جديد تعريف البكتيريا

محتويات

١ تعريف البكتيريا
٢ تركيب البكتيريا
٣ البكتيريا والإنسان
٤ المراجع

تعريف البكتيريا

البكتيريا هي إحدى الكائنات الحيّة الدقيقة، ذي خليّة واحدة، ولها اشكال عديدة فمنها ما يشبه العصيّات، ومنها ما هو على شكل كرّة، كما أنّها تتواجد على شكل تجمعّات بأشكال مختلفة أيضاً كشكل عنقود العنب، أو السبحة، وتسمّى هذه التجمّعات الأغشية الحيوية “بيوفيلم”، حيث إنّها تصبح قادرة على العمل بشكل أفضل، وحماية نفسها من خلال هذا التجمع، وتتراوح أحجام البكتيريا بشكل كبير فمنها ما لا يتجاز أبعادها النصف ميكرومتر، ومنها ما يصل إلى خمسة ميكرومترات، ويعتقد بأنّها أوّل الكائنات التي عاشت على سطح الأرض، ولها علم متخصّص بها في الأحياء.^[١]

تركيب البكتيريا

تتكوّن البكتيريا من خليّة واحدة، تمتلك غشاءً بلازمياً، أو يسمّى غشاءً خلوياً كونه يحيط بالخليّة، ويحصر مكوّناتها داخله، وهي لا تحتوي على نواة، أي أنّ مادتها الجينيّة عبارة عن شريط واحد، وهو ما يعرف بالكروموسوم ، ويكون على شكل دائري، ويسمّى المكان الذي يتواجد فيه النوواني، كما أنّها لا تحتوي على باقي عضيّات الخليّة الأساسيّة مثل المايتروكندريا، والبلاستيدات، وتتواجد داخلها حجرات تغلّف بغشاء الهيولي، كما أنّها تخزّن بعض المغذيّات مثل الكلايكوجين، ومجموعة الفوسفات في حبيبات صغيرة، وتحتوي البكتيريا الضوئيّة حبيبات خاصّة تخزّن فيها الهواء، من أجل أن تستطيع الصعود أو النزول في الماء بحسب درجة الضوء المطلوبة، كما أنها تحتوي على أصباغ اليخضور، أيي الكلوروفيل الذي تستخدمه في البناء الضوئي، فهذا النوع من البكتيريا هو ذاتيّ التغذيّة، ويسمّى البكتيريا الخضراء المزرقّة، وفي الخارج يغلّف البكتيريا جدار من السيتوبلازم، وهو يختلف في تركيبه من نوع بكتيريا لأخرى، فمنه على سبيل المثال ما هو مكوّن من الببتيدجلايكان، وهو عبارة عن عديدان السكر، وروابط ببتيديّة، وتبعاً لنوع جدارا تقسّم البكتيريا إلى موجبة جرام، وسالبة جرام، وتعرف موجبة جرام بأنّ لها جداراً سميكاً، بينما سالبة غرام يكون جدارها أرق، ولكنها تحتوي على سموم، وهي المسؤولة عن سميّة غالبيّة البكتيريا من هذا النوع.^[٢]

البكتيريا والإنسان

مع التنوّع الهائل للبكتيريا، يوجد ما هو نافع للإنسان، مثل البكتيريا التي تسهم في إنتاج اللبن ، والجبن من الحليب، وكذلك الخلّ، كما أنّها تتواجد بشكل طبيعي داخل جسمه، ولا تسبّب له أيّ ضرر وعلى العكس، فهي تساعده في إتمام وظائفه، فالبكتيريا المتواجدة في الجهاز الهضمي تساعد على هضم الطعام، وتتركّز بشكل كبير في الأمعاء الغليظة، كما أنّها تدخل في تصنيع الفيتامينات، ودباغة الجلود وغيرها، ومن الجانب الآخر فالبكتيريا تسبب للإنسان المرض كالسعال الديكي، والسّل، والكوليرا، وتسوّس الأسنان، وجرثومة المعدة، والالتهابات البكتيريّة.^[٣]