أسماك السردين
تنتمي أسماك السَّردين (بالإنجليزية: Sardine) إلى فصيلة الرنجة (بالإنجليزية: Clupeidae)، وتعيش هذه الأسماك في البحر الأبيض المتوسط، وقبالة سواحل المحيط الأطلسي في إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا، وبريطانيا، وسواحل أمريكا الشمالية، وهي أسماك صغيرة فضية اللون، ويبلغ متوسط طولها بين 15-30 سم، وتسبح أسماك السردين عادةً في مجموعات كبيرة، وتتغذى على العوالق البحرية ، كما أن أسماك السردين تتكاثر وتضع البيض في فصل الربيع، ثم تفقس اليرقات بعد بضعة أيام، وغالباً ما تنجرف صغار السردين مع تيار المياه، وتسبح بشكل حرّ،[١] ولتناول أسماك السردين فوائد عديدة لجسم الإنسان منها:[٢]
- أوميغا 3: تعدّ أسماك السردين مصدراً غنيّاً باالأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تقلِّل من خطر حدوث الجلطات الدموية، وتساعد على الوقاية من أمراض القلب.
- الفيتامينات: يعتبر السردين مصدراً مهماً “لفيتامين ب12″، والذي له فوائد عديدة لجسم الإنسان، أهمها الحفاظ على صحة القلب، وإعطاء الجسم الطاقة والنشاط ، وتحتوي أسماك السردين على نسبة جيدة من “فيتامين د”، والذي له دوراً أساسياً للحفاظ على صحة، وقوّة العظام .
- الكالسيوم: تزوِّد أسماك السردين الجسم بالكالسيوم، لذلك يُنصح به لمن يعاني من نقص الكالسيوم في الدم، وللمرأة الحامل.
أسماك السّلمون
تعيش أسماك السلمون (بالإنجليزية: Salmon) في محيطات المحيط الأطلسي، والمحيط الأطلسي الشمالي، والعديد من الأنهار، وتولد معظم أنواع سمك السلمون في المياه العذبة ،و تهاجر بعدها إلى البحر، ثمّ تعود إلى المياه العذبة لتتكاثر، وتختلف ألوان سمك السلمون من أنواع إلى أخرى، فبعض أنواع سمك السلمون لونه يميل إلى اللون الأزرق الفضي، في حين أن بعضه يحتوي بقع سوداء على الجانبين، مثل: سمك السلمون في المحيط الأطلسي، وبعضه لديه خطوط حمراء زاهية، وتحافظ معظم أنواع سمك السلمون على لون واحد عندما تعيش في مياه عذبة، ثم تغير لونها عندما تنتقل إلى المياه المالحة، وتتغذى أسماك السلمون الصغيرة على الحشرات، واللافقاريات البحرية، والعوالق، أما الكبيرة منها فتأكل الأسماك الأخرى، والحبار، والجمبري،[٣] ولأسماك السلمون فوائد عديدة للجسم فهي تحتوي على عدة عناصر مهمة منها:[٤]
- السيلينيوم: تحتوي أسماك السلمون على مستويات عالية من السيلينيوم، والذي له دور مهم في عمل الغدة الدرقية.
- أوميغا 3: يتوفر الأوميغا3 بكثرة في أسماك السلمون، والذي يحافظ على صحة القلب، ويقلل من الإنفعالات العدوانية، والاكتئاب لدى البالغين.
أسماك البلطي
تعيش أسماك البلطي (بالإنجليزية: Mullets) في المناطق الاستوائية والمعتدلة، وتسكن عادةً في المياه المالحة، أو المياه معتدلة الملوحة، والمناطق الضحلة، وتتغذى على الطحالب، والبكتيريا النباتية، وهي أسماك فضيّة اللون، ويتراوحُ طولها من 30 سنتيمتراً إلى 90 سنتيمتراً، وتمتلك أجساماً مخروطيّة الشكل، على شكل سيجار، ولها ذيول متشعبة، واثنين من الزعانف الظهرية، ويمتلك الكثير من أنواع سمك البلطي معدة قوية، وأمعاء طويلة قادرة على هضم الطعام.[٥]
المراجع
- ↑ “Sardine”, www.britannica.com,24-5-2018، Retrieved 22-7-2018. Edited.
- ↑ Diana Wells (16-5-2016), “Are Sardines Good for You?”، www.healthline.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
- ↑ “salmon”, www.defenders.org, Retrieved 22-7-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware (20-9-2017), “Salmon: Health benefits, facts, and research”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
- ↑ “Mullet”, www.britannica.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.