طرق صيد الضبّ
يبيّن ما يأتي بعض من أهمّ الوسائل والطرق التي يتّبعها الصّيادون للإمساك بالضبّ:[١][٢][٣]
- الصيد عن طريق الحفر: تُعدُّ طريقة الحفر من أكثر الطرق شيوعاً وسرعة في صيد الضبّ، وخاصّةً بعد تساقط المطر، أي عندما تكون الأرض لينة وسهلة الحفر، إذ يتمّ في البداية إدخال عود مرن في الجحر لتحديد موقع وجود الضبّ فيه، وبعدها يبدأ الحفر باستخدام وتد خشبي، أو عتلة، أو أي أداة أخرى، وقد يلجأ بعض الصيّادين لإلقاء صخرة كبيرة في مكان ما خلف موضع الضبّ، ممّا يسبّب انهيار الجحر خلفه، فيمنعه من التراجع للخلف، الأمر الذي يسهّل استخراجه من الجحر.
- الصيد باستخدام الأنشوطة: يتمّ ذلك عن طريق ربط الطرف الأول لحبل لا يزيد طوله عن نصف متر على شكل أنشوطة، وتثبيت طرفه الثاني بصخرة كبيرة الحجم، ووضع الأنشوطة عند مخرج الجحر ليعلق بها الضبّ عندما يقرّر الخروج للحبث عن غذائه أو الاستلقاء تحت أشعة الشمس، ولأنّ الحبل قصير فلن يتمكّن من التراجع لمسافة طويلة داخل الجحر، وهنا يبدأ الصيّاد بحفر الجحر بحذر لإخراج الضبّ الذي يثبّت نفسه بإحكام داخل الجحر عن طريق نفخ جسمه، فلا يمكن سحبه من خلال شدّ الحبل فقط.
- الصيد عن طريق غمر الجحر بالماء: يتمّ ذلك عن طريق صبّ الماء في جحر الضبّ لإجباره على الخروج منه، فيتمكّن الصيّاد من الإمساك به، ولكن من عيوب هذه الطريقة أنّها تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء لإغراق الجحر الذي يكون عادةً طويلاً وجافّاً، بالإضافة إلى أنّ الماء يساعد على تليين أرضية الجحر، ممّا يسهّل على الضبّ الحفر وتوسيع الجحر، وبالتالي قد يتمكّن من الهرب.
- الصيد عن طريق محاكاة الأفعى: بعد التأكّد من عودة الضبّ جحره، يضع الصيّاد أمام مدخل الجحر حزمة من العشب الجافّ، فيصدر عنها صوت خشخشة مشابه لصوت الأفعى، وعندها يمدّ الضبّ ذيله لمدخل الحجر للدفاع عن نفسه من الأفعى المفترضة، فيمسك الصيّاد الذيل ويسحب الضبّ للخارج.
- الصيد باستخدام غاز العادم: يتمّ ذلك عن طريق مدّ خرطوم من أنبوب عادم السيارة إلى مدخل جحر الضبّ، وعند خروج الضبّ المترنّح يمكن الإمساك به بسهولة.
- الصيد باستخدام البندقية: يمكن صيد الضبّ بإطلاق النار عليه باستخدام البندقية.
أنواع الضبّ وأسباب صيده
يوجد ما يُقارب عشرون نوعاً معروفاً من الضبّ حول العالم، منها ثمانية أنواع مدرجة ضمن القائمة الحمراء للكائنات المهدّدة بالانقراض، والتي يصدرها الاتّحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها (بالإنجليزية: IUCN)، ولذلك فهي تخضع لقانون التجارة الدولية الخاصّ بالأنواع المهدّدة بالانقراض والصادر عام 2008م، إذ يتعرّض من يتداول هذه الأنواع بطريقة غير قانونية للسجن، أو دفع غرامة مالية، أو كلا العقوبتين معاً، ويجدر بالذكر أنّ من أهمّ أسباب صيد الضبّ؛ إنتاج أدوية شعبية تقليدية كعلاج مزعوم لبعض الأمراض، والحصول على لحمه لأكله،[١][٢] واستخراج الزيت من دهونه لاستخدامه في بعض المنتجات.[٤][٥]
نبذة عن الضبّ
ينتمي الضبّ (Uromastyx) أو ما يُسمّى بالسحلية شوكية الذيل (Spiny-tailed lizard) إلى فصيلة الحرذونيات (Agamidae)، ويعيش في المناطق القاحلة وشبه القاحلة التي تمتدّ من شمال أفريقيا إلى الهند، ويتميّز بجسمه الممتلئ الذي يتراوح طوله ما بين 25-30سم، ورأسه العريض، وذيله السميك المغطّى بالأشواك، والذي يستخدمه للدفاع عن نفسه عن طريق الضرب به بقوّة من جهة لأخرى.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Or Oi Ching and Serene Chng (4-2016), “The use of spiny-tailed lizards Uromastyx spp. for medicinal purposes in Peninsular Malaysia”, www.researchgate.net, Retrieved 15-8-2020. Edited.
- ^ أ ب B.K. Sharma, Seema Kulshreshtha, Asad Rahmani (2013), Faunal Heritage of Rajasthan,, New York: Springer, Page 304-308. Edited.
- ↑ James P. Mandaville Jr., “The Toad-Head From Najd And Other Reptiles”, www.archive.aramcoworld.com, Retrieved 15-8-2020. Edited.
- ↑ Shaikh Ismail (2019), Textbook for Environmental Studies: Environmental Science Book, India, Page 213. Edited.
- ↑ Harald H. Roth, Wildlife Resources: A Global Account of Economic Use, New York: Springer, Page 113. Edited.
- ↑ “Spiny-tailed lizard”, www.britannica.com, 16-3-2009, Retrieved 15-8-2020. Edited.