نبذة عن كتاب المقدمة الجزرية

محتويات

١ التعريف بالمقدمة الجزرية
٢ أقسام المنظومة
٣ أبواب المقدمة الجزرية
٤ التعريف بالمؤلف
٥ شروح المقدمة الجزرية
٦ المراجع

المقدمة الجزرية للكاتب الشيخ ابن الجزري والمعروفة باسم منظومة المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه، أحد الكتب التي تختص بعلوم القرآن، ويحتوي على مجموعة أبيات شعرية لشرح أحكام التجويد.^[١]

التعريف بالمقدمة الجزرية

يتناول كتاب المقدمة الجزرية المنظومة التي صاغها ابن الجزري -رحمه الله- على بحر الرجز والمكونة من مئة وسبعة أبيات أو مئة وتسعة أبيات في بعض النسخ، وعنونها منظومة المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه، مر من خلالها على جميع موضوعات علم التجويد الأساسية والتي رتبها بشكل منطقي وواضح، إلا أنه لم يقم بوضع أبواب ولا فصول لها إنما الذي قام بذلك بعض الشراح والمحققين.^[٢]

أقسام المنظومة

عمل ابن الجزري على تقسيم المنظومة إلى ثلاثة أقسام حيث عرض في القسم الأول خطبة الناظم في ثمانية أبيات، ووضح فيها اسمه ومذهبه الشافعي ثم الحمد لله والصلاة على النبي، وبعدها أوضح ما جاءت به المنظومة، وأشار إلى ما يحتاجه قارئ القرآن من معرفة مخارج الحروف وصفاتها، والوقف والابتداء إضافةً إلى ما يتعلق من أبحاث رسم المصحف، وفي القسم الثاني تحدث عن أحكام التجويد كاملة، وفي القسم الثالث وضع الخاتمة.^[٢]

أبواب المقدمة الجزرية

عمل الشراح والمحققين على تقسيم المقدمة إلى عدة أبواب للتسهيل على طلبة العلم، وهي:^[٣]

باب مخارج الحروف من 11 بيتًا.
باب الصفات من 7 أبيات.
باب معرفة التجويد من 7 أبيات.
باب الترقيق من بيت واحد.
باب استعمال الحروف 6 أبيات.
باب الراءات من 3 أبيات.
باب اللامات وقواعد عامة من 8 أبيات.
باب الضاد الظاء من 10 أبيات.
باب النون والميم المشددتان والميم الساكنة من 3 أبيات.
باب حكم النون الساكنة والتنوين من 4 أبيات.
باب المد والقصر من 4 أبيات.
باب معرفة الوقف والابتداء من 6 أبيات.
باب المقطوع والموصول من 15 بيتاً.
باب هاء التأنيث التي رسمت تاء من 7 أبيات.
باب همزة الوصل من 3 أبيات.
باب الوقف على أواخر الكلمة من بيتين.

التعريف بالمؤلف

هو أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف العمري الدمشقي الشيرازي، المعروف بابن الجزري، وسمي بالجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر قرب الموصل، ولد في دمشق عام 751هـ، ونشأ بها، أتم حفظ القرآن الكريم عام 764هـ، بعد ذلك حرص على تعلم القراءات على يد علماء بلده، ثم ارتحل إلى عدة مدن، وقرأ على عدة مشايخ، إلى أن استقر في مدينة شيراز، ومات فيها سنة 833هـ.^[٤]

شروح المقدمة الجزرية

اجتهد أهل التجويد في شرح ودراسة وحفظ المقدمة الجزرية، وذلك لصغر حجمها وشهرتها وإيجازها، فكثرت الشروح التي تناولتها قديمًا وحديثًا، وفي ما يلي بعض منها:^[٢]^[٤]

كتاب الدقائق المحكمة في شرح المقدمة للشيخ زكريا الأنصاري.
كتاب المنح الفكرية في شرح المقدمة الجزرية لملا علي القاري.
الفصول المؤيدة للوصول إلى شرح المقدمة الجزرية لأبي الفتح المزي من تلاميذ ابن الجزري.
الشرح الوجيز على المقدمة الجزرية للدكتور غانم قدوري الحمد.