محتويات
جزيرة الفطيسي
تقع جَزيرة الفطيسي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ حيث تبعد عن شواطئ الإمارة مسافة خمسة عشر كيلومتراً، وتحيط بالجزيرة مدينة زايد الرياضية، ومدينة مصفح الصناعية، والمدينة الصناعية الثانية، ومدينة المقطع، ومحمية أبو السياييف البحرية، وحالة البحراني، وجزيرة الأريام، ويُعتبر الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان هو المالك الرئيسي للجزيرة.
تمتدّ شواطئ هذه الجزيرة إلى مسافة خمسين كيلومتراً، وتُعتبر الجزيرة في الوقت ذاته مُنتجَعاً سياحيّاً يقصده الزوار للتمتع والترفيه، فالجزيرة تُحيط بها مياه الخليج الزرقاء وتزيّنها أشجار المانجروف.
معالم جزيرة الفطيسي
منتجع جزيرة الفطيسي السياحي
تمّ افتتاح المنتجع رسمياً في شهر نيسان من عام 2005 كوجهة مخصّصة للسياحة البيئية، ويعتبر اليخت أو القوارب الوسيلة الأولى للوصول للمنتجع، ويضم المنتجع الكثير من الشاليهات التي يصل عددها إلى أربعين شاليهاً والتي تطلّ على المياه مباشرةً، وهناك الدرّاجات المائية التي تتيح التجول فيها بجولةٍ بَحريةٍ حول المنتجع.
ومن مَرافق المنتجع المنطقة المخصصة لصيد الأسماك، وبرك المياه الخاصة للسباحة والمنفصلة لكلا الجنسين، والمطاعم، والملاعب المخصصة لكرة القدم والطّائرة، وملعب للجولف الذي تصل مساحته إلى واحد وثمانين حفرة، والأماكن المخصّصة لرحلات الشّوي، وكذلك الخيول المخصّصة للركوب والتّجول في المنتجع، ومشاهدة الغزلان التي تنطلق برشاقة في الجزيرة، وأيضاً حديقة الحيوانات والملاعب المخصصة للأطفال، والحصن الكبير المقام في الجزيرة والذي يرمز لتراث وتقاليد الإمارات العربية المتحدة.
الاسم المحفور للشيخ حمد
عند الحديث عن هذه الجزيرة لا بدّ من التحدث عن الشيخ حمد بن حمدان آل النهيان وهو من أحد أفراد العائلة الحاكمة في إمارة أبو ظبي الإماراتية، والذي قام بحفر اسمه المكتوب باللغة الإنجليزية (HAMAD) في الجزيرة، وحمد هو أكبر اسم محفور على الكرة الأرضية والذي يمكن رؤيته من الفضاء، وترتفع الأحرف المحفورة بمسافة ألف متر عن سطح الأرض، وتبلغ المسافة بين أول وآخر حرف من اسمه مسافة ميلين، ونذكر أن الجزيرة تتعرض لحركات المد والجزر، ولهذا تمّ حماية الاسم من محاولة المحو بأمواج المحيط؛ ولهذا تم كتابتها أو حفرها كممرات مائية تمتص حركة المد التي تزحف على الجزيرة، ولم يتم الكشف عن الكلفة الحقيقة لحفر الاسم.
مستقبل جزيرة الفطيسي
نظراً للإقبال السياحي لمنتجع الجزيرة سيتوجه في المستقبل لإنشاء متحف بحري ومزارع للأسماك، ومزارع للسلاحف، والمشاتل الزراعية، ومراكز العناية بالجسم، والنوادي الصحية واليوغا، وسوق للتوابل، والتي من شأنها أن تلبي وتنهض بجزيرة الفطيسي.