محتويات
أفضل دول العالم في التعليم
أصبحت الكثير من الدول في وقتنا الحالي تهتم بشكلٍ كبير بالقطاع التعليميّ، وتوفّر له الكثير من الأموال والمخصّصات من أجل التطوير فيه، والحصول على أكبر نسبة متعلّمين في البلاد؛ حتى تعتمد الدولة على القوة التعليميّة بعد ذلك بناء مؤسّسات أخرى اقتصادية، واجتماعية، وسياسيّة وغيرها، وفيما يلي قائمة بأفضل الدول العالميّة من حيث التعليم، وتتضمّن:
كندا
تقدّر نسبة الحاصلين على مستويات عالية من التعليم فيها بحوالي واحد وخمسين بالمئة من إجمالي عدد السكان، ومعدل المتعلمين فيها بحوالي تسعة وتسعين بالمئة، وكلّ مقاطعة في كندا تمتلك نظاماً تعليميّاً خاصّاً بها يديره مجلس تابع للتربية والتعليم؛ وبذلك يكون النظام منفصلاً عن الحكومة الفيدراليّة وبذلك فأصبحت كندا الأفضل على مستوى العالم من الناحية التعليميّة.
اليابان
تقدّر نسبة الحاصلين على التعليم العاليّ فيها بخمسة وأربعين بالمئة من إجمالي عدد السكان، كما تمتلك نظاماً تعليمياً متطوّراً ومختلفاً جداً مقارنةً بالدول الغربيّة.
الولايات المتحدة الأمريكية
فيها ما يعادل اثنان وأربعين بالمئة حاصلين على تعليم عالٍ من إجمالي عدد السكان، وهناك الكثير من الأسباب التي جعلت هذا البلد متقدّماً بشكلٍ ملحوظ في المجال العلميّ؛ أهمها احتضانها مجموعة من أفضل الجامعات العالميّة، وكذلك حرصها على اندماج أفضل خريجي هذه الجامعات في سلك التعليم.
نيوزيلندا
على الرغم من ارتفاع أجور مدرسيها إلّا أنّها الأفضل في مجال الأبحاث وتوفير الكثير من الفرص فيها، وتقدّر نسبة الحاصلين على مستويات عالية من التعليم فيها بحوالي أربعين بالمئة، أمّا الحاصلين على التعليم الجامعيّ فنسبتهم واحد وخمسين بالمئة.
المملكة المتحدة
فيها ما نسبته سبعة وثلاثين بالمئة من الأشخاص الحاصلين على مستويات عالية من التعليم، كما تتواجد فيها أفضل الجامعات العالميّة مثل أكسفورج وكامبيرج.
النرويج
نسبة الحاصلين على شهادات تعليمية عالية المستوى فيها حوالي سبعة وثلاثين بالمئة، أمّا الحاصلين على شهادات جامعيّة عاديّة فتبلغ نسبتهم حوالي واحد وأربعين بالمئة، وتحتلّ النرويج المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حجم الإنفاقات على السلك التعليميّ، وهذا أتاح لها المجال لتكون من أفضل الدول التعليميّة عالمياً.
أستراليا
تسعة وثلاثين بالمئة من السكان فيها حاصلين على شهادات ذات مستوى عالٍ أمّا الحاصلين على شهادات جامعيّة فقط فيشكّلون تسعة وخمسين بالمئة من السكان؛ وبذلك تُصنّف من أفضل الدول التعليميّة في الجهة الجنوبيّة من العالم.
فنلندا
حصد الفنلنديون مراراً وتكراراً على مراكز متقدّمة في تقييمات عالمية سنوية معروفة باسم PISA والتي تتضمن تقييمات في مجالي القراءة، والرياضيات، والعلوم، ومعدل المتعلّمين فيها مئة بالمئة، أمّا الحاصلون على شهادات جامعية عليا فيشكلون ثلاثة وستين بالمئة، والذي ساعد على ذلك هو توفيرها للتعليم بشكلٍ مجاني لجميع المواطنين؛ لتحطّم بذلك جميع العراقيل التي وقفت وتقف عائقاً أمام الناس، علماً بأنّ معظم خريجيها يميلون إلى قطاع الهندسة، والصناعة والبناء، ونسبة قليلة جداً منهم يدرسون القانون، والأعمال وكذلك العلوم الاجتماعيّة.