صحة الحامل

كيفية تجنب الحمل

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تجنّب الحمل

يُمثّل منع الحمل (بالإنجليزية: Contraception) مجموعة من الطُرق المُتبعة لمنع حدوث الحمل لدى النساء، ويمكن تحقيق ذلك بمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، أو بمنع إنتاج البويضة، أو بمنع التصاق البويضة المُخصبة ببطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استعمال بعض طرق منع الحمل العازلة قد يقي من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.[١]

كيفية تجنب الحمل

هناك العديد من الطرق المُتّبعة لمنع حدوث الحمل والتي تختلف في فاعليتها وخواصّها، ويمكن تقسيم طرق منع الحمل إلى قسمين رئيسيّين، وفيما يلي بيان ذلك.[٢][٣]

طرق منع الحمل التقليدية

هناك العديد من الطرق التقليدية التي يمكن استخدامها لتجنّب حدوث الحمل، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢][٣]

  • الامتناع الدوري: ويتمّ منع الحمل باتباع هذه الطريقة عن طريق حساب أيام الخصوبة في دورة الحيض وتجنّب الجماع أثناء هذه الأيام، أو استخدام أحد العوازل في هذه الأيام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق (بالإنجليزية: Anxiolytic)، والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant)، وبعض المضادات الحيوية قد يؤدي إلى حدوث اختلال في أيام الإباضة، ممّا قد يؤدي إلى تغيّر في أيام الخصوبة وحدوث الحمل.
  • الانسحاب أو العزل: ويتم منع الحمل في هذه الطريقة من خلال قذف الرجل سائله المنوي خارج المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتعتبر هذه الطريقة من أقل طُرق منع الحمل فاعليةً.

طرق منع الحمل الحديثة

يمكن ذكر أكثر الطرق الحديثة شيوعاً في منع وتجنّب حدوث الحمل فيما يلي:[٢][٣]

  • حبوب منع الحمل: وتُقسم إلى نوعين أساسيّين، نوع يحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) ويقوم عمله على منع إطلاق البويضات من المبيضين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer) وسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أمّا النوع الثاني من حبوب منع الحمل فيحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوان المنويّ بالبويضة، وتعمل هذه الحبوب أيضاً على منع الإباضة، ويمكن استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتجدر الإشارة إلى وجود هذه الهرمونات على شكل حُقن تؤخذ بالعضل كل شهر إلى ثلاثة أشهر بحسب نوعها.
  • غرسات منع الحمل: وتتم في هذه الطريقة زراعة كبسولات مرنة وصغيرة تحت جلد الذراع العُلويّ، وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وتتم زراعة هذه الكبسولات من قِبل أحد مقدمي الرعاية الطبية المختصين، ويتراوح مفعولها بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل فيها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ومن الشائع حدوث نزيف مهبلي غير مُنتظم عند استخدام هذه الطريقة ولكن لا يكون هذا النزيف مصحوباً بأي خطر صحيّ على المرأة.
  • الحلقات المهبلية والرقع الجلدية: ويتم في هذه الطريقة إلصاق رقعة جلدية، أو وضع حلقة مهبلية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويتم إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ مستمرٍ لمنع حدوث الإباضة.
  • اللولب الرحمي: (بالإنجليزية: Intrauterine device) وهو قطعة بلاستيكية صغيرة ومرنة تأخذ شكل حرف T في العادة، وللولب الرحميّ نوعان، نوع يحتوي على سلك نحاسي يوضع داخل الرحم، حيثُ يتسبب النحاس بإتلاف المني ومنع التقائه بالبويضة، أمّا النوع الثاني فيحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يُوضع داخل الرحم ويُفرز كمياتٍ قليلة من هذا الهرمون كل يوم، ويعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم ليحول دون التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
  • العوازل الذكرية: (بالإنجليزية: Male condoms)، ويمكن تعريفها على أنّها أغمادٌ أو أغطيةٌ تُوضع على قضيب الرجل لتُشكّل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتمتاز هذه الطريقة بقدرتها على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بما فيها فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV).
  • العوازل الأنثوية: أو المعروفة بالواقيات الأنثوية (بالإنجليزية: Female condoms)، وهي أيضاً أغماد أو أغطية مصنوعة من غشاء بلاستيكيّ رقيق وشفاف تتناسب مع شكل مهبل المرأة، لتشكل حاجزاً يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولهذه الطريقة أيضاً القدرة على الحماية من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.
  • قطع الحبل المنويّ: (بالإنجليزية: Vasectomy) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع الأسهرين (بالإنجليزية: Vas Deferens) اللّذين يحملان المني من الخصيتين، ممّا يؤدي إلى خروج السائل خالياً من الحيوانات المنوية، وقد تحتاج هذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر للوصول للفاعلية القصوى وهي المدة اللازمة لنفاد جميع الحيوانات المنوية المُخزّنة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تؤثر في الأداء الجنسيّ للرجل.
  • ربط قناة فالوب: (بالإنجليزية: Tubal ligation) ويتم استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل بشكل دائم من خلال سدّ أو قطع قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، ممّا يمنع وصول البويضة إلى الرحم للالتقاء بالحيوانات المنوية.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي أحد أنواع حبوب منع الحمل التي يمكن أن تؤخذ بعد ممارسة العلاقة الجنسية لمنع الحمل لمدة تصل إلى خمسة أيام من لحظة ممارسة الجماع غير الآمن، وذلك عن طريق تأخير الإباضة، ولا تؤثر هذه الحبوب في الحمل الموجود مُسبقاً.
  • مبيدات النطاف: (بالإنجليزية: Spermicide) وهي مواد كيميائية تتوفر على شكل كريمات، أو هلام، أو رغوة، ويتم استخدامها للقضاء على الحيوانات المنوية.

فيديو الغرسات الهرمونية لمنع الحمل

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الغرسات الهرمونية لمنع الحمل:

المراجع

  1. “Your contraception guide”, www.nhs.uk, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Family planning/Contraception”, www.who.int, Retrieved 16-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso, “Choosing the Right Birth Control”، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى