انتقال الصوت
ينتقل الصوت من خلال الموجات الصوتية المنتشرة في الفراغ، ويشار إلى وجود طاقة للنقل تساعد على انتشار الصوت، وهناك نوعان من الموجات، وهي كالآتي:[١]
- الموجات الطولية: تتذبذب الجسيمات في نفس اتجاه نقل الطاقة، وبالتالي تتذبذب فيها جزيئات الوسط حول مواضع اتزانها في اتجاه انتشار الحركة الموجية، ويشار إلى أنّ هذه الموجات تتكوّن من تضاغطات وتخلخلات، وتكون في الحالة السائلة والغازية، وتتألّف من عدد من الطبقات المتتابعة التي تعلو فوق بعضها البعض، وتعدّ الموجات الطولية هي الأكثر شيوعاً والأبسط للموجات الصوتية، ويطلق عليها علماء الفيزياء اسم الموجات الضغطية.
- الموجات العرضية: تنتشر بالأوساط الصلبة على شكل موجات متتابعة، وهي متعامدة مع اتجاه انتشار الصوت، علماً أنّ موجات المياه هي خليط من الموجات العرضية والطولية.
الموجات الصوتية
تنقسم الموجات الصوتية إلى ثلاث فئات من الترددات المختلفة التي تغطي نطاقات يختلف بعضها عن الآخر كالآتي:[٢]
- الموجات المسموعة: تقع الموجات المسموعة ضمن مدى قدرة الأذن البشرية على السمع، ويتحكم بهذا النوع حساسية الأذن للصوت، ومن الأمثة عليها: الآلات الموسيقية، والأصوات البشرية، أو مكبرات الصوت.
- الموجات تحت صوتية: تمتلك الموجات تحت صوتية ترددات تحت نطاق المسموع، ومن الأمثلة عليها: الفيلة حيث تستخدم هذا النوع من الأمواج للتواصل مع بعضها البعض حتى لو كانت المسافة التي تفصل بينها عدة كيلومترات.
- الموجات فوق صوتية: تمتلك الموجات فوق صوتية ترددات فوق نطاق مسموع، وهذا النوع يستخدم في التصوير الطبي.
مصادر الصوت
يوجد هناك العديد من مصادر الصوت، ومنها:[٣]
- اهتزاز المواد الصلبة.
- الانفجارات والاهتزازات.
- تدفّق الهواء حول المواد يؤدي إلى تشكيل ترددات مختلفة، وبالتالي يتمّ تشكيل الموجات الصوتية، وبهذه الطريقة ينتج صوت الناي، أو الصافرة.
المراجع
- ↑ J. S. Lamancusa (2000), NOISE CONTROL, Penn State: Hammond , Page 5.2. Edited.
- ↑ Raymond A. Serway, John W. Jewett (2004), Physics for Scientists and Engineers, U.S: Thomson Brooks, Page 513. Edited.
- ↑ “The Nature Of Sound”, physics.info, Retrieved 15-10-2017. Edited.
