كيف أتعامل مع طفلي

أسباب شخير الأطفال

انقطاع النفس الانسدادي النومي

يُعرف انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea Syndrome) على أنَه اضطراب في النوم يتصف بالخطورة، حيث ترتخي عضلات الطفل بشكل زائد عن المعدل الطبيعي ويحدث تضيق في المجرى التنفسي، ممّا يحدّ من الهواء الذي يمرّ عبرها أثناء النوم، ويسبّب توقفاً في التنفس، وقد يستمر ذلك لبضع ثوانٍ فقط أو لمدة دقيقة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى شخير الطفل، وقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في عام 2002م بأن يتم فحص جميع الأطفال الذين يشخرون، وأن يتم تحديد إذا ما كان شخير الطفل طبيعياً، أو إذا كان يعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي (اختصاره: OSAS).[١]

يمكن أن يؤدي تضخم اللوزتين إلى اضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي ، حيث يؤدي تضخم اللوزتين ووجود الزائدة اللحمية في الأنف إلى توقف التنفس أثناء النوم؛ فقد تتضخم اللوزتان وتصبحان كبيرتان جداً، مما يؤدي إلى الإسهام في تضييق المجرى التنفسي الهوائي أثناء نوم الطفل، ولذلك يفضل إجراء عملية جراحية لإزالتهما لحل المشكلة.[٢]

الوراثة

بناءً على دراسة أُجريت على 3.387 رجلاً تتراوح أعمارهم ما بين 54-74 سنة، وتهدف إلى فحص ما إذا كان هناك ارتباط بين عادة الشخير، والتاريخ العائلي للشخير، والعلامات الجينية؛ حيث وُجد بأنّ هناك علاقة قوية بينهم، إلى جانب وجود تاريخ عائلي للشخير عند الأجداد، والوالدين، والأشقاء، والأطفال، ممّا يدل على أنّ الشخير قد يكون وراثياً.[٣]

أسباب أخرى لشخير الأطفال

يُعد الشخير العالي المنتظم أحياناً أمراً غير طبيعي، خاصةً إذا كان الأطفال أصحاء؛ فقد يحدث بسبب وجود التهاب في الجهاز التنفسي، أو حدوث انسداد الأنف، أو الحساسية؛ [١] أو عندما يعاني الطفل من مرض الربو، بالإضافة إلى ذلك يعد الشخير ظاهرة شائعة جداً؛ فبناءً على الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، اتضح بأنّه يؤثر على حوالي 11٪-12٪ من جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-9 سنوات.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب “SNORING IN CHILDREN”, www.sleepfoundation.org, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  2. “Snoring or noisy breathing”, www.kidshealth.org.nz, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  3. “Snoring, family history, and genetic markers in men. The Copenhagen Male Study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  4. “The dangers of snoring in kids”, www.medicalnewstoday.com,7-9-2013، Retrieved 22-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انقطاع النفس الانسدادي النومي

يُعرف انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea Syndrome) على أنَه اضطراب في النوم يتصف بالخطورة، حيث ترتخي عضلات الطفل بشكل زائد عن المعدل الطبيعي ويحدث تضيق في المجرى التنفسي، ممّا يحدّ من الهواء الذي يمرّ عبرها أثناء النوم، ويسبّب توقفاً في التنفس، وقد يستمر ذلك لبضع ثوانٍ فقط أو لمدة دقيقة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى شخير الطفل، وقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في عام 2002م بأن يتم فحص جميع الأطفال الذين يشخرون، وأن يتم تحديد إذا ما كان شخير الطفل طبيعياً، أو إذا كان يعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي (اختصاره: OSAS).[١]

يمكن أن يؤدي تضخم اللوزتين إلى اضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي ، حيث يؤدي تضخم اللوزتين ووجود الزائدة اللحمية في الأنف إلى توقف التنفس أثناء النوم؛ فقد تتضخم اللوزتان وتصبحان كبيرتان جداً، مما يؤدي إلى الإسهام في تضييق المجرى التنفسي الهوائي أثناء نوم الطفل، ولذلك يفضل إجراء عملية جراحية لإزالتهما لحل المشكلة.[٢]

الوراثة

بناءً على دراسة أُجريت على 3.387 رجلاً تتراوح أعمارهم ما بين 54-74 سنة، وتهدف إلى فحص ما إذا كان هناك ارتباط بين عادة الشخير، والتاريخ العائلي للشخير، والعلامات الجينية؛ حيث وُجد بأنّ هناك علاقة قوية بينهم، إلى جانب وجود تاريخ عائلي للشخير عند الأجداد، والوالدين، والأشقاء، والأطفال، ممّا يدل على أنّ الشخير قد يكون وراثياً.[٣]

أسباب أخرى لشخير الأطفال

يُعد الشخير العالي المنتظم أحياناً أمراً غير طبيعي، خاصةً إذا كان الأطفال أصحاء؛ فقد يحدث بسبب وجود التهاب في الجهاز التنفسي، أو حدوث انسداد الأنف، أو الحساسية؛ [١] أو عندما يعاني الطفل من مرض الربو، بالإضافة إلى ذلك يعد الشخير ظاهرة شائعة جداً؛ فبناءً على الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، اتضح بأنّه يؤثر على حوالي 11٪-12٪ من جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-9 سنوات.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب “SNORING IN CHILDREN”, www.sleepfoundation.org, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  2. “Snoring or noisy breathing”, www.kidshealth.org.nz, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  3. “Snoring, family history, and genetic markers in men. The Copenhagen Male Study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  4. “The dangers of snoring in kids”, www.medicalnewstoday.com,7-9-2013، Retrieved 22-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

انقطاع النفس الانسدادي النومي

يُعرف انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea Syndrome) على أنَه اضطراب في النوم يتصف بالخطورة، حيث ترتخي عضلات الطفل بشكل زائد عن المعدل الطبيعي ويحدث تضيق في المجرى التنفسي، ممّا يحدّ من الهواء الذي يمرّ عبرها أثناء النوم، ويسبّب توقفاً في التنفس، وقد يستمر ذلك لبضع ثوانٍ فقط أو لمدة دقيقة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى شخير الطفل، وقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في عام 2002م بأن يتم فحص جميع الأطفال الذين يشخرون، وأن يتم تحديد إذا ما كان شخير الطفل طبيعياً، أو إذا كان يعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي (اختصاره: OSAS).[١]

يمكن أن يؤدي تضخم اللوزتين إلى اضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي ، حيث يؤدي تضخم اللوزتين ووجود الزائدة اللحمية في الأنف إلى توقف التنفس أثناء النوم؛ فقد تتضخم اللوزتان وتصبحان كبيرتان جداً، مما يؤدي إلى الإسهام في تضييق المجرى التنفسي الهوائي أثناء نوم الطفل، ولذلك يفضل إجراء عملية جراحية لإزالتهما لحل المشكلة.[٢]

الوراثة

بناءً على دراسة أُجريت على 3.387 رجلاً تتراوح أعمارهم ما بين 54-74 سنة، وتهدف إلى فحص ما إذا كان هناك ارتباط بين عادة الشخير، والتاريخ العائلي للشخير، والعلامات الجينية؛ حيث وُجد بأنّ هناك علاقة قوية بينهم، إلى جانب وجود تاريخ عائلي للشخير عند الأجداد، والوالدين، والأشقاء، والأطفال، ممّا يدل على أنّ الشخير قد يكون وراثياً.[٣]

أسباب أخرى لشخير الأطفال

يُعد الشخير العالي المنتظم أحياناً أمراً غير طبيعي، خاصةً إذا كان الأطفال أصحاء؛ فقد يحدث بسبب وجود التهاب في الجهاز التنفسي، أو حدوث انسداد الأنف، أو الحساسية؛ [١] أو عندما يعاني الطفل من مرض الربو، بالإضافة إلى ذلك يعد الشخير ظاهرة شائعة جداً؛ فبناءً على الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، اتضح بأنّه يؤثر على حوالي 11٪-12٪ من جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-9 سنوات.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب “SNORING IN CHILDREN”, www.sleepfoundation.org, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  2. “Snoring or noisy breathing”, www.kidshealth.org.nz, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  3. “Snoring, family history, and genetic markers in men. The Copenhagen Male Study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-9-2018. Edited.
  4. “The dangers of snoring in kids”, www.medicalnewstoday.com,7-9-2013، Retrieved 22-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى