حكم و مواعظ دينية

حكمة دينية جميلة

حكمة دينية جميلة

مقالات ذات صلة

الحكم الدينيّة

توجد الكثير من الحكم الدينيّة التي أُستخلصت من القرآن الكريم، ومن حياة الرُسل والصحابة، والتي جُمعت ليتخذها الناس نوراً يستنيرون بهِ في حياتهم، ويتخذوا منها العظة والعبرة. جمعنا لكم بعضاً منها في هذا المقال تعرّفوا عليها.

حكمة دينيّة جميلة

  • لست عالماً، ولا مفتياً، ولا فقيهاً، وإنّما طالب علم.
  • نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
  • من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
  • من ترك الدنيا أحبّه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبّه المسلمون.
  • خير العباد من عصم واعتصم بالله، ونظر إلى قبرٍ فبكى وقال عنه: أول منازل الآخرة منازل الدنيا.
  • حاسب نفسك قبل حساب الشِدّة؛ فإنّه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشِدّة؛ عاد مرجعه إلى الرضى والغبط، ومن ألهته حياته، وشغله هواه؛ عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به، لكي تنتهي عما تنهى عنه.
  • إن من علامة صدق توبتك أن تعترف لله بذنبك، وإن من إخلاص عملك أن ترفض عجبك، وإن من صدق شكرك أن تعرف تقصيرك.
  • السعادةُ في معاملةِ الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم، ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
  • اعلم: ليس غير الله يبقى، من علا فالله أعلى، اعلم رعاك الله أنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت، من وثق بالله أغناه، ومن توكّل عليه كفاه، ومن خافه قلّت مخافته، ومن عرفه تمت معرفته.
  • اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت، فهناك لا يتعذّر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
  • إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيّا؛ فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم؛ فاجعل أنسك بالله.
  • بعيداً عن كل شيء، لا تغفل عن الاستغفار، فهو راحةٌ لا تنتهي ليس أجمل من قعودك ذليلاً بين يديه، تطلب غفرانه.
  • كبّروا حتى يبلغ تكبيركم عنان السماء، فإنّ الله عظيم هو أهل الثناء الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً.
  • ما من سوء أكبر من الذنب إلا تبلّد الإحساس بعد الذنب.
  • القرآن: هوَ جنّة، هوَ رِفعة، هوَ هِدايّة، هوَ سبيل إسعاد، وَ دربُ أمان.
  • اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس، وإساءتهم إليك.
  • من أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طِيبه، فالله..الله في السرائر.
  • إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله، وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عُد مريضاً؛ تجد راحة وأنساً.
  • إنّي لأتعجب وأنبهر، كلّما فكرت فى تصرّف الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما نزل فزعاً خائفاً من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة، فأين ذهب؟ لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر، ولم يذهب إلى عمه الذي رباه أبو طالب، ولكنّه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة.
  • إذا أنعم الله عليك بصحة وعافيّة وجسد سليم، والحمد لله فاحمد الله على هذه النعم بأن تتبرع ببعض من دمك للمحتاجين، فالله يقول: “لئن شكرتم لأزيدنكم”؛ فالتبرّع بالدم واحد من أساليب شكر نعمة الصحة، وليديمها الله عليك بإذن الله.
  • لا شيء من الدنيا يدوم، فلا تغتر برفعةٍ، أو كثرةٍ، أو مالٍ، لا تيأس فو الله ما بكت عين إلا ولها رب يخبّئ لها الأجمل، ففوّض أمرك لربّك.
  • إذا خسرت الدنيا كلّها وأنت مع الله، فما خسرت شيئاً، وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فقد خسرت كلّ شيء.
  • إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظاتٍ أسعدت بها أحداً، حتّى وإن لم يكن يستحق، كن شيئاً جميلاً فالكل راحل.
  • رحم الله امرءاً نظر ففكّر، وفكّر فاعتبر فأبصر، وأبصر فصبر، لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا، فذهب الجزع بقلوبهم، فلم يدركوا ما طلبوا، ولا رجعوا إلى ما فارقوا، فخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
  • ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أحبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها؛ فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل.
  • الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزوّد منها، ومهبط وحيّ الله، ومصلى ملائكته، ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة، واكتسبوا فيها الجنّة، فمن ذا الذي يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بفراقها.
  • نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله.
  • لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا، وإنّي لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف.
  • لا تدع الدقائق تضيع سُدىً، واملأ صحيفتك بما فيه هدىً، إنّ أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
  • الهمة العاليّة لهيب لا ينطفئ، ووقود لا يخمد، يشكّل في القلب نار العزيمة والإصرار.
  • ” لو سقط من أحدكم درهم لظلّ يومه يقول: إنّا لله، ذهب درهمي، وهو يذهب عمره، ولا يقول: ذهب عمري، وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات، ويحفظون السّاعات، ويلازمونها بالطاعات “.
  • احذر المعاصي فإنّها تمحق بركة الطاعة، وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
  • قيل لابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : “من ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً”.
  • إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به ولسانه بذكرهِ وجوارحهِ بخدمته.
  • إن دُور الجنة تُبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى