محتويات
- ١ أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
- ٢ وددت من الشوق الذي بي أنني
- ٣ عندي فؤاد يكاد الشوق ينزعه
- ٤ أهاج لك الشوق القديم خياله
- ٥ الشوق يهواني واهوى طرفه
- ٦ الشوق أكثر من أن
- ٧ نار من الشوق إثر نار
- ٨ أجد ومن أهواه في الحب عابث
- ٩ أضرمت نار الحب في قلبي
- ١٠ يا جاهل الحب إن الحب لي سند
- ١١ وقائلة ماذا لقيت من الحب
- ١٢ زدني بفرط الحب فيك تحيرا
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
- يقول المتنبي:
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
-
-
-
-
- وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ
-
-
-
أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
-
-
-
-
- بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ
-
-
-
وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةً
-
-
-
-
- عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُ
-
-
-
عَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُ
-
-
-
-
- وَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُ
-
-
-
وَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍ
-
-
-
-
- تُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُ
-
-
-
وَقاكَ رَدى الأَعداءِ تَسري إِلَيهِمُ
-
-
-
-
- وَزارَكَ فيهِ ذو الدَلالِ المُحَجَّبُ
-
-
-
وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ
-
-
-
-
- أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ
-
-
-
وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ
-
-
-
-
- مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ
-
-
-
وددت من الشوق الذي بي أنني
- يقول قيس بن ذريح:
وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني
-
-
-
-
- أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ
-
-
-
فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ
-
-
-
-
- وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ
-
-
-
وَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِ
-
-
-
-
- وَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُ
-
-
-
تَعَرَّفتُ جُثماني أَسيراً بِبَلدَةٍ
-
-
-
-
- وَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَ أَسيرُ
-
-
-
أَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّني
-
-
-
-
- بِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُ
-
-
-
فَإِن أَنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍ عَلِمتَهُ
-
-
-
-
- فَلا طُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُ
-
-
-
وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُ
-
-
-
-
- كَما قَد تَراني بِالحَبيبُ أَدورُ
-
-
-
عندي فؤاد يكاد الشوق ينزعه
- يقول ابن قلاقس:
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه
-
-
-
-
- وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ
-
-
-
يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ
-
-
-
-
- إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ
-
-
-
ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد
-
-
-
-
- لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُهُ
-
-
-
يا أيها البدرُ كم يرعاكَ ذو سهَرٍ
-
-
-
-
- ما زلتَ بالبعدِ في قربٍ تُروّعَهُ
-
-
-
لله درُّكَ كم يدعوكَ ذو كلَفٍ
-
-
-
-
- بانٍ تُجيبُ دعاهُ حين يَسمَعُهُ
-
-
-
بينا يَرى قدرَهُ نَزْراً فيؤنِسُه
-
-
-
-
- حتى يرى وُدَّهُ جمّاً فيُطْمِعهُ
-
-
-
فهل سبيلٌ على حِفظِ الزّمانِ لهُ
-
-
-
-
- إلى المُثولِ بنادٍ منكَ يرفَعُهُ
-
-
-
أهاج لك الشوق القديم خياله
- يقول الفرزدق:
أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَيالُهُ
-
-
-
-
- مَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِ
-
-
-
وَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُها
-
-
-
-
- وَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِ
-
-
-
عَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍ
-
-
-
-
- كَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِ
-
-
-
إِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِ
-
-
-
-
- تُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِ
-
-
-
إِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِها
-
-
-
-
- فَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِ
-
-
-
فَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُ
-
-
-
-
- فَما الدَهرُ مِن حالٍ لَنا بِذَميمِ
-
-
-
لَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُ
-
-
-
-
- وَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِ
-
-
-
وَقَد عَلِمَت أَنَّ الرِكابَ قَدِ اِشتَكَت
-
-
-
-
- مَواقِعَ عُريانٍ مَكانَ كُلومِ
-
-
-
الشوق يهواني واهوى طرفه
- يقول ابن الأردخل:
الشوق يهواني واهوى طرفه
-
-
-
-
- حتى كلانا واله بسقيم
-
-
-
وكفى بأنواء الجفون اشارة
-
-
-
-
- في عارضى إلى طلوع نجوم
-
-
-
الشوق أكثر من أن
- يقول المكزون السنجاري:
الشَوقُ أَكثَرَ مِن أَن
-
-
-
-
- يَحويهِ مِنّي كِتابُ
-
-
-
وَالحِبُّ أَكبَرُ مِن أَن
-
-
-
-
- يُخفيهِ عَنّي حِجابُ
-
-
-
عابَ اِشتِهاري قَومٌ
-
-
-
-
- عَن مِشهَدي فيهِ غابوا
-
-
-
وَلَو رَأَوهُ بِعَيني
-
-
-
-
- لِاِستَحسَنوا ما أَعابوا
-
-
-
نار من الشوق إثر نار
- يقول ابراهيم ناجي:
نارٌ من الشوقِ إثرَ نار
-
-
-
-
- فلا هدوءٌ ولا قرار
-
-
-
إنك لي مبدأ وَعَودٌ
-
-
-
-
- منك إلى صدرِك الفِرار
-
-
-
يا مرفأَ الروحِ لا تَدَعنِي
-
-
-
-
- بلا دليلٍ ولا مَنار
-
-
-
موجٌ وريحٌ وزحفُ ليلٍ
-
-
-
-
- فمن دمارٍ إلى دمار
-
-
-
إن أنتِ أخلفتِ وَعدَ حبّي
-
-
-
-
- لم تُؤوِني في الديارِ دار
-
-
-
وليسَ لي في الهَوى اصطِبار
-
-
-
-
- وليس لي دونك اختيار
-
-
-
أجد ومن أهواه في الحب عابث
- يقول ابن زيدون :
أَجِدُّ وَمَن أَهواهُ في الحُبِّ عابِثٌ
-
-
-
-
- وَأوفي لَهُ بِـ العَهدِ إِذ هُوَ ناكِثُ
-
-
-
حَبيبٌ نَأى عَنّي مَعَ القُربِ وَالأَسى
-
-
-
-
- مُقيمٌ لَهُ في مُضمَرِ القَلبِ ماكِثُ
-
-
-
جَفاني بِإِلطافِ العِدا وَأَزالَهُ
-
-
-
-
- عَنِ الوَصلِ رَأيٌ في القَطيعَةِ حادِثُ
-
-
-
تَغَيَّرتَ عَن عَهدي وَما زِلتُ واثِقاً
-
-
-
-
- بِعَهدِكَ لَكِن غَيَّرَتكَ الحَوادِثُ
-
-
-
وَما كُنتُ إِذ مَلَّكتُكَ القَلبَ عالِماً
-
-
-
-
- بِأَنِّيَ عَن حَتفي بِكَفِّيَ باحِثُ
-
-
-
فَدَيتُكَ إِنَّ الشَوقَ لي مُذ هَجَرتَني
-
-
-
-
- مُميتٌ فَهَل لي مِن وِصالِكَ باعِثُ
-
-
-
سَتَبلى اللَيالي وَالوِدادُ بِحالِهِ
-
-
-
-
- جَديدٌ وَتَفنى وَهوَ لِلأَرضِ وارِثُ
-
-
-
وَلَو أَنَّني أَقسَمتُ أَنَّكَ قاتِلي
-
-
-
-
- وَأَنِّيَ مَقتولٌ لَما قيلَ حانِثُ
-
-
-
أضرمت نار الحب في قلبي
- يقول ابو نواس:
أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبي
-
-
-
-
- ثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِ
-
-
-
حَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى
-
-
-
-
- وَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبي
-
-
-
أَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَني
-
-
-
-
- ما هاكَذا الإِنصافُ يا حِبّي
-
-
-
هَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوى
-
-
-
-
- عَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّ
-
-
-
يا جاهل الحب إن الحب لي سند
- يقول المعتمد بن عباد:
يا جاهِلَ الحُبَّ إِنَّ الحُبَّ لي سَنَدٌ
-
-
-
-
- مَهما أُجَزَ عَنهُ يَوماً سَوفَ أَعتَمِدُ
-
-
-
أَيَجهَلُ الحُبَّ مَن أَصحَت بِهِ حُرقٌ
-
-
-
-
- تَكادُ مِن حَرِّها الأَحشاءُ تَتَّقِدُ
-
-
-
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي شَيِّقٌ أَبَداً
-
-
-
-
- لا يَنقَضي الشَوقُ حَتّى يَنقَضي الأَبَدُ
-
-
-
إِن يَشرَبِ الجِسمُ بَردَ الوَصلِ مُنتَعِشاً
-
-
-
-
- يُهدي إِلَيهِ فُؤادي حَرَّ ما يَجِدُ
-
-
-
وقائلة ماذا لقيت من الحب
- يقول إيليا ابو ماضي:
وَقائِلَةٍ ماذا لَقيتَ مِنَ الحُبِّ
-
-
-
-
- فَقُلتُ الرَدى وَالخَوفَ في البُعد وَالقُربِ
-
-
-
فَقالَت عَهَدتُ الحُبَّ يَكسَبُ رَبَّهُ
-
-
-
-
- شَمائِلَ غُرّاً لا تُنالُ بِلا حُبِّ
-
-
-
فَقُلتُ لَها قَد كانَ حُبّاً فَزادَهُ
-
-
-
-
- نُفورُ المَهى راءً فَأَمسَيتُ في حَربِ
-
-
-
وَقَد كانَ لي قَلب وَكُنتُ بِلا هَوىً
-
-
-
-
- فَلَمّا عَرَفتُ الحُبَّ صُرتُ بِلا قَلبِ
-
-
-
زدني بفرط الحب فيك تحيرا
- يقول ابن الفارض:
زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
-
-
-
-
- وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا
-
-
-
وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً
-
-
-
-
- فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى
-
-
-
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
-
-
-
-
- صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا
-
-
-
إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
-
-
-
-
- صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
-
-
-
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
-
-
-
-
- بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
-
-
-
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
-
-
-
-
- وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
-
-
-
ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
-
-
-
-
- سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى
-
-
-
وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها
-
-
-
-
- فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا
-
-
-
فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ
-
-
-
-
- وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا
-
-
-
فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه
-
-
-
-
- تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا
-
-
-
لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً
-
-
-
-
- ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا
-
-
-