محتويات
زيت الزيتون
يواجه العديد من الأشخاص مشاكل في الأسنان واللثة، سواء كانت مشاكل جمالية تتعلّق بمدى بياض الأسنان، أو مشاكل صحّية تتعلّق بألم الأسنان أو احمرار اللثة والتهابها وغير ذلك، ولعلّ السبب الرئيسي في حدوثها هو عدم توفير العناية اللازمة للأسنان، أو العناية بها بطريقة خاطئة.
سنعرض في هذا المقال طريقة التنظيف الصحيحة للأسنان، ونصائح للحفاظ على صحّة الأسنان واللثة، ثمّ فوائد زيت الزيتون للأسنان واللثة وطريقة استخدامه.
فوائد زيت الزيتون للأسنان واللثة
- يخلّص النُسج اللثوية والمخاطية الفموية من البكتيريا الضارّة، نظراً لاحتوائه على الأحماض المضادة للبكتيريا والفيروسات.
- يساهم في تعديل قلوية الفم.
- ينشّط الدورة الدموية في الأنسجة الفموية.
- يحسّن التغذية اللثوية، ويعالج التهابات اللثة ونزفها.
- يسرّع اندمال الجروح الفموية.
- يتخلّص من الفطريات المسببة لرائحة الفم.
طرق استخدام زيت الزيتون للأسنان واللثة
لعلاج مشاكل الفم واللثة
- المضمضة بملعقة كبيرة من زيت الزيتون صباحاً على الريق ولمدّة خمس عشرة دقيقة.
- غسل الفم بماء دافئ، ثمّ غسله بأي محلول مطهّر.
- متابعة المضمضة يوميّاً.
لتبييض الأسنان
- غمّسي كرة من القطن أو فرشاة أسنان في زيت الزيتون.
- افركي أسنانكِ بها.
طريقة التنظيف الصحيحة للأسنان
- تنظيف الأسنان مرّتين يومياً، أو ثلاث مرّات بعد كل وجبة، بالإضافة إلى استخدام خيط تنظيف الأسنان مرّة يومياً على الأقل، وذلك لحمايتها من التسوّس والالتهابات.
- استخدام الفرشاة في التنظيف دقيقتين لكلّ مرّة.
- استخدام فرشاة ناعمة الأسنان، تجنباً لخدش اللثة، واستبدالها بأخرى جديدة كل أربعة أشهر، أو قبل ذلك حال تلفها.
- الابتعاد عن الفرك الشديد للأسنان، تجنّباً لتهيّج اللثة.
- التنظيف بالشكل الصحيح، بحيث تصل الفرشاة إلى جميع مناطق الفم (الأجزاء الداخلية والأجزاء الّتي تمضغ الطعام)، وذلك بوضع الفرشاة أيضاً في زاوية صغيرة مع السن وتحريكها بشكل دائري وبطريقة خفيفة للأمام والخلف.
- استخدام معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد، لحماية الأسنان من التسوّس.
نصائح للحفاظ على الأسنان واللثة
- التقليل من الأطعمة المحتوية على نسبة سكر أكثر من 15 – 20%، كالحلويات، والسكريات بطيئة الذوبان، والأطعمة المحتوية على النشويات والسكريات معاً، مثل: البسكويت، والكيك والحلويات المخبوزة.
- تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين د، والفوليت، والحديد والزنك، والبروتين، وفيتامين أ، ج، فهي تحافظ على العظام وتجدّد الخلايا المبطنة للثة، كما تكوّن النسيج الضام الداعم للأسنان.
- تناول الجزر، واللبن والجبنة، واللوز غير المطبوخ، والعنب، والتفاح، والبرتقال.
- تجنّب التدخين، فهو يزيد من خطر الإصابة بالتسوّس وأمراض اللثة وسرطانات الفم والحلق.
- مراجعة الطبيب بشكل دوري كلّ ستة شهور.