بحار ومحيطات

جديد أين يقع البحر المتوسط

موقع البحر المتوسط

يقع البحر الأبيض المتوسط بين شمال أفريقيا إلى الجنوب، وأوروبا إلى الشمال، وجنوب غرب آسيا إلى الشرق، وهو يمتد على حدود 21 دولة في ثلاث قارات، ويقع أكبر عمق له قبالة سواحل اليونان، وتمتلك قارة أوروبا أكبر عدد من الدول ذات الخطوط الساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط.[١] ويفصل البحر الأبيض المتوسط بين قارتي أوروبا وأفريقيا، ويمتد من المحيط الأطلسي في الغرب إلى آسيا في الشرق، ومن مضيق جبل طارق بين إسبانيا والمغرب إلى شواطئ خليج الإسكندرونة الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لتركيا، ويقع البحر المتوسط بين دائرتي عرض 30 و 46 درجة شمالاً، وخطي طول 5.50 درجة غرباً و 36 درجة شرقًا، وتبلغ مساحته 2510000 كيلومتر مربع تقريباً.[٢]

الضغوطات التي يتعرض لها البحر الأبيض المتوسط

تتعرض منطقة البحر الأبيض المتوسط لضغط هائل بسبب الأنشطة البشرية، فهي الوجهة الأولى للسياحة في العالم، ولقد اختفت العديد من سواحله تحت الخراسنات الإسمنتية، ويُعاني البحر من نقص مزمن في المياه، وخطر مستمر من حرائق الغابات، ويتم الاستغناء عن الكثير من الأنظمة الرعوية القديمة فيه؛ لأنها لم تعد مجدية اقتصاديًا.[٣] كما يتعرض البحر الأبيض المتوسط أيضاً لاستغلال الحياة البحرية، وفقدان أنواع الكائنات الحية الفريدة التي توجد فقط في بلدان البحر الأبيض المتوسط، وتناقص الغطاء النباتي حيث لم يتبقَ إلا 17% من الغابات الأصلية، واستخدام الأخشاب، والزراعة المفرطة.[٤]

الموارد المعدنية في البحر الأبيض المتوسط

استمر إنتاج الملح من خلال التبخر في الأحواض الساحلية على طول شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وأماكن أخرى لآلاف السنين، وظهر الاهتمام بالنفط وإنتاج الغاز الطبيعي في البحر المتوسط في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وتُعد مصر وإيطاليا والجزائر وليبيا أكبر منتجين للغاز والنفط، وكما يتم تكرير النفط العالمي بنسبة كبيرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.[٢]

المراجع

  1. Amanda Briney (2018-4-13), “Countries Bordering the Mediterranean Sea”، thoughtco, Retrieved 2018-5-16. Edited.
  2. ^ أ ب “Mediterranean Sea”, britannica, Retrieved 2018-5-16. Edited.
  3. “The Mediterranean Region”, europa,2018-1-30، Retrieved 2018-5-16. Edited.
  4. Michel Gunther, “The Mediterranean – a sea surrounded by land”، panda, Retrieved 2018-5-17. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى