أهمية المساجد
للمساجد أهميةٌ كبيرةٌ في حياة المسلمين، فهي الزاد الروحي لمسيرة المسلم في رحلته إلى الله تعالى، وهي المدرسة التي يتعلّم فيها الآداب والأخلاق، ويتعرّف فيها إلى ماضيه وحاضره ويتطلّع إلى مستقبله، وقد كانت المساجد في زمان عزّتها منطلق المسلمين لمختلف شؤونهم، فقد كانت جامعةً للعلوم، وساحةً للتدريب على الجهاد في سبيل الله، ومنها خرجت جيوش الإسلام إلى كلّ أنحاء المعمورة لنشر راية الإسلام، والمساجد هي بيوت الله تعالى، وقد ذكرت في القرآن الكريم ثماني وعشرين مرةً، ممّا يدلّ على فضلها وأهميتها، وهي دُورعبادةٍ لله -تعالى- وذكرٌ له -سبحانه- وتضرّعٌ بين يديه، ولذا فإنّها أحبّ بقاع الأرض إلى الله عزّ وجلّ، ثمّ إنّ العلماء والدعاة يقومون من خلال المساجد بالعديد من الأمور المهمة، منها: الإمامة بكلّ ما يتصل بها، والخطابة في الأعياد والجُمعات ونحوها، وإفتاء الناس في أمور دينهم، وإقامة الدروس وإلقاء المحاضرات والندوات وتوجيه الكلمات والمواعظ.[١]
عمارة المساجد
شهد الله -تعالى- في القرآن الكريم بالإيمان لعمّار المساجد، ولا شكّ أنّ من شهد له الله -سبحانه- بالإيمان فقد فاز وأفلح، وتكون عمارة المساجد بأحد أمرين؛ هما:[٢]
- تعهّدها بالصلاة، والذكر، والوعظ، والإرشاد، والنوافل، والإكثار من التردد إليها لأداء العبادات، والحرص على نظافتها ونحو ذلك.
- إنفاق المال في سبيل بنائها وإعمارها، ويمكن ذلك من خلال البحث عن الموسرين وحثّهم على القيام بذلك، أو من خلال المشاركة في صيانتها وترميمها وتحسين مرافقها.
أفضل المساجد في الإسلام
تعدّ المساجد أماكن مقدسةٍ في الإسلام، وكذلك كل مكانٍ يشبهها في اختصاصه بطاعة الله تعالى، ويأتي على رأس المساجد بالأفضلية ثلاثة مساجد، وهي: المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى في بيت المقدس، فهذه المساجد الثلاثة تختصّ وحدها بشدّ الرحال إليها من أجل التعبّد لله عزّ وجلّ.[٣]
المراجع
- ↑ “أهمية المساجد في حياة المسلمين”، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ د. محمد بن سعد الدبل (2012-8-26)، ” فضل عمارة المساجد”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ “الأماكن المقدسة في الإسلام وأفضلها”، www.islamweb.net، 2003-2-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.