حكم و مواعظ دينية

آثار شكر الله

آثار شكر الله

إذا لزم العبد شكر الله -سبحانه- على عطاياه ونعمه، نال بذلك فضائل عديدةٍ لمس أثرها في حياته وآخرته، ومن آثار شكر الله تعالى:[١]

  • الشكر من صفات الأنبياء التي ذكرها الله -تعالى- في كتابه العزيز، فبالشكر يكون مقتدياً بالأنبياء والرسل، وأوّلهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
  • الشكر أمرٌ أنزله الله -تعالى- في كتابه، والعبد الشكور طائعٌ لله -تعالى- في شكره له.
  • من صفات عباد الله المؤمنين.
  • سببٌ لنيل العبد رضا الله -سبحانه- عليه.
  • ضمانٌ للعبد من عذاب الله سبحانه.
  • نيل العبد الزيادة في الأرزاق والنعم، فالله -تعالى- وعد بذلك بقوله: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).[٢]
  • نيل العبد الأجر العظيم في الآخرة.
  • وصول العبد مراتب قليلٌ من يصلها من الناس، فقليل من الناس من يشكر الله -سبحانه- على نعمه.

أعلى مراتب الشكر

ذكر ابن جزي -رحمه الله- ثلاثة مراتبٍ للشكر، وهي:[٣]

  • شكر العوام؛ وهو شكر العبد ربّه على ما يحبّ من رزقٍ، أو توفيقٍ، وغير ذلك.
  • شكر الخواصّ؛ وهو شكر العبد ربّه على ما أصابه من خيرٍ وفضلٍ، أو ضرّ ومصاب نزل به.
  • شكر خواصّ الخواصّ؛ وهو شكر العبد ربّه بأن ينسى العطايا ويذكر المنعم المعطي سبحانه، وتلك هي أعلى مراتب الشكر، وفيها تتحقّق أعظم معاني عبودية العبد بين يدي ربّه.

مُعينات العبد على الشكر

من أعظم ما يعين العبد على دوام شكر ربه عدّة أمورٍ، منها:[٤]

  • الدعاء؛ وهو استعانة العبد بربّه أن يعينه على شكره.
  • تذكّر فضل الله -تعالى- على عبده، وعظمته، وقدرته، وغناه، وشموله له بالرحمة والعطاء الدائم رغم تقصير العبد وذنوبه.
  • التفكّر في النعم من حوله، والتي لا يمكن أن تُحصى لكثرتها.
  • تذكّر العبد عجزه عن تحقيق غاية العبادة، فيحاول إتمام ذلك وتعزيزه بالشكر.
  • نظر العبد إلى من هم أقلّ منه في الأرزاق من الفقراء، فذلك أدعى أن يرى فضل الله عليه.

المراجع

  1. “فضل الشكر وجزاء الشاكرين”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  2. سورة إبراهيم، آية: 7.
  3. “أعلى مراتب الشكر”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  4. “شكر الله تعالى”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى