محتويات
قصيدة عجبت منك ومني
يقول الشاعر الحلاج في قصيدته عجبت منك ومني:
عجبتُ منك و منـّـي
-
-
-
-
- يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
-
-
-
أدنيتـَني منك حتـّـى
- عندما تيأس وتشتد بك، ادع بهذا الدعاء وستُحل أمورك!
حياك الله السائل الكريم، وفرّج الله همّك، هناك أدعية تُقال عند اليأس الشديد، وهي…
- هل الدعاء يوم الأربعاء مُستجاب لا محالة؟
حياك الله أخي الكريم، لقد جاء في السنة النبوية المطهرة، حديثٌ يدلُّ على أنّ…
- بميزانية بسيطة يمكنك الحصول على هذه الوجبات الغذائية المتوازنة
يمكنك تناول وجبة غذائية متوازنة عندما تضمن احتواء وجبتك على كميات مناسبة من أنواع…
-
-
-
-
- ظننتُ أنـّك أنـّــي
-
-
-
وغبتُ في الوجد حتـّى
-
-
-
-
- أفنيتنـَي بك عنـّــي
-
-
-
يا نعمتي في حياتــي
-
-
-
-
- و راحتي بعد دفنـــي
-
-
-
ما لي بغيرك أُنــسٌ
-
-
-
-
- من حيث خوفي وأمنـي
-
-
-
يا من رياض معانيـهْ
-
-
-
-
- قد حّويْـت كل فنـّـي
-
-
-
وإن تمنيْت شيْــــاً
-
-
-
-
- فأنت كل التمنـّـــي
-
-
-
قصيدة وأيّ أرض تخلو منك
يقول الشاعرالحلاج في قصيدة هو أيّ أرض تخلو منك:
و أيّ أرض تخلو منك حتّى
-
-
-
-
- تعالوا يطلبونك في السمـاء
-
-
-
تراهم ينظرون إليك جهـراً
-
-
-
-
- وهم لا يبصرون من العماء
-
-
-
إلى كم أنت في بحر الخطايــا
-
-
-
-
- تبارز من يراك و لا تـــراه
-
-
-
وسمتـُك سمت ذي ورع ٍتـِقّي
-
-
-
-
- و فعْلك فعل متـّبع هـــواه
-
-
-
فيـا من بات يخلو بالمعاصـي
-
-
-
-
- وعين الله شــاهدة تـــراه
-
-
-
أتطمع أن تنــال العفو ممّــا
-
-
-
-
- عصمتَ و أنت لم تطلب رضاه
-
-
-
فـَتـُبْ قبل الممات وقبل يـوم
-
-
-
-
- يلاقي العبد ما كسـبت يــداه
-
-
-
أتفرح بالذنـوب والخطـايــا
-
-
-
-
- و تنسـاه و لا أحد ســـواه
-
-
-
كانـت لقلبي أهواءٌ مفرّقــة
-
-
-
-
- فاستجمعَتْ مـُذْ راءَتـْك العين أهوائي
-
-
-
فصار يحسدني من كنت أحسده
-
-
-
-
- وصرتُ مولى الورى مُذْ صرتَ مولائي
-
-
-
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي
-
-
-
-
- إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي
-
-
-
تركتُ للناس دنياهم و دينهـم
-
-
-
-
- شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي
-
-
-
أشعلتَ في كبدي نارين واحدة
-
-
-
-
- بين الضلوع و أخرى بين أحشائــي
-
-
-
إذا دهمَتـْك خيول البعـــاد
-
-
-
-
- ونادى الاياس بقطع الرجـا
-
-
-
فخُذْ في شمالك ترس الخضوع
-
-
-
-
- و شـُدّ اليمين بسيف البكـا
-
-
-
و نَـفْسَـك نَفْسَك كُنْ خائفـاً
-
-
-
-
- على حذر من كمين الجفـا
-
-
-
فإن جاء الهجر في ظلمـــة
-
-
-
-
- فسِرْ في مشاعل نور لصفا
-
-
-
فقـُلْ للحبيب ترى ذلـّــتي
-
-
-
-
- فجُدْ لي بعفوك قبل اللقــا
-
-
-
فـَوَ الحُبِّ لا تنثنِي راجعــاً
-
-
-
-
- عن الحِبِّ إلّا بِعَوْض ِالمنـا
-
-
-
قصيدة طَلَعَتْ شمس من أحبّ بلَيّلٍ
يقول الشاعر الحلاج في قصيدته طَلَعَتْ شمس من أحبّ بلَيّلٍ:
طَلَعَتْ شمس من أحبّ بلَيّلٍ فـ
-
-
-
-
- ـاستنارت فما عليها من غروب
-
-
-
عن شمس النهار تطلع باليلـ
-
-
-
-
- ـلِ وشمس القلوب ليس تغيـب
-
-
-
رأَيتُ ربّي بعين قلبِ
-
-
-
-
- فقلتُ من أنت قال أنت
-
-
-
فليس للأين منك أينٌ
-
-
-
-
- و ليس أين بحيثُ أنت
-
-
-
و ليس للوهم منك وهمٌ
-
-
-
-
- فيعلم الوهم أين أنت
-
-
-
أنت الذي حُزْتَ كل أين
-
-
-
-
- بنحو لا أينَ فأينَ أنت
-
-
-
و في فنائي فنا فنائي
-
-
-
-
- و في فنائي وجدت أنت
-
-
-
لي حبيبٌ أزور في الخلـوات
-
-
-
-
- حاضر غائب عن اللحظات
-
-
-
ما تراني أصغي إليه بسمــع
-
-
-
-
- كي أعي ما يقول من كلمات
-
-
-
كلمات من غير شكل ولا نطق
-
-
-
-
- و لا مثل نغمة الأصــوات
-
-
-
فكأنّـي مخاطب كنت إيــًّاه
-
-
-
-
- على خاطري بذاتي لذاتــي
-
-
-
حاضـر غائب قريب بعيــدٌ
-
-
-
-
- وهو لم تحوه رسوم الصفات
-
-
-
هو أدل من الضمير إلى الوهم
-
-
-
-
- و أخفى من لائح الخطـرات
-
-
-
سرّ السرائر مَطْــوِيٌّ بـِاثـْبَات
-
-
-
-
- في جانب الأُفْق ِمن نور بـِطيَّات
-
-
-
فكيف والكيف معروف بظاهــره
-
-
-
-
- فالغيب باطنه للذاتِ بالـــذات
-
-
-
تـَاهَ الخلائقُ في عمياءَ مظلمــةٍ
-
-
-
-
- قصدا و لم يعرفوا غير الإشارات
-
-
-
بالظنّ و الوهم نحو الحقّ مطلبهـم
-
-
-
-
- نحوَ الهواء يناجون السمــاوات
-
-
-
و الــربّ بينهم في كـل منقـلب
-
-
-
-
- مُحِلَّ حالاتهم في كل ساعــات
-
-
-
و ما خلوا منه طرف عين لو علموا
-
-
-
-
- و ما خلا منهم في كل أوقــات
-
-
-
قصيدة ما لي بُعْدٌ بَعْدَ بُعْدِكَ
يقول الشاعر الحلاج في قصيدته ما لي بُعْدٌ بَعْدَ بُعْدِكَ:
فما لي بُعْدٌ بَعْدَ بُعْدِكَ بَعْدَمــــــا
-
-
-
-
- تـَيَقـَّنْتُ أنّ القرب والبُعد واحد
-
-
-
وإنّي وإن أُهْجِرتُ فـَالهَجْرُ صاحبـي
-
-
-
-
- وكيف يصحّ الهجر والحُبّ واجد
-
-
-
لك الحمد في التوفيق في محض ِخالصٍ
-
-
-
-
- لعبدٍ زكـّي ٍما لغيرك ساجــد
-
-
-
لا تـَلمنّي فاللوم منـّي بعيـد
-
-
-
-
- وأَجِرْ سيـّدي فإنـّي وحيد
-
-
-
إنّ في الوعد وَعْدك الحقّ حقاً
-
-
-
-
- إنّ في البدء بدء أمري شديد
-
-
-
مَن أراد الكتاب هذا خطابـي
-
-
-
-
- فاقرؤُا وأعلموا بأنّي شهيـد
-
-
-
قد تصبّرتُ و هل يصـ
-
-
-
-
- ـبرُ قلبي عــن فؤادي
-
-
-
مازجَتْ روحُك روحي
-
-
-
-
- في دنـّوٍ وبعــادي
-
-
-
فأنا أنت كمــا أنـّ
-
-
-
-
- ـك أنـّـي و مـــرادي
-
-
-
أنتم ملكتم فؤادي
-
-
-
-
- فهِمْت في كلّ وادي
-
-
-
ودقّ على فؤادي
-
-
-
-
- فقد عدمت رقادي
-
-
-
أنا غريبا وحيدا
-
-
-
-
- بكم يطول إِنفرادي
-
-
-
قصيدة جبلتْ روحك في روحي
الشاعر الحلاج في قصيدته جبلتْ روحك في روحي :
جبلتْ روحك في روحي كما
-
-
-
-
- تجبل العنبر بالمسك الفتقْ
-
-
-
فإذا مسَّـك شيءٌ مسَّـنــي
-
-
-
-
- فإذاً أنت أنا لا نفتــرقْ
-
-
-
دَخَلْتَ بناسوتي لديك على الخلق
-
-
-
-
- ولولاك لاهوتِي خَرجْتُ من الصِدْق
-
-
-
فإنّ لسان العلم للنطق و الهدى
-
-
-
-
- وإنّ لسان الغيب جلّ عن النطــق
-
-
-
ظهرتَ لقوم ٍوالتبستَ لفتيــةٍ
-
-
-
-
- فتاهوا وضلّوا واحتجبتَ عن الخلـق
-
-
-
فتظهر للألباب في الغرب تارة ً
-
-
-
-
- وطورا على الألباب تغرب في الشرق
-
-
-
فيك معنى يدعو النفوسَ إليك
-
-
-
-
- ودليل يدلّ منك عليْـك
-
-
-
لِـيَ قلـبٌ له إليك عيـونٌ
-
-
-
-
- ناظراتٌ وكلُّهُ في يدَيْك
-
-
-
هّمي بـه وَلٌَـه عـليـك
-
-
-
-
- يا من إشارتنا إليك
-
-
-
روحان ضمهما الهَوَى
-
-
-
-
- فيمِدْحَتِك وفي لديـك
-
-
-
دُنْيَا تُخَادِعُنِي كأنّـي
-
-
-
-
- لستُ أعرف حالهـا
-
-
-
ذمّ الِإلـهُ حرامهــا
-
-
-
-
- وأنا اجتنبت حلالهـا
-
-
-
مدَّتْ إلـىَّ يمينهــا
-
-
-
-
- فرددْتها وشمالهــا
-
-
-
ورايتـُها محتاجــة
-
-
-
-
- فوهبتُ جملتها لهـا
-
-
-
ومتى عرفت وصالها
-
-
-
-
- حتـّى أخاف ملالها
-
-
-
قصيدة ألا أبْـلـِغْ أحبّـائي
يقول الشاعرالحلاج في قصيدته ألا أبْـلـِغْ أحبّـائي:
ألا أبْـلـِغْ أحبّـائي بأنّــي
-
-
-
-
- ركبتُ البحر وانكَسرَ السفينةْ
-
-
-
على دين الصليب يكون موتي
-
-
-
-
- و لا البطحا أريد ولا المدينة
-
-
-
أنا مَن أهوى ومَن أهوى أنا
-
-
-
-
- نحن روحان ِحَلَلْـنا بدنا
-
-
-
فـإذا أبصرتـَني أبصرتـَهُ
-
-
-
-
- و إذا أبصرتـَهُ أبصرتـَنـا
-
-
-
كـذا اجتباني وأَدناني وشرّفنــي
-
-
-
-
- والكـلّ بالكـلّ أوصاني وعرّفني
-
-
-
لم يبق في القلب والأحشاءِ جارحةٌ
-
-
-
-
- إلّا وأعْـرفه فـيـهـا ويعرفنـي
-
-
-