فوائد الفيتامينات والمعادن

فائدة فيتامين ج للبشرة

فائدة فيتامين ج للبشرة

فائدة فيتامين ج للبشرة

يعتبر فيتامين ج مركّباً أساسيّاً لصحّة البشرة؛ وذلك لاحتوائه على خصائصٍ مضادّة ٍللأكسدة بالإضافة لدوره في إنتاج الكولاجين، وإنّ لحمض الاسكوربيك والعناصر الغذائيّة في فيتامين ج تأثيراتٍ إيجابيّةٍ على خلايا الجلد، كما أظهرت الدراسات أنّ الفيتامين قد يُساهم في مقاومة أو معالجة الأشعّة فوق البنفسجيّة عند التعرّض لها، ولكن إلى هذا الوقت يعتبر تأثير فيتامين ج على البشرة غير واضحاً تماماً بسبب الدراسات المحدودة في هذا المجال.[١]

فيتامين ج

يعبّر فيتامين ج والذي يُعرف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك عن أحد أنواع الفيتامينات الذائبة في الماء، ويوجد هذا الفيتامين في بعض أنواع الطعام بشكلٍ طبيعيٍ، ويُضاف إلى بعضها، كما يتوافر على شكل مكمّلاتٍ غذائيّةٍ، ويعتبر من المكوّنات المهمّة في النظام الغذائيّ للإنسان وذلك لأنّ جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج فيتامين ج بشكلٍ طبيعيٍ كالحيوانات.[٢]

مصادر فيتامين ج

تشمل مصادر فيتامين ج الغذائيّة العديد من أنواع الخضروات والفواكه، وإنّ المصادر التي تحتوي على أكبر قدر من الفيتامين هي الفواكه والخضروات الطازجة كالكيوي، والفواكه الحمضيّة، والبابايا، والأناناس، والمانجا، والفراولة، والتوت، وتوت العليق، والبطيخ، والشمام، ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) فإنّ هناك مصادر غذائيّة أخرى جيّدة لفيتامين ج كالفلفل الأحمر والأخضر، والسبانخ، والملفوف، والطماطم، والبروكلي، والبطاطا، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والقرنبيط، واللفت الأخضر، وكرنب بروكسل، والقرع الشتوي.[٣]

كمية فيتامين ج التي يحتاجها الجسم

إنّ الكمية الغذائيّة الموصى بها من فيتامين للبالغين هي 40 ملليغراماً في اليوم الواحد، كما أنّ الشخص المُدخّن يحتاج لكميةٍ أكبر من الكميّة التي يحتاجها الإنسان الطبيعيّ وذلك لأنّ التدخين يستنزف فيتامين ج من أنسجة الجسم والدم، بالإضافة إلى حاجة الأشخاص الذين أجروا عمليّاتٍ جراحيةٍ إلى كمياتٍ إضافيةٍ من فيتامين ج للمساهمة في شفاء الجروح.[٤]

المراجع

  1. Alexander J. Michels (9-11-2018), “Vitamin C and Skin Health”، lpi.oregonstate.edu, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  2. “Vitamin C”, ods.od.nih.gov, Retrieved 31-1-2018. Edited.
  3. Alina Bradford (12-8-2015), “Vitamin C: Sources & Benefits”، www.livescience.com, Retrieved 31-1-2018. Edited.
  4. Clint Witchalls, “Vitamins & minerals health centre”، www.webmd.boots.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى