تقميط الطفل
هناك العديد من الطرق التي تُساعد في تنويم الطفل حديث الولادة، ومنها عادة التقميط، حيث تعتبر من العادات التي سادت قديماً، وتوارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، والتقميط هو لفّ الطفل ببطانية بإحكام، حيث لا يستطيع التحكم بذراعيه فلا يضعهما في فمه، وهو الأمر الذي قد يؤذيه، ويمنعه من النوم، فتقميط الطفل يساعده على الهدوء، والاستعداد للنوم، حيث إنّ التضييق عليه بهذا الشكل يشبه في طبيعته رحم الأم الذي كان فيه قبل ولادته؛ مما يمنحه شعوراً بالأمان يقوده إلى الخلود للنوم.[١]
تشغيل أصوات هادئة
يحتاج الأطفال عند ولادتهم إلى الهدوء؛ لذلك يُمكن للأهل تشغيل موسيقى هادئة لهم، أو أصواتاً تشبه تلك الأصوات التي كانوا يسمعونها داخل الرحم، حيث يُعد صوت دقات القلب، أو صوت المروحة أصواتاً تُشبه الأصوات التي اعتاد الطفل عليها قبل خروجه إلى الحياة، حيث تمنحه تلك الأصوات الشعور بالراحة فتساعده في النوم.[٢]
تنظيم غذاء الطفل
إن الإفراط في تغذية الطفل بإعطائه العديد من الوجبات قد يُسبب له القلق، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، حيث يجب أن تكون المدة بين كل وجبة، وأُخرى ساعتين على الأقل.[٢]
تحريك الطفل
يعتاد الطفل على الحركة في الرحم، مما يجعل وضع الطفل في كُرسي هزاز، أو أرجوحة؛ طريقة مناسبة لمساعدته على النوم.[٣]
تدليك الطفل
أثبتت الدراسات أنّ الأطفال يحبون اللمسات الناعمة، ويرغبون بها، حيثُ تبين أنّ الطفل الذي يحظى بلمسات ناعمة يبكي بقدر أقل، وينام بعمق أكثر، مما يجعل تدليكه عن طريق خلع ملابسه، والتربيت على ذراعيه، وساقيه، وظهره، وصدره، ووجهه، بضربات خفيفة، وسيلة فعالة لمساعدته على النوم، كما يمكن للأهل استخدام بعض الزيوت أثناء عملية التدليك هذه بعد استشارة الطبيب.[٣]
المراجع
- ↑ “How to calm your fussy baby”, uichildrens.org, Retrieved 23-06-2021. Edited.
- ^ أ ب “How to Calm a Fussy Baby: Tips for Parents & Caregivers”, healthychildren, Retrieved 14-6-2019. Edited.
- ^ أ ب “10 Tips to Soothe Your Crying Baby “, webmd, Retrieved 14-6-2109. Edited.