فوائد الزيوت

فوائد زيت الزيتون للقلب

مقالات ذات صلة

فوائد زيت الزيتون للقلب

محتواه من العناصر الغذائية

يحتوي زيت الزيتون على بعض العناصر الغذائيّة المفيدة لصحّة القلب، ونذكر منها ما يأتي:

  • الدهون الأُحادية غير المُشبعة: تُشكّل الدهون المُشبعة (بالإنجليزيّة: Saturated fat) نسبة 14% فقط من إجمالي محتويات زيت الزيتون، في حين تُشكّل الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fat) نسبة 11% منها، بينما تشكّل الدهون الأُحادية غير المُشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fat) التي يُطلق عليها حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid) النسبة الأكبر من محتوى زيت الزيتون، والتي تصل إلى 73%،[١] وتساعد هذه الدهون على التقليل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، كما أنّها قد تزيد من مستويات الكوليسترول النافع (HDL).[٢][٣]
وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة American Journal of Clinical Nutrition، والتي أُجريت على عددٍ من الذكور صغار السنُ والأصحاء إلى أنّ تناول كمياتٍ عاليةٍ من الأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة ضمن حمية البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean diet) رفع من مستويات الكوليسترول النافع، أو ما يُطلق عليه اسم البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)، وذلك عند مُقارنته مع نظامٍ غذائيٍّ منخفض بالدهون.[٤]

  • مُضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة للقلب: يحتوي زيت الزيتون على مُضادات الأكسدة؛ مثل: مركّبات الفينول والكاروتينات، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادّات الأكسدة هي مركباتٌ تُقلّل خطر حدوث تلف خلايا الجسم الذي يُمكن أن يؤدي إلى مجموعةٍ من المشاكل الصحية والأمراض.[٥][٦]
كما يُمكن للبوليفينولات الموجودة فيه أن تُقلّل من خطر الإصابة بالجلطات القلبيّة؛ وذلك من خلال التقليل من تكتل الصفائح الدموية، وبالإضافةً إلى ذلك يُعدّ زيت الزيتون مصدراً جيداً لفيتامين ك؛ وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون المسؤولة عن عملية تخثُّر الدم،[٣] وفيتامين هـ الذي يُعدّ أحد مُضادات الأكسدة الذائبة في الدهون التي قد تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٧]

فوائد زيت الزيتون للقلب حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Annals of Internal Medicine عام 2006 إلى أنّه يُمكن لتناول زيت الزيتون البكر الغنيّ بالبوليفينول أن يُقلّل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٨] كما بيّنت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة BMC Medicine عام 2014 أنّه يُمكن لتناول زيت الزيتون أن يقي يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بها.[٩]
  • المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة: الكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol) هو مادةٌ شمعيةٌ توجد في الدم، وتساعد الجسمَ على بناء خلايا جديدة، وعزل الأعصاب، وإنتاج الهرمونات، إلّا أنّ ارتفاع مستوياته قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب،[١٠][١١] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Medical Science Monitor عام 2004 إلى أنّ تناول مكمّلات زيت الزيتون الغذائية ساهم في انخفاض مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ في الدم.[١٢]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع: يُمكن لإضافة كميّاتٍ مناسبةٍ من زيت الزيتون إلى النظام الغذائي الخاصّ بمرضى ارتفاع ضغط الدم أن يساهم في خفض مستويات ضغط الدم لديهم، وذلك مع الاستمرار بتناول أدويتهم بانتظام،[١٣] حيث بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Clinical Nutrition عام 2004 إلى أنّ تناول زيت الزيتون خَفض من ضغط الدم الانقباضي لدى الأشخاص كبار السنّ الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه،[١٤] كما أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة American Journal of Hypertension عام 2012 إلى أنّه يُمكن لاستهلاك زيت الزيتون الغنيّ بالبوليفينول أن يخفض ضغط الدم، ويُحسّن من وظائف البطانة الغشائية (بالإنجليزيّة: Endothelium)‏ لدى النساء الشابات المُصابات بارتفاع ضغط الدم،[١٥]

وللمزيد من المعلومات حول فوائد زيت الزيتون يُمكنك قراءة مقال فوائد زيت الزيتون على الريق.

لمحة عامة حول زيت الزيتون

يعود أصل زيت الزيتون إلى أكثر من 6000 سنة، وقد كان يُزرع في كلٍّ من إيران، وسوريا، وفلسطين قبل أن ينتشر انتشاراً واسعاً في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويُصنَع الزيت من ثمار شجرة الزيتون، إذ إنّها تُسحق بعد حصادها، ثمّ تُعرَّض لعمليّة فصلٍ مركزي لفصل الزيت عن الثمار، ويُخزَّن في خزانات مصنوعةٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ (بالإنجليزيّة: Stainless steel)، والتي تحمي من الأكسجين، ثمّ يُعبّأ بالنهاية في زجاجاتٍ داكنة ليبقى طازجاً،[١٦] ويُعدّ زيتُ الزيتون الزيتَ النباتيَّ الوحيد الذي يُمكن استخراجه واستخدامه مباشرةً من ثماره، كما يُمكن استخدامه كوقودٍ للمصابيح، وللطبخ؛ إذ إنّه يدخل في إعداد البيتزا، والمعكرونة بأنواعها المختلفة، والخبز، أو كتتبيلةٍ للسلطات.[٥][٦]

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة من زيت الزيتون بوزن 14 غراماً:[١٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 124 سعرة حرارية
الدهون الكليّة 14 غراماً
الأحماض الدهنية المُشبعة الكليّة 1.93 غرام
الأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة 10.2 غرامات
الأحماض الدهنية المُتعددة غير المُشبعة 1.47 غرام
الكالسيوم 0.14 مليغرام
الحديد 0.078 مليغرام
البوتاسيوم 0.14 مليغرام
الصوديوم 0.28 مليغرام
الكولين 0.042 مليغرام
فيتامين هـ 2.01 مليغرام
فيتامين ك 8.43 ميكروغرامات

أضرار زيت الزيتون

درجة أمان زيت الزيتون

يُعدّ زيت الزيتون غالباً آمناً عند تناوله بكمياتٍ مناسبةٍ عن طريق الفم، أو بما يُشكّل 14% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة يومياً؛ أي ما يُعادل ملعقتين كبيرتين، وقد يكون من الآمن استخدام كميّاتٍ من زيت الزيتون البكر الصافي تصل إلى لترٍ واحدٍ أسبوعيّاً، إلا أنّه قد يتسبّب بالغثيان لدى عددٍ قليلٍ من الناس،[١٨][١٣] أمّا بالنسبة للحوامل والمُرضعات فإنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استخدام المكمّلات المُصنّعة من زيت الزيتون، ولذلك فإنّه يُنصح باستخدامه بالكميات الغذائية المتعارف عليها فقط.[١٩]

محاذير استخدام زيت الزيتون

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استخدام زيت الزيتون؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٣]

  • مرضى السكري: قد يُخفض زيت الزيتون من مستويات سكر الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري الانتباه إلى مستويات الجلوكوز في الدم لديهم عند تناوله.
  • الذين سيجرون العمليات الجراحية: قد يؤثر زيت الزيتون في مستويات سكر الدم كما ذكرنا سابقاً، ممّا يُمكن أن يزيد من صعوبة السيطرة على مستوياته أثناء العمليات الجراحيّة وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العمليّة الجراحية المُحدد.

التداخلات الدوائية مع زيت الزيتون

قد يتعارض تناول زيت الزيتون مع الأدوية المُستخدمة لخفض ضغط الدم؛ مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، والأميلوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine)، وغيرها؛ حيث إنّ زيت الزيتون قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم، مما قد يتسبّب بانخفاضه بشكلٍ كبيرٍ عند استخدامه مع أدوية الضغط.[١٣]

دهون مفيدة ومضرة لصحة القلب

تجدر الإشارة إلى أنّ الدهون تُعدّ ضروريةً لإمداد الجسم بالطاقة تماماً مثل البروتين والكربوهيدرات، إضافةً إلى دورها في عددٍ كبيرٍ من وظائف الجسم؛ فمثلاً تحتاج بعض الفيتامينات إلى الدهون لتذوب فيها، وتدخل مجرى الدم، ولكن يُمكن للسعرات الحرارية الزائدة الناتجة عن تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون أن تتسبّب في زيادة الوزن،[٢٠] مع العلم أنّ الدهون يجب أن تُشكّل ما نسبته 20-35% من إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة يومياً؛ أي ما يُعادل 44-77 غراماً في حال استهلاك 2000 سعرة حرارية في اليوم،[٢١] وفي ما يأتي ذكرٌ لأنواع الدهون وتأثيرها في الصحة:

الدهون المفيدة

تتمثّل في الدهون المفيدة في الدهون الأُحادية والمُتعددة غير المُشبعة، والتي توجد عادةً في المكسرات، والحبوب، والأسماك، وهي تختلف عن الدهون المُشبعة بوجود عددٍ أقلّ من ذرات الهيدروجين المُرتبطة بسلاسل الكربون الموجودة فيها، ومن المصادر الغنية بها:[٢٢]

  • الدهون الأحادية غير المشبعة: ونذكر من مصادرها:
    • زيت الفول السوداني.
    • زيت الكانولا.
    • زيت نبات العُصفر.
    • زيت دوار الشمس.
  • الدهون المُتعددة غير المُشبعة: ولها عدة أنواع، منها:
    • الأوميغا-3: وتوجد في الأسماك الدهنية؛ مثل السلمون، والسردين، والماكريل، وبذور الكتان، والجوز، وزيت الكانولا، وزيت فول الصويا غير المُهدرج.
    • الأوميغا-6: وتوجد في الزيوت النباتية؛ مثل: زيت العُصفر، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، وزيت الجوز، وزيت الذرة.
    • الأوميغا-9: ومن مصاده: زيت الزيتون.[٢٣]

الدهون الضارّة

ونذكر من الدهون الضارة ما يأتي:

  • الدهون المُشبعة: يجب تناول الدهون المُشبعة بكمياتٍ محددة حتى لا تؤثر في صحة القلب والجسم، وعادةً ما تكون هذه الدهون صلبةً في درجة حرارة الغرفة، وتأتي من المصادر الحيوانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ منها يرفع من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ممّا يزيد من الالتهابات داخل الجسم، وتُحدَد الكمية المسموح بتناولها من الدهون المُشبعة بما لا يزيد عن 10% من مُجمل السعرات الحرارية اليومية، ومن الأطعمة الغنيّة بالدهون المُشبعة نذكر الآتي:[٢١]
    • لحم البقر، والضأن، والعجل.
    • جلد الدجاج.
    • النقانق والسلامي.
    • منتجات الألبان عالية الدهون؛ مثل: القشدة، والمثلجات، والحليب كامل الدسم، والأجبان، والزبدة.
    • دهن اللحم المُقدّد.
    • الزيوت الاستوائية؛ مثل: زيت النخيل، وزيت نواة النخيل، وزيت جوز الهند.
    • المخبوزات؛ مثل: الكوكيز، والمعجنات، والكروسان.
  • الدهون المُتحولة: تُعدّ الدهون المتحوّلة من أسوأ أنواع الدهون الغذائية، وهي نتيجةٌ ثانويةٌ لعملية الهدرجة التي تُستخدم لتحويل الزيوت الصحية إلى الحالة الصلبة للتقليل من التزنُّخ، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أيّة فوائد صحية لها، كما أنّه لا توجد معلوماتٌ عن الكميات الآمنة لاستهلاكها.[٢٢]
ويؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من هذه الدهون إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضارّ، وتقليل مستويات الكوليسترول النافع في الدم، إضافةً إلى زيادة خطر حدوث الالتهابات المُرتبطة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسكري، وعددٍ كبيرٍ من الأمراض المُزمنة.[٢٢]

وتوجد الدهون المتحولة في كلٍّ من الأطعمة المقلية، والبسكويت، والكيك، والمعجنات، والزبدة، والأطعمة السريعة؛ مثل: البرغر، والبيتزا، والأطعمة التي تحتوي على الزيوت المُهدرجة.[٢٤]

المراجع

  1. Joe Leech (14-9-2018), “11 Proven Benefits of Olive Oil”، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  2. “Monounsaturated Fat”, www.heart.org, 1-6-2015، Retrieved 4-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Barbie Cervoni (30-4-2020), “Olive Oil: Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  4. Francisco Perez-Jimenez, Espino A, López-Segura F, and others (10-1995), “”Lipoprotein concentrations in normolipemic males comsuming oleic acid-rich diets from two different sources olive oil and oleic acid-rich suflower oil”.”, American Journal of Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 62, Page 769. Edited.
  5. ^ أ ب Holly Klamer, “Olive oil – Nature’s gift for better health”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 1-3-2021. Edited.
  6. ^ أ ب Yvette Brazier (18-12-2019), “What are the health benefits of olive oil?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2021.
  7. Cristina Lazzerini and Valentina Domenici (29-3-2017), “Pigments in Extra-Virgin Olive Oils Produced in Tuscany (Italy) in Different Years”، www.mdpi.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
  8. María-Isabel Covas, Kristiina Nyyssönen, Henrik Poulsen, and others (10-2006), “The effect of polyphenols in olive oil on heart disease risk factors: A randomized trial”, Annals of Internal Medicine , Issue 5, Folder 145, Page 333-341. Edited.
  9. Marta Guasch-Ferré, Frank Hu, Miguel Martínez-González, and others (13-5-2014), “Olive oil intake and risk of cardiovascular disease and mortality in the PREDIMED Study”, BMC Medicine, Issue 1, Folder 12, Page 78. Edited.
  10. “High cholesterol”, www.mayoclinic.org, 13-7-2019، Retrieved 5-1-2021. Edited.
  11. “Heart Disease and Lowering Cholesterol “Heart Disease and Lowering Cholesterol”, www.webmd.com, Retrieved 5-1-2021. Edited.
  12. Peter Haban, Jana Klvanova, Eva Zidekova, and others (1-4-2004), “Dietary supplementation with olive oil leads to improved lipoprotein spectrum and lower n-6 PUFAs in elderly subjects”, Medical Science Monitor, Issue 4, Folder 10, Page I49-I54. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث “OLIVE”, www.webmd.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  14. Javier Perona, Julio Cañizares, Emilio Montero, and others (10-2004), “Virgin olive oil reduces blood pressure in hypertensive elderly subjects”, Clinical Nutrition, Issue 5, Folder 23, Page 1113-1121. Edited.
  15. Rafael Moreno-Luna, Rocio Muñoz-Hernandez, Maria Miranda, and others (1-12-2012), “Olive Oil Polyphenols Decrease Blood Pressure and Improve Endothelial Function in Young Women with Mild Hypertension “, American Journal of Hypertension, Issue 12, Folder 25, Page 1299–1304. Edited.
  16. Jessica Migala (6-7-2019), “A Detailed Guide to Olive Oil: Why It’s Good for You, What’s in It, Whether You Should Use It on Your Skin, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 1-3-2021. Edited.
  17. “Olive oil”, wwww.fdc.nal.usda.gov, 30-10-2020، Retrieved 5-1-2021. Edited.
  18. “OLIVE”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 6-1-2020. Edited.
  19. “Olive”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 6-1-2020. Edited.
  20. Robin Madell and Rachel Nall (2-9-2020), “Good Fats, Bad Fats, and Heart Disease”، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  21. ^ أ ب “Fat: What You Need to Know”, www.my.clevelandclinic.org, 28-11-2014، Retrieved 7-1-2020. Edited.
  22. ^ أ ب ت “The truth about fats: the good, the bad, and the in-between”, www.health.harvard.edu, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  23. Isabel Medeiros-de-Moraes, Cassiano Gonçalves-de-Albuquerque, Angela Kur, and others (13-11-2018), “Omega-9 Oleic Acid, the Main Compound of Olive Oil, Mitigates Inflammation during Experimental Sepsis”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity. Edited.
  24. “Fats, oils and heart health”, www.heartfoundation.org.au, Retrieved 7-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى