فنون أدبية

كيفية كتابة القصة القصيرة

خطوات كتابة قصة قصيرة

يُنظَر إلى القصّة على أنّها أكثر الفنون الأدبية قدرةً في التعبير عن الواقع، ومشكلات الحياة، وتفاعلاتها، فهي فعل إنسانيّ يحمل في أعماقه موقفاً ما من البيئة، والمجتمع، والحياة بشكل عام، فهي تُلبّي الاحتياجات النفسية، والاجتماعية، وتُناقش أبعادها، وكما أنّ لكلّ عمل أدبيّ خطوات تُتَّبع، بهدف إنجازه بشكل جيّد فإنّ لكتابة القصّة القصيرة كذلك خطوات أهمّها:[١]

  • الإلمامُ بالعديد من القصص القصيرة، وقراءتها، بالإضافة إلى تدوين الملاحظات، والاستفادة منها عند الكتابة.
  • تكوينُ فكرة عامّة عن القصّة، وعند الوصول إلى ذلك لا بدَّ من الأخذ بالحسبان القدرةَ على الكتابة في هذا الموضوع، ومن نسج الخيال.
  • البدءُ في الكتابة بتسلسل منطقي، بهدف الحصول على حوار بين الشخصيات، ووضع هدف تُبنى أحداث القصة على أساسه.
  • الإتقانُ الكبير للغة أدبياً، ولغوياً، ونحوياً.
  • البعدُ عن السّلوكيات المرفوضة اجتماعياً، وإن ذُكرت فلا بدّ من التنويه إلى أنّها خاطئة، ومنبوذة.

مفهوم القصة القصيرة

عُرّفت القصّة القصيرة بأنّها وحدة الانطباع، وتُقرأ في جلسة واحدة، كما وعُرّفت بأنّها قطعة من الخيال، وعبارة عن وحدة فنية، أو أشبه بالقصيدة من حيث غنى الأفكار، تمتلك الوعيَ الشديدَ بتفرّد الإنسان، فيما جاء الناقد المغربي أحمد المديني بمحاولة جمع العديد من التعريفات في مفهوم واحد، حيث يرى أنّ القصة القصيرة تأخذ قطاعاً عرضياً من الحياة، وتحاول بيان جوانبه، أو تعالج موقفاً فيه تاركةً انطباعاً واحداً، ومحدّداً لدى القارئ، بتركيز معيّن، واختصار في التعبير، وغيرها من الوسائل الفنيّة المختصة بالقصة القصيرة، وبالتزام كبير بالوحدة الفنية، وبقدرة على الإيحاء إلى القارئ، وقربها من الرؤية الشعرية.[٢]

مواصفات القصة القصيرة

إنّ الأدبَ فنّ متواجد على مرّ العصور، فمن أراد التحليقَ على أجنحة الأحلام متمسكاً بآمال الحياة فعليه بالأدب، وأدب القصّة فيه الكلمةُ الجميلةُ، وفي أعماقه العبرةُ المفيدة، فكلّ حرف فيها جزء عظيم من مكنونها، فهو أدوات الرسم، وآلات القطع الموسيقية، وللقصّة الجميلة الهادفة، والمعبّرة صفات تتّسمُ بها، وتميّزها عن غيرها، ومنها:[٣]

  • البدايةُ المشوّقة، والصادمة.
  • المفرداتُ الجميلة، والمعبّرة.
  • التركيزُ على الزمان، والمكان، والإنسان، ووصفهم، وخلقُ النشاط الحواري حول ذلك.
  • بيانُ كيفية حدوث العلاقات داخل القصة، وتبريرُها كالحبّ، والصّراع.
  • البعدُ عن التكرار، والإعادة قدر المستطاع.
  • تسلسلُ الأحدات بجمالية، وسهولة، وترابط، واتصال.
  • النهايةُ الصّادمة، والغير متوقعة، وغالباً ما تكون بمشاهدَ من الفرح، أو الحزن.

المراجع

  1. سيد غيث (2017)، فنيات الكتابة الأدبية (الطبعة الأولى)، مصر: أطلس للنشر، صفحة 44. بتصرّف.
  2. محمد البيتاوي، “نشأة القصة القصيرة وخصائصها”، forum.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-8-2018. بتصرّف.
  3. نازك ضمرة (6-12-2017)، “كيف نكتب قصة قصيرة ناجحة”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

خطوات كتابة قصة قصيرة

يُنظَر إلى القصّة على أنّها أكثر الفنون الأدبية قدرةً في التعبير عن الواقع، ومشكلات الحياة، وتفاعلاتها، فهي فعل إنسانيّ يحمل في أعماقه موقفاً ما من البيئة، والمجتمع، والحياة بشكل عام، فهي تُلبّي الاحتياجات النفسية، والاجتماعية، وتُناقش أبعادها، وكما أنّ لكلّ عمل أدبيّ خطوات تُتَّبع، بهدف إنجازه بشكل جيّد فإنّ لكتابة القصّة القصيرة كذلك خطوات أهمّها:[١]

  • الإلمامُ بالعديد من القصص القصيرة، وقراءتها، بالإضافة إلى تدوين الملاحظات، والاستفادة منها عند الكتابة.
  • تكوينُ فكرة عامّة عن القصّة، وعند الوصول إلى ذلك لا بدَّ من الأخذ بالحسبان القدرةَ على الكتابة في هذا الموضوع، ومن نسج الخيال.
  • البدءُ في الكتابة بتسلسل منطقي، بهدف الحصول على حوار بين الشخصيات، ووضع هدف تُبنى أحداث القصة على أساسه.
  • الإتقانُ الكبير للغة أدبياً، ولغوياً، ونحوياً.
  • البعدُ عن السّلوكيات المرفوضة اجتماعياً، وإن ذُكرت فلا بدّ من التنويه إلى أنّها خاطئة، ومنبوذة.

مفهوم القصة القصيرة

عُرّفت القصّة القصيرة بأنّها وحدة الانطباع، وتُقرأ في جلسة واحدة، كما وعُرّفت بأنّها قطعة من الخيال، وعبارة عن وحدة فنية، أو أشبه بالقصيدة من حيث غنى الأفكار، تمتلك الوعيَ الشديدَ بتفرّد الإنسان، فيما جاء الناقد المغربي أحمد المديني بمحاولة جمع العديد من التعريفات في مفهوم واحد، حيث يرى أنّ القصة القصيرة تأخذ قطاعاً عرضياً من الحياة، وتحاول بيان جوانبه، أو تعالج موقفاً فيه تاركةً انطباعاً واحداً، ومحدّداً لدى القارئ، بتركيز معيّن، واختصار في التعبير، وغيرها من الوسائل الفنيّة المختصة بالقصة القصيرة، وبالتزام كبير بالوحدة الفنية، وبقدرة على الإيحاء إلى القارئ، وقربها من الرؤية الشعرية.[٢]

مواصفات القصة القصيرة

إنّ الأدبَ فنّ متواجد على مرّ العصور، فمن أراد التحليقَ على أجنحة الأحلام متمسكاً بآمال الحياة فعليه بالأدب، وأدب القصّة فيه الكلمةُ الجميلةُ، وفي أعماقه العبرةُ المفيدة، فكلّ حرف فيها جزء عظيم من مكنونها، فهو أدوات الرسم، وآلات القطع الموسيقية، وللقصّة الجميلة الهادفة، والمعبّرة صفات تتّسمُ بها، وتميّزها عن غيرها، ومنها:[٣]

  • البدايةُ المشوّقة، والصادمة.
  • المفرداتُ الجميلة، والمعبّرة.
  • التركيزُ على الزمان، والمكان، والإنسان، ووصفهم، وخلقُ النشاط الحواري حول ذلك.
  • بيانُ كيفية حدوث العلاقات داخل القصة، وتبريرُها كالحبّ، والصّراع.
  • البعدُ عن التكرار، والإعادة قدر المستطاع.
  • تسلسلُ الأحدات بجمالية، وسهولة، وترابط، واتصال.
  • النهايةُ الصّادمة، والغير متوقعة، وغالباً ما تكون بمشاهدَ من الفرح، أو الحزن.

المراجع

  1. سيد غيث (2017)، فنيات الكتابة الأدبية (الطبعة الأولى)، مصر: أطلس للنشر، صفحة 44. بتصرّف.
  2. محمد البيتاوي، “نشأة القصة القصيرة وخصائصها”، forum.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-8-2018. بتصرّف.
  3. نازك ضمرة (6-12-2017)، “كيف نكتب قصة قصيرة ناجحة”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى