منوعات تقنية

تقنية النانو

تقنية النانو

تقنية النانو أو ما تعرف أيضاً بتقنية الجزيئات متناهية الصغر، وهي عبارة عن التقنية التي تهتم بدراسة إمكانية معالجة المادة على المقياس الذري، والتي تهدف إلى ابتكار تقنيات ووسائل جديدة يتم قياس أبعادها بالنانومتر، والذي يعتبر جزءاً من الألف من الميكرومتر، وهو ما يعادل جزءاً من المليون من الملليمتر، وهذه التقنية لا تتخصص في مجال علم الأحياء فقط بل تتسع لتهتم بخواص المواد، والتي تتعامل مع أية ظواهر على مستوى النانوالصغير، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسية وبصرية جديدة للمادة لم تكن معروفة من قبل.

شرح عن تقنية النانو

علوم النانو أو تقنية النانو هو عبارة عن أحد مجالات علوم المواد التي تتصل بشكلٍ مباشر مع كلٍ من علوم الفيزياء، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الحيوية، والهندسة الكيميائية، حيث تشكّل مجموعة من التفرعات والتخصصات التي تبحث في خصائص المواد على المستوى الصغير.

يمكن تعريف هذه التقنية على أنّها عبارة عن تطبيق علمي يهتم بإنتاج الأشياء، وذلك من خلال تجميعها على المستوى الصغير باستخدام مكوناتها الأساسية من ذرة وجزئيات، وبما أنّ كل المواد تتكون من مجموعة من الذرات المرتبطة مع بعضها البعض حسب تركيب معيّن فإنهّ يمكن استبدال ذرة عنصر بدلاً من ذرة عنصر آخر، الأمر الذي يمكّن العلماء من صنع شيء جديد، وهنا قد ينتج مواد جديدة بخصائص جديدة لم تكن معروفة من قبل، الأمر الذي يفتح العديد من المجالات أمام الإنسان لاكتشاف مواد تساهم في تطوير وخدمة البشرية كما حدث عند اكتشاف الترانزستور.

الصعوبات التي تواجه تقنية النانو

تكمن صعوبة هذه التقنية في سيطرة العلماء على الذرات وذلك بعد تجزئة المادة إلى مجموعة من الذرات والجزئيات المكونة لها، الأمر الذي يحتاج إلى استخدام أجهزة دقيقة جداً من ناحية الحجم والمقاييس والقدرة على رؤية الذرات والجزيئات خلال عملية الفحص، بالإضافة إلى ذلك فقد يجد العلماء صعوبة في التوصل إلى قياس دقيق بهدف الوصول إلى مستوى الذرة، كما أنّ هذه التقنية تواجه بعض المصاعب نتيجة وجود الكثير من الخوف والجدل حولها؛ خوفاً من تأثيرها على المستقبل.

الصناعات التي بدأت باستخدام تقنية النانو

دخلت هذه التقنية في صناعة مجموعة من السلع خاصة تلك التي تستخدم نانو جزيئات الأكسيد باختلاف أنواعه، مثل: الألمنيوم، والتيتانيوم، وبالتالي فقد أصبحت موجودةً في مواد التجميل، والمراهم المضادة للأشعة، حيث إنّ جزئيات النانو تحجب الأشعة فوق البنفسجية UV كلها ويبقى المرهم شفافاً، بالإضافة إلى ذلك فهي تستخدم في صناعة الألبسة المضادة للتبقع، كما أنّها أُضيفت إلى المضادات الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تقنية النانو

تقنية النانو أو ما تعرف أيضاً بتقنية الجزيئات متناهية الصغر، وهي عبارة عن التقنية التي تهتم بدراسة إمكانية معالجة المادة على المقياس الذري، والتي تهدف إلى ابتكار تقنيات ووسائل جديدة يتم قياس أبعادها بالنانومتر، والذي يعتبر جزءاً من الألف من الميكرومتر، وهو ما يعادل جزءاً من المليون من الملليمتر، وهذه التقنية لا تتخصص في مجال علم الأحياء فقط بل تتسع لتهتم بخواص المواد، والتي تتعامل مع أية ظواهر على مستوى النانوالصغير، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسية وبصرية جديدة للمادة لم تكن معروفة من قبل.

شرح عن تقنية النانو

علوم النانو أو تقنية النانو هو عبارة عن أحد مجالات علوم المواد التي تتصل بشكلٍ مباشر مع كلٍ من علوم الفيزياء، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الحيوية، والهندسة الكيميائية، حيث تشكّل مجموعة من التفرعات والتخصصات التي تبحث في خصائص المواد على المستوى الصغير.

يمكن تعريف هذه التقنية على أنّها عبارة عن تطبيق علمي يهتم بإنتاج الأشياء، وذلك من خلال تجميعها على المستوى الصغير باستخدام مكوناتها الأساسية من ذرة وجزئيات، وبما أنّ كل المواد تتكون من مجموعة من الذرات المرتبطة مع بعضها البعض حسب تركيب معيّن فإنهّ يمكن استبدال ذرة عنصر بدلاً من ذرة عنصر آخر، الأمر الذي يمكّن العلماء من صنع شيء جديد، وهنا قد ينتج مواد جديدة بخصائص جديدة لم تكن معروفة من قبل، الأمر الذي يفتح العديد من المجالات أمام الإنسان لاكتشاف مواد تساهم في تطوير وخدمة البشرية كما حدث عند اكتشاف الترانزستور.

الصعوبات التي تواجه تقنية النانو

تكمن صعوبة هذه التقنية في سيطرة العلماء على الذرات وذلك بعد تجزئة المادة إلى مجموعة من الذرات والجزئيات المكونة لها، الأمر الذي يحتاج إلى استخدام أجهزة دقيقة جداً من ناحية الحجم والمقاييس والقدرة على رؤية الذرات والجزيئات خلال عملية الفحص، بالإضافة إلى ذلك فقد يجد العلماء صعوبة في التوصل إلى قياس دقيق بهدف الوصول إلى مستوى الذرة، كما أنّ هذه التقنية تواجه بعض المصاعب نتيجة وجود الكثير من الخوف والجدل حولها؛ خوفاً من تأثيرها على المستقبل.

الصناعات التي بدأت باستخدام تقنية النانو

دخلت هذه التقنية في صناعة مجموعة من السلع خاصة تلك التي تستخدم نانو جزيئات الأكسيد باختلاف أنواعه، مثل: الألمنيوم، والتيتانيوم، وبالتالي فقد أصبحت موجودةً في مواد التجميل، والمراهم المضادة للأشعة، حيث إنّ جزئيات النانو تحجب الأشعة فوق البنفسجية UV كلها ويبقى المرهم شفافاً، بالإضافة إلى ذلك فهي تستخدم في صناعة الألبسة المضادة للتبقع، كما أنّها أُضيفت إلى المضادات الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى