المتطورة، مثل: جامعة فكتوريا وجامعة ماسي المصنفتان ضمن أفصل 500 جامعة على مستوى العالم،[٢٤] كما تضم المدينة مكتبة ألكساندر تيرنبول، وهي واحدة من أهم مراكز الأبحاث في المدينة؛ حيث إنّها تضم نحو 270,000 كتاب، و1.8 مليون صورة فوتوغرافية، والكثير من المخطوطات.[٢٥]

الثقافة والفن في ويلينغتون

تُعتبر ويلينغتون من المناطق الغنية بالفن؛ فهي تزخر بالأنشطة والأعمال الفنية، مثل: تجمّعات قراءة الشعر، وحفلات إطلاق الكتب، وتلحين القطع الموسيقية، والعروض الفنية والمسرحية، بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من المعارض الفنية والمهرجانات التي تُبرز الهوية الثقافية في ويلينغتون.[٢٦]

الرياضة في ويلينغتون

يهتم سكان مدينة ويلينغتون بممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، مثل: ركوب الأمواج، ورياضة الكريكيت، وكرة القدم ذات الشعبية الكبيرة، وللمدينة فريقها الخاص فريق ويلينغتون، وفريق آخر يُسمّى ويلينغتون فينيكس والذي يُمثّل البلاد في الدوري الأسترالي، وتُتيح المدينة العديد من المرافق الرياضية المناسبة، مثل ملعب “Westpac” الخاص برياضة الرجبي، وملعب “Basin Reserve” الذي يُعتبر واحداً من أفضل ملاعب الكريكيت في الدولة.[٢٧]

السياحة في ويلينغتون

تحظى ويلينغتون بزيارة أعداد كبيرة من الزوار والسياح من مختلف الأماكن؛ بفضل وجود العديد من المعالم والأماكن السياحية التي تعد جاذبة لهم،[٢٨] ومن أهمّها ما يأتي:[٢٩]

  • تلفريك ويلينغتون ومرصد كيلبرون: حيث تمّ بناء هذا التلفريك عام 1912م، وهو يمتد من أعلى التل إلى الحدائق النباتية، ويُتيح للزوار مشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة من الأعلى.
  • متحف نيوزيلندا: إذ يشتمل هذا المتحف على العديد من المجموعات الرائعة التي تُعبّر عن ثقافة شعب الماوري، والتاريخ الاجتماعي للشعوب الأصلية، وعروض أخرى تُحاكي حدوث الزلازل.
  • متحف ويلينغتون: حيث يُقدّم هذا المتحف العديد من المجموعات التي تعرض تاريخ المدينة ومراحل تطوّرها.
  • مبنى خلية النحل: إذ يُعتبر المبنى الأشهر في المدينة، حيث إنّه يوجد في محيط البرلمان، ويتميّز بتصميمه الكلاسيكي المُلفت والحدائق الخضراء التي تُحيط به.
  • حدائق ويلينغتون النباتية: حيث تُعتبر من المناطق الطبيعية الرائعة في المدينة؛ فهي واحة خصبة بمساحة 0.25 كيلومتر مربع، تضم أنواعاً مختلفةً من الزهور والحيوانات والعديد من مسارات المشي.

نيوزيلندا

توجد جزيرة نيوزيلندا (بالإنجليزية: New Zealand) جنوب المحيط الهادئ، وتحديداً في المنطقة الجنوبية الغربية من مجموعة جزر بولونيزيا على بُعد نحو 1600 كم إلى الجنوب الشرقي من أستراليا، وتتشكّل نيوزيلندا من جزيرتين كبيرتين؛ جنوبية وشمالية، وعدداً من الجزر الصغيرة، حيث تضم الجزيرة الشمالية عاصمة البلاد مدينة ويلينغتون، والمنطقة الحضرية الأكبر أوكلاند،[٣٠] كما تحتل نيوزيلندا مساحةً جغرافيةً تُقدّر بنحو 268,838 كم²، منها حوالي 264,537 كم² عبارة عن أراضٍ يابسة، و 4,301 كم² من المُسطحات المائية.[٣١]

فيديو موانا الماورية

كيف استُخدم الوشم عبر التاريخ؟ وماذا كان يعني للعديد من الحضارات حول العالم؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة:

المراجع

  1. “North Island, New Zealand 2018”, www.onlyoneplanet.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  2. “Wellington”, www.infoplease.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Amber Pariona (25-4-2017), “What Is The Capital Of New Zealand?”، www.worldatlas.com, Retrieved 6-12-202333333+19. Edited.
  4. “Wellington Central”, www.newzealand.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Wellington, New Zealand”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  6. “Parliament moves to Wellington”, nzhistory.govt.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  7. Michelle Waitzman, Moon Living Abroad New Zealand, Page 1. Edited.
  8. ^ أ ب Tony Gray, Auckland , Page 20. Edited.
  9. “Auckland Office Space Guide”, www.theofficeproviders.com,5-11-2019، Retrieved 5-1-2019. Edited.
  10. ” Economy and sectors”, www.aucklandnz.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  11. ” Pre-European Settlement – 1865″, wellington.govt.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ” Wellington “, www.britannica.com,15-12-2017 Retrieved 6-12-2019. Edited.
  13. ” Where is Wellington, New Zealand?”, www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 6-12-2019. Edited.
  14. “Wellington”, www.infoplease.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  15. “Wellington City “, profile.idnz.co.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب “Wellington”, www.newzealandnow.govt.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  17. ” Wellington region”, teara.govt.nz,1-8-2015 Retrieved 6-12-2019. Edited.
  18. “Wellington City “, profile.idnz.co.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  19. “Wellington Population 2019”, worldpopulationreview.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  20. ” Welcome to the Wellington City Community Profile”, profile.idnz.co.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  21. “Story: Wellington region”, teara.govt.nz,1-8-2015 Retrieved 6-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Wellington City”, profile.idnz.co.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  23. Annual Economic , Wellington Region, Page 2،5،12. Edited.
  24. ” Wellington education”, www.newzealandnow.govt.nz, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  25. “Story: Wellington region”, teara.govt.nz,1-8-2015، Retrieved 5-1-2019. Edited.
  26. Lauren Harrigan (20-9-2017), “A Guide to Wellington’s Cultural Hot Spots”، concreteplayground.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  27. “Wellington, New Zealand”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  28. Thalita Alves (17-7-2018), “20 Must-Visit Attractions in Wellington, New Zealand”، theculturetrip.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  29. Jess Lee (23-12-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Wellington”، www.planetware.com, Retrieved 5-1-2020. Edited.
  30. Raewyn Dalziel ,Jack Vowles ،Keith Sinclair (22-11-2019)، ” New Zealand “، www.britannica.com,3-1-2020 Retrieved 6-12-2019. Edited.
  31. “New Zealand”, www.cia.gov, Retrieved 6-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى