أضرار التدخين

ما هي مكونات الدخان

مكونات الدخان

التبغ

يُستخدم نبات التبغ لتحضير المنتجات التي تُوصل النيكوتين للجسم، والنيكوتين هو المكوّن الأساسي والفعّال في منتجات التبغ،[١] و يُعتبر سكان أمريكا الأصليون أول من استخدم التبغ للتدخين في أنابيب تُشبه الغليون لغايات طبية ودينية متمثلة بمراسم الاحتفالات الشعائريّة، لكنّه كان موجوداً قبل ذلك، فهو نبات يعود إلى فصيلة من الباذنجانيات تُسمّى نيكوتينا، وتُستخدم أوراق هذا النبات في التدخين، والمضغ، والشم إذا كان مسحوقاً.[٢]

يحتوي دخان التبغ على أكثر من 7000 مادة كيميائية؛ 250 مادة منها على الأقل مُضرّة بالصحة، ويُمكن لعلماء مختبرات التبغ تتبُّع آثار المواد الكيميائية الموجودة في التبغ في جسم الإنسان المدّخن والأشخاص من حوله، من خلال إجراء الدراسات على كلّ استخدامات أنواع التّبغ،[٣] وفيما يأتي تُشرح أنواع دخان التبغ الأكثر شهرة:

السجائر

تتكوّن السجائر من التبغ، وبعض الإضافات الكيميائية، والفلاتر، والغلاف الورقي، من الجدير بالذكر أنّ السجائر هي المُسبّب الرئيسي للغالبية العظمى من أمراض التدخين والوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية،[٤] فالمدخنون يستنشقون دخان عدد كبير من المواد الكيميائية التي تُسبّب ضرراً على الصحة، مع التشديد على أنّ كمية هذه المواد الكيميائية تتفاوت بحسب نوعية السجائر، فقد تحتوي على مئات الإضافات الكيميائية وذلك للأسباب الآتية:[٥]

  • تحسين النكهة.
  • تعزيز أثر النيكوتين.
  • الحفاظ على التبغ رطباً وتمديد فترة صلاحيته.

يحتوي دخان السجائر أيضاً على بواقي المبيدات الحشرية التي تُستخدم عند زراعة التبغ، بالإضافة إلى مواد جديدة تَنتُج عند احتراق هذه المبيدات وتفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى، إذ تمّ التعرف على 69 مادة مسرطنة في دخان السجائر حتّى اللحظة.[٥]

السيجار

تتكوّن لفائف السيجار الاسطوانية من التبغ بشكل أساسي، حيث إنّها تتألّف من فلتر محاط بأوراق مفكّكة محاطة بدورها بغلاف ورقي ملفوف بشكل حلزوني حول مجموعة من أوراق التبغ، ومن الجدير بالذكر أنّ أغلى أوراق التبغ تُستخدم في صناعة السيجار؛ والتي تتميز بكونها مرنةً وناعمةً وذات خصائص احتراق جيدة.[٦]

الشيشة أو النارجيلة

تكون الشيشة على شكل أنبوب من الماء يُستخدم لتدخين مادة تبغية خاصة تأتي بنكهات مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدداً كبيراً من مستخدميها يعتقدون أنّها أقل ضرراً من أنواع التدخين الأخرى، لكن في الحقيقة فهي تتسبّب بأضرار صحية كبيرة.[٧]

المراجع

  1. “Tobacco”, www.camh.ca, Retrieved 2021-3-30. Edited.
  2. Chevette Alston, “Cigarette Smoking: History, Causes & Effects”، study.com, Retrieved 2021-3-30. Edited.
  3. “tobacco”, www.cdc.gov,2017-4-7، Retrieved 2021-3-30. Edited.
  4. “Cigarettes”, www.fda.gov,2020-3-6، Retrieved 2021-3-30. Edited.
  5. ^ أ ب Terry Martin (2020-9-19), “Cigarettes and Your Health”، www.verywellmind.com, Retrieved 2021-3-30. Edited.
  6. Kara Rogers (2018-7-23), “Cigar”، www.britannica.com, Retrieved 2021-3-30. Edited.
  7. “Hookahs”, www.cdc.gov, Retrieved 2021-3-30. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

تعريف التّدخين

يُعرّف التّدخين بأنّه العملية التي يقوم من خلالها الشّخص بإشعال أدوات التّدخين كالسيجارة أو الغليون ومن ثمّ امتصاص واستنشاق الدّخان المُنتَج من هذا الإشعال، ونفثه خارج الجسم إمّا عن طريق الأنف أو الفم.[١]

مكونات الدّخان

يحوي دُخان السجائر في مكونّاته مركّباتٍ ومواد كيميائية يفوق عددها 4700 مادة، وقد أوضحت دراساتُ العُلماء أنّ حوالي 60 مادة منها مُسبّبة للسرطان، ولأجل ذلك تُسمّى بالمواد المُسرطنة.[٢] لِدُخان السّجائر 3 مكوناتٍ رئيسيّة، هي:

أول أكسيد الكربون

هو غازٌ سام، وتختلف نسبة وجوده في التّبغ باختلاف مقدار الأكسجين الواصل لمنطقة الاحتراق؛ حيثُ إنّ النسبة عكسيّة بين كميّة الأكسجين ونسبة أول أكسيد الكربون، فكُلّما قلّت نسبة الأكسجين زادت نسبة أول أكسيد الكربون، وتبلغ كميّته في السيجارة الواحدة ما يقرب من 2-20 مليغرام، وتعتمد كميّته على كمية الهواء المُستنشقة مع الدّخان ونوع فلتر السيجارة، بالإضافة إلى احتواء نَفَس الدّخان الواحد الذي يستنشقه المدخّن على 1-5% من أوّل أكسيد الكربون.[٣]

إنّ أوّل أكسيد الكربون هو مادّة تُسبّب الضّرر لشرايين الجسم بصفتها مادّة سامّة، وعندَ الحديث عن جسم الإنسان فإنّه لا عضو فيه يخلو من وجود الشرايين سواءً الكبيرة أم الصغيرة، لذلك فإنّ أوّل أكسيد الكربون يضرّ جميع أعضاء جسم الإنسان من الرأس إلى القدم دون استثناء.[٤]

يَعود السبب في سُميّة غاز أول أكسيد الكربون إلى كونه يضعفُ ويحدُّ من فاعلية الدّم على نقل الأكسجين لمختلف خلايا الجسم؛ حيثُ إنّ هذا الغاز يملك قدرةً فائقةً على الارتباط مع هيموجلوبين الدّم بدرجة تفوق ارتباط الأكسجين بـ 300 مرة، فيحل محلّ الأكسجين في دم المدخّنين مكوّناً ما يُسمّى ب (كربوكسي-هيموجلوبين) السرطانية، ممّا يُسبّب أضراراً كبيرة على خلايا الإنسان تبدأ موجتها باضطرابات في الجهاز العصبي عند بلوغ الكربوكسي-هيموجلوبين نسبة 2-5% في الدم، وعند بلوغ هذه النّسبة تكون نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الشّهيق قد وصلت إلى 30 جزء في المليون.[٣]

النيكوتين

هو مُركّب عضوي سام، وشبه قلوي، يُمكن إيجاده في كثير من أجزاء نباتات التبغ، وخاصّةً في الأوراق، وبصفته مُكوّناً من مكونات التّبغ فإنّه كذلك مكوّن يدخل في صناعة السجائر والغليون ومختلف أدوات التّدخين[٥].

إنّ مادّة النيكوتين تُسبّب الإدمان للشخص، وهي مادّة مُنبّهة في الأصل.[٤] من الجدير ذكره أنّ وظيفة هذه المادة تتلخّص في كونها جاذبةً لجسم الشخص المُدخِّن لحاجته لها، وليست هي المادة التي تُسبّب السرطانات والأمراض؛ حيثُ يقول د.مايكل راسل، وهو باحث في مجال التبغ: (الناس يُدخنون ابتغاء الحصول على النيكوتين ولكنهم يموتون بسبب القطران)[٦].

من الواجب أن يَفهم الإنسانُ أنّ النيكوتين ليس هو المشكلة الأكبر، لذلك يَجدر النظر له على أنّه أداةٌ يُمكن استخدامها لتيسير الطريق أمام المُدخّنين لترك التدخين؛ حييثُ بدأ فعلياً في عام 2009م إقرار شرعيّة الالتفات لتقليص نسبة النيكوتين في السجائر بصفته عاملاً أوليّاً للإدمان (بالإنجليزية: Primary Addictive Agent)[٦].

القطران

هو مادّة لزجة ذات لون أصفر، تُسبّب للأسنان مشاكل مُتعدّدة كاصفرارها ونخرها، كما تُسبّب التهاب اللثة، وتحتوي السيجارة الواحدة على ما يُقارب 3-40 مليجراماً من القطران، وتعتمد كميّته على نوع فلتر السيجارة وطولها[٣].

عند استِنشاقِ المُدخّن للدخان الناتج من احتراق السجائر فإنّ القطران الذي ينتج عن احتراق التّبغ الموجود في السجائر يتراكم على جدار الرئتين؛ إذْ يعدّ من المواد التي تشكِّل خطراً على أنسجة الرئة كون القطران والدخان حين يجتمعان يُبطئان سرعة وحركة الأهداب الصغيرة التي تُبطّن ممرّات ومسالك التنفس؛ إذْ إنّ هذه الأهداب لدى الشخص غير المُدخّن تقوم بعملها على أكمل وجه وتتحرّك بكلّ سهولةٍ ومرونةٍ، وتطرد كلّ الأجسام الغريبة الداخلة لممرّات التنفّس كالأتربة والبلغم، وتتخلّص منها عبر الفم[٣].

يُعدُّ القطران مادةً مسرطنةً بجميع أنواعه، ويؤدّي إلى الإصابة بالتهاب القصبات المزمن، وسرطان الرئة حينَ يتّحد مع باقي المواد الضارّة في مادة التّبغ[٣].

مكونات أخرى

عندما يُدخّن الشّخص فإنّ التّبغ وباقي المواد تخضع لمجموعةٍ من التّفاعلات الكيميائيّة لتُشكّل الدخان الذي يحوي أكثر من 400 مادة، ومن هذه المواد:[٧]

  • الأمونيا.
  • سيانيد الهيدروجين.
  • كلوريد الفينيل.
  • الزّرنيخ.

ومن المواد المسرطنة في الدخان:[٧]

  • الكادميوم: هو من العَناصر الثّقيلة السامة، وله نتائج ضارّة على جسم المُدخّن مع ازدياد كميّته؛ فعند تراكمه في جسم الإنسان فمن غير الممكن أن يتخلّص جسمه منها، وتؤدي أبخرة الكادميوم إلى تهييج الأغشية المخاطية التي تُشكّل باطن القناة التنفسية[٣].
  • الفورمالدهيد: تعدّ كذلك من المواد الضارة على مجرى الهواء[٢].
  • الكينولين.
  • الزرنيخ.
  • سيانيد الهيدروجين.
  • البنزبيرين.
  • كبريت الهيدروجين.
  • ثاني أكسيد النيتروجين.
  • الأمونيا.
  • النتروزامين.

مخاطر التّدخين

يُسبِّبُ التّدخين الكثير من المشاكل الصحيّة والأمراض للمُدخنّين، ومن هذه الأمراض:[٨]

  • الوفاة المبكرة.
  • السكتة القلبية.
  • أمراض متعلِّقة بالجهاز التَّنفسي.
  • السرطان، وخاصّةً سرطان الرئة.
  • الجلطة الدماغية.
  • أمراض القلب.[٩]
  • أمراض الرئتين.[٩]
  • أمراض الأوعية الدموية.[٩]

حقائق عن التّدخين

توجد العديد من الحقائق عن التدخين حول العالم، منها: [١٠]

  • تُصنّع سنوياً وتُستهلك نحو 5 ترليون سيجارة، وتُباع يومياً ما يقارب 15 بليون سيجارة، وتُشترى في دقيقة واحدة نحو 10 ملايين سيجارة.
  • يوجدُ حوالي 1.1 بليون شخص مُدخِّن حول العالم، ومن المُحتمل أن يزيد عددهم إلى نحو 1.6 بليون شخص مُدخّن بحلول عام 2025م.
  • يُصنع فلتر السيجارة من ألياف بلاستيكيّة صغيرة جداً ودقيقة، يُطلق عليها أسيتات السليلوز، وتحتاجُ هذا المادّة لتتحلّل في البيئة نحو 18 شهراً إلى 10 سنوات.
  • يوجدُ مُراهق واحد مُدخِّن حول العالم من مجموع 5 مراهقين أعمارهم بين 13-15 سنة.
  • إنّ نصف عدد الأشخاص الذين مارسوا التدخين لفترة توصف بالطويلة سيلقون حتفهم جراء أمراض ناتجة عن التّدخين.
  • يلقى شخص واحد مُدخّن حتفه كلّ ثماني ثوانٍ حول العالم جرّاء التّدخين، مما يعني أنّ هناك 5 ملايين وفاة بسبب التّدخين سنوياً.
  • من المُتوقّع موتُ ما يقارب بليون شخص مُدخّن في هذا القرن، إذا لم تُتّخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة والجديّة لمكافحة ممارسة التّدخين حول العالم.
  • إنّ ما يُقارب من 90% من الأشخاص المُدخّنين قد بدؤوا التّدخين قبل أن تكون أعمارهم قد وصلت 21 عاماً.

المراجع

  1. يوسف مصطفى سلامة عوض الله (2008)، التّدخين وعلاقته بمستوى القلق، وبعض سمات الشخصيّة للأطباء المُدخنين في قطاع غزة، غزة: الجامعة الإسلامية- كلية الدراسات العليا، صفحة 12.
  2. ^ أ ب “مكونات السجائر”، مؤسسة حمد الطبية، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح د.حسن أحمد شحاتة (2006)، التدخين والإدمان وإعاقة التنمية (الطبعة الأولى)، مصر-القاهرة: الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي، صفحة 27 ،28.
  4. ^ أ ب “خطورة التدخين على صحة الإنسان”، الجزيرة، 20-12-2000، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  5. “الإدمان على النيكوتين: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه”، الغد، 30-11-2007، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  6. ^ أ ب “بين النيكوتين والقطران في تدخين السجائر”، جريدة الشرق الأوسط، 9-10-2015، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  7. ^ أ ب “مصفاةٌ وتبغٌ وغلاف… مكونات سيجارتك أبسط ممّا تتخيل”، الباحثون السوريون، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  8. “معاً نحو أبوظبي خالية من التبغ”، هيئة الصحّة، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  9. ^ أ ب ت “التدخين مهما قلّ مضر بالصحة”، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  10. “التدخين السلبي يحتوي على أكثر من 50% مادة كيميائية مسرطنة”، الغد، 5-5-2009، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف التّدخين

يُعرّف التّدخين بأنّه العملية التي يقوم من خلالها الشّخص بإشعال أدوات التّدخين كالسيجارة أو الغليون ومن ثمّ امتصاص واستنشاق الدّخان المُنتَج من هذا الإشعال، ونفثه خارج الجسم إمّا عن طريق الأنف أو الفم.[١]

مكونات الدّخان

يحوي دُخان السجائر في مكونّاته مركّباتٍ ومواد كيميائية يفوق عددها 4700 مادة، وقد أوضحت دراساتُ العُلماء أنّ حوالي 60 مادة منها مُسبّبة للسرطان، ولأجل ذلك تُسمّى بالمواد المُسرطنة.[٢] لِدُخان السّجائر 3 مكوناتٍ رئيسيّة، هي:

أول أكسيد الكربون

هو غازٌ سام، وتختلف نسبة وجوده في التّبغ باختلاف مقدار الأكسجين الواصل لمنطقة الاحتراق؛ حيثُ إنّ النسبة عكسيّة بين كميّة الأكسجين ونسبة أول أكسيد الكربون، فكُلّما قلّت نسبة الأكسجين زادت نسبة أول أكسيد الكربون، وتبلغ كميّته في السيجارة الواحدة ما يقرب من 2-20 مليغرام، وتعتمد كميّته على كمية الهواء المُستنشقة مع الدّخان ونوع فلتر السيجارة، بالإضافة إلى احتواء نَفَس الدّخان الواحد الذي يستنشقه المدخّن على 1-5% من أوّل أكسيد الكربون.[٣]

إنّ أوّل أكسيد الكربون هو مادّة تُسبّب الضّرر لشرايين الجسم بصفتها مادّة سامّة، وعندَ الحديث عن جسم الإنسان فإنّه لا عضو فيه يخلو من وجود الشرايين سواءً الكبيرة أم الصغيرة، لذلك فإنّ أوّل أكسيد الكربون يضرّ جميع أعضاء جسم الإنسان من الرأس إلى القدم دون استثناء.[٤]

يَعود السبب في سُميّة غاز أول أكسيد الكربون إلى كونه يضعفُ ويحدُّ من فاعلية الدّم على نقل الأكسجين لمختلف خلايا الجسم؛ حيثُ إنّ هذا الغاز يملك قدرةً فائقةً على الارتباط مع هيموجلوبين الدّم بدرجة تفوق ارتباط الأكسجين بـ 300 مرة، فيحل محلّ الأكسجين في دم المدخّنين مكوّناً ما يُسمّى ب (كربوكسي-هيموجلوبين) السرطانية، ممّا يُسبّب أضراراً كبيرة على خلايا الإنسان تبدأ موجتها باضطرابات في الجهاز العصبي عند بلوغ الكربوكسي-هيموجلوبين نسبة 2-5% في الدم، وعند بلوغ هذه النّسبة تكون نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الشّهيق قد وصلت إلى 30 جزء في المليون.[٣]

النيكوتين

هو مُركّب عضوي سام، وشبه قلوي، يُمكن إيجاده في كثير من أجزاء نباتات التبغ، وخاصّةً في الأوراق، وبصفته مُكوّناً من مكونات التّبغ فإنّه كذلك مكوّن يدخل في صناعة السجائر والغليون ومختلف أدوات التّدخين[٥].

إنّ مادّة النيكوتين تُسبّب الإدمان للشخص، وهي مادّة مُنبّهة في الأصل.[٤] من الجدير ذكره أنّ وظيفة هذه المادة تتلخّص في كونها جاذبةً لجسم الشخص المُدخِّن لحاجته لها، وليست هي المادة التي تُسبّب السرطانات والأمراض؛ حيثُ يقول د.مايكل راسل، وهو باحث في مجال التبغ: (الناس يُدخنون ابتغاء الحصول على النيكوتين ولكنهم يموتون بسبب القطران)[٦].

من الواجب أن يَفهم الإنسانُ أنّ النيكوتين ليس هو المشكلة الأكبر، لذلك يَجدر النظر له على أنّه أداةٌ يُمكن استخدامها لتيسير الطريق أمام المُدخّنين لترك التدخين؛ حييثُ بدأ فعلياً في عام 2009م إقرار شرعيّة الالتفات لتقليص نسبة النيكوتين في السجائر بصفته عاملاً أوليّاً للإدمان (بالإنجليزية: Primary Addictive Agent)[٦].

القطران

هو مادّة لزجة ذات لون أصفر، تُسبّب للأسنان مشاكل مُتعدّدة كاصفرارها ونخرها، كما تُسبّب التهاب اللثة، وتحتوي السيجارة الواحدة على ما يُقارب 3-40 مليجراماً من القطران، وتعتمد كميّته على نوع فلتر السيجارة وطولها[٣].

عند استِنشاقِ المُدخّن للدخان الناتج من احتراق السجائر فإنّ القطران الذي ينتج عن احتراق التّبغ الموجود في السجائر يتراكم على جدار الرئتين؛ إذْ يعدّ من المواد التي تشكِّل خطراً على أنسجة الرئة كون القطران والدخان حين يجتمعان يُبطئان سرعة وحركة الأهداب الصغيرة التي تُبطّن ممرّات ومسالك التنفس؛ إذْ إنّ هذه الأهداب لدى الشخص غير المُدخّن تقوم بعملها على أكمل وجه وتتحرّك بكلّ سهولةٍ ومرونةٍ، وتطرد كلّ الأجسام الغريبة الداخلة لممرّات التنفّس كالأتربة والبلغم، وتتخلّص منها عبر الفم[٣].

يُعدُّ القطران مادةً مسرطنةً بجميع أنواعه، ويؤدّي إلى الإصابة بالتهاب القصبات المزمن، وسرطان الرئة حينَ يتّحد مع باقي المواد الضارّة في مادة التّبغ[٣].

مكونات أخرى

عندما يُدخّن الشّخص فإنّ التّبغ وباقي المواد تخضع لمجموعةٍ من التّفاعلات الكيميائيّة لتُشكّل الدخان الذي يحوي أكثر من 400 مادة، ومن هذه المواد:[٧]

  • الأمونيا.
  • سيانيد الهيدروجين.
  • كلوريد الفينيل.
  • الزّرنيخ.

ومن المواد المسرطنة في الدخان:[٧]

  • الكادميوم: هو من العَناصر الثّقيلة السامة، وله نتائج ضارّة على جسم المُدخّن مع ازدياد كميّته؛ فعند تراكمه في جسم الإنسان فمن غير الممكن أن يتخلّص جسمه منها، وتؤدي أبخرة الكادميوم إلى تهييج الأغشية المخاطية التي تُشكّل باطن القناة التنفسية[٣].
  • الفورمالدهيد: تعدّ كذلك من المواد الضارة على مجرى الهواء[٢].
  • الكينولين.
  • الزرنيخ.
  • سيانيد الهيدروجين.
  • البنزبيرين.
  • كبريت الهيدروجين.
  • ثاني أكسيد النيتروجين.
  • الأمونيا.
  • النتروزامين.

مخاطر التّدخين

يُسبِّبُ التّدخين الكثير من المشاكل الصحيّة والأمراض للمُدخنّين، ومن هذه الأمراض:[٨]

  • الوفاة المبكرة.
  • السكتة القلبية.
  • أمراض متعلِّقة بالجهاز التَّنفسي.
  • السرطان، وخاصّةً سرطان الرئة.
  • الجلطة الدماغية.
  • أمراض القلب.[٩]
  • أمراض الرئتين.[٩]
  • أمراض الأوعية الدموية.[٩]

حقائق عن التّدخين

توجد العديد من الحقائق عن التدخين حول العالم، منها: [١٠]

  • تُصنّع سنوياً وتُستهلك نحو 5 ترليون سيجارة، وتُباع يومياً ما يقارب 15 بليون سيجارة، وتُشترى في دقيقة واحدة نحو 10 ملايين سيجارة.
  • يوجدُ حوالي 1.1 بليون شخص مُدخِّن حول العالم، ومن المُحتمل أن يزيد عددهم إلى نحو 1.6 بليون شخص مُدخّن بحلول عام 2025م.
  • يُصنع فلتر السيجارة من ألياف بلاستيكيّة صغيرة جداً ودقيقة، يُطلق عليها أسيتات السليلوز، وتحتاجُ هذا المادّة لتتحلّل في البيئة نحو 18 شهراً إلى 10 سنوات.
  • يوجدُ مُراهق واحد مُدخِّن حول العالم من مجموع 5 مراهقين أعمارهم بين 13-15 سنة.
  • إنّ نصف عدد الأشخاص الذين مارسوا التدخين لفترة توصف بالطويلة سيلقون حتفهم جراء أمراض ناتجة عن التّدخين.
  • يلقى شخص واحد مُدخّن حتفه كلّ ثماني ثوانٍ حول العالم جرّاء التّدخين، مما يعني أنّ هناك 5 ملايين وفاة بسبب التّدخين سنوياً.
  • من المُتوقّع موتُ ما يقارب بليون شخص مُدخّن في هذا القرن، إذا لم تُتّخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة والجديّة لمكافحة ممارسة التّدخين حول العالم.
  • إنّ ما يُقارب من 90% من الأشخاص المُدخّنين قد بدؤوا التّدخين قبل أن تكون أعمارهم قد وصلت 21 عاماً.

المراجع

  1. يوسف مصطفى سلامة عوض الله (2008)، التّدخين وعلاقته بمستوى القلق، وبعض سمات الشخصيّة للأطباء المُدخنين في قطاع غزة، غزة: الجامعة الإسلامية- كلية الدراسات العليا، صفحة 12.
  2. ^ أ ب “مكونات السجائر”، مؤسسة حمد الطبية، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح د.حسن أحمد شحاتة (2006)، التدخين والإدمان وإعاقة التنمية (الطبعة الأولى)، مصر-القاهرة: الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي، صفحة 27 ،28.
  4. ^ أ ب “خطورة التدخين على صحة الإنسان”، الجزيرة، 20-12-2000، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  5. “الإدمان على النيكوتين: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه”، الغد، 30-11-2007، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  6. ^ أ ب “بين النيكوتين والقطران في تدخين السجائر”، جريدة الشرق الأوسط، 9-10-2015، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  7. ^ أ ب “مصفاةٌ وتبغٌ وغلاف… مكونات سيجارتك أبسط ممّا تتخيل”، الباحثون السوريون، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  8. “معاً نحو أبوظبي خالية من التبغ”، هيئة الصحّة، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  9. ^ أ ب ت “التدخين مهما قلّ مضر بالصحة”، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  10. “التدخين السلبي يحتوي على أكثر من 50% مادة كيميائية مسرطنة”، الغد، 5-5-2009، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف التّدخين

يُعرّف التّدخين بأنّه العملية التي يقوم من خلالها الشّخص بإشعال أدوات التّدخين كالسيجارة أو الغليون ومن ثمّ امتصاص واستنشاق الدّخان المُنتَج من هذا الإشعال، ونفثه خارج الجسم إمّا عن طريق الأنف أو الفم.[١]

مكونات الدّخان

يحوي دُخان السجائر في مكونّاته مركّباتٍ ومواد كيميائية يفوق عددها 4700 مادة، وقد أوضحت دراساتُ العُلماء أنّ حوالي 60 مادة منها مُسبّبة للسرطان، ولأجل ذلك تُسمّى بالمواد المُسرطنة.[٢] لِدُخان السّجائر 3 مكوناتٍ رئيسيّة، هي:

أول أكسيد الكربون

هو غازٌ سام، وتختلف نسبة وجوده في التّبغ باختلاف مقدار الأكسجين الواصل لمنطقة الاحتراق؛ حيثُ إنّ النسبة عكسيّة بين كميّة الأكسجين ونسبة أول أكسيد الكربون، فكُلّما قلّت نسبة الأكسجين زادت نسبة أول أكسيد الكربون، وتبلغ كميّته في السيجارة الواحدة ما يقرب من 2-20 مليغرام، وتعتمد كميّته على كمية الهواء المُستنشقة مع الدّخان ونوع فلتر السيجارة، بالإضافة إلى احتواء نَفَس الدّخان الواحد الذي يستنشقه المدخّن على 1-5% من أوّل أكسيد الكربون.[٣]

إنّ أوّل أكسيد الكربون هو مادّة تُسبّب الضّرر لشرايين الجسم بصفتها مادّة سامّة، وعندَ الحديث عن جسم الإنسان فإنّه لا عضو فيه يخلو من وجود الشرايين سواءً الكبيرة أم الصغيرة، لذلك فإنّ أوّل أكسيد الكربون يضرّ جميع أعضاء جسم الإنسان من الرأس إلى القدم دون استثناء.[٤]

يَعود السبب في سُميّة غاز أول أكسيد الكربون إلى كونه يضعفُ ويحدُّ من فاعلية الدّم على نقل الأكسجين لمختلف خلايا الجسم؛ حيثُ إنّ هذا الغاز يملك قدرةً فائقةً على الارتباط مع هيموجلوبين الدّم بدرجة تفوق ارتباط الأكسجين بـ 300 مرة، فيحل محلّ الأكسجين في دم المدخّنين مكوّناً ما يُسمّى ب (كربوكسي-هيموجلوبين) السرطانية، ممّا يُسبّب أضراراً كبيرة على خلايا الإنسان تبدأ موجتها باضطرابات في الجهاز العصبي عند بلوغ الكربوكسي-هيموجلوبين نسبة 2-5% في الدم، وعند بلوغ هذه النّسبة تكون نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الشّهيق قد وصلت إلى 30 جزء في المليون.[٣]

النيكوتين

هو مُركّب عضوي سام، وشبه قلوي، يُمكن إيجاده في كثير من أجزاء نباتات التبغ، وخاصّةً في الأوراق، وبصفته مُكوّناً من مكونات التّبغ فإنّه كذلك مكوّن يدخل في صناعة السجائر والغليون ومختلف أدوات التّدخين[٥].

إنّ مادّة النيكوتين تُسبّب الإدمان للشخص، وهي مادّة مُنبّهة في الأصل.[٤] من الجدير ذكره أنّ وظيفة هذه المادة تتلخّص في كونها جاذبةً لجسم الشخص المُدخِّن لحاجته لها، وليست هي المادة التي تُسبّب السرطانات والأمراض؛ حيثُ يقول د.مايكل راسل، وهو باحث في مجال التبغ: (الناس يُدخنون ابتغاء الحصول على النيكوتين ولكنهم يموتون بسبب القطران)[٦].

من الواجب أن يَفهم الإنسانُ أنّ النيكوتين ليس هو المشكلة الأكبر، لذلك يَجدر النظر له على أنّه أداةٌ يُمكن استخدامها لتيسير الطريق أمام المُدخّنين لترك التدخين؛ حييثُ بدأ فعلياً في عام 2009م إقرار شرعيّة الالتفات لتقليص نسبة النيكوتين في السجائر بصفته عاملاً أوليّاً للإدمان (بالإنجليزية: Primary Addictive Agent)[٦].

القطران

هو مادّة لزجة ذات لون أصفر، تُسبّب للأسنان مشاكل مُتعدّدة كاصفرارها ونخرها، كما تُسبّب التهاب اللثة، وتحتوي السيجارة الواحدة على ما يُقارب 3-40 مليجراماً من القطران، وتعتمد كميّته على نوع فلتر السيجارة وطولها[٣].

عند استِنشاقِ المُدخّن للدخان الناتج من احتراق السجائر فإنّ القطران الذي ينتج عن احتراق التّبغ الموجود في السجائر يتراكم على جدار الرئتين؛ إذْ يعدّ من المواد التي تشكِّل خطراً على أنسجة الرئة كون القطران والدخان حين يجتمعان يُبطئان سرعة وحركة الأهداب الصغيرة التي تُبطّن ممرّات ومسالك التنفس؛ إذْ إنّ هذه الأهداب لدى الشخص غير المُدخّن تقوم بعملها على أكمل وجه وتتحرّك بكلّ سهولةٍ ومرونةٍ، وتطرد كلّ الأجسام الغريبة الداخلة لممرّات التنفّس كالأتربة والبلغم، وتتخلّص منها عبر الفم[٣].

يُعدُّ القطران مادةً مسرطنةً بجميع أنواعه، ويؤدّي إلى الإصابة بالتهاب القصبات المزمن، وسرطان الرئة حينَ يتّحد مع باقي المواد الضارّة في مادة التّبغ[٣].

مكونات أخرى

عندما يُدخّن الشّخص فإنّ التّبغ وباقي المواد تخضع لمجموعةٍ من التّفاعلات الكيميائيّة لتُشكّل الدخان الذي يحوي أكثر من 400 مادة، ومن هذه المواد:[٧]

  • الأمونيا.
  • سيانيد الهيدروجين.
  • كلوريد الفينيل.
  • الزّرنيخ.

ومن المواد المسرطنة في الدخان:[٧]

  • الكادميوم: هو من العَناصر الثّقيلة السامة، وله نتائج ضارّة على جسم المُدخّن مع ازدياد كميّته؛ فعند تراكمه في جسم الإنسان فمن غير الممكن أن يتخلّص جسمه منها، وتؤدي أبخرة الكادميوم إلى تهييج الأغشية المخاطية التي تُشكّل باطن القناة التنفسية[٣].
  • الفورمالدهيد: تعدّ كذلك من المواد الضارة على مجرى الهواء[٢].
  • الكينولين.
  • الزرنيخ.
  • سيانيد الهيدروجين.
  • البنزبيرين.
  • كبريت الهيدروجين.
  • ثاني أكسيد النيتروجين.
  • الأمونيا.
  • النتروزامين.

مخاطر التّدخين

يُسبِّبُ التّدخين الكثير من المشاكل الصحيّة والأمراض للمُدخنّين، ومن هذه الأمراض:[٨]

  • الوفاة المبكرة.
  • السكتة القلبية.
  • أمراض متعلِّقة بالجهاز التَّنفسي.
  • السرطان، وخاصّةً سرطان الرئة.
  • الجلطة الدماغية.
  • أمراض القلب.[٩]
  • أمراض الرئتين.[٩]
  • أمراض الأوعية الدموية.[٩]

حقائق عن التّدخين

توجد العديد من الحقائق عن التدخين حول العالم، منها: [١٠]

  • تُصنّع سنوياً وتُستهلك نحو 5 ترليون سيجارة، وتُباع يومياً ما يقارب 15 بليون سيجارة، وتُشترى في دقيقة واحدة نحو 10 ملايين سيجارة.
  • يوجدُ حوالي 1.1 بليون شخص مُدخِّن حول العالم، ومن المُحتمل أن يزيد عددهم إلى نحو 1.6 بليون شخص مُدخّن بحلول عام 2025م.
  • يُصنع فلتر السيجارة من ألياف بلاستيكيّة صغيرة جداً ودقيقة، يُطلق عليها أسيتات السليلوز، وتحتاجُ هذا المادّة لتتحلّل في البيئة نحو 18 شهراً إلى 10 سنوات.
  • يوجدُ مُراهق واحد مُدخِّن حول العالم من مجموع 5 مراهقين أعمارهم بين 13-15 سنة.
  • إنّ نصف عدد الأشخاص الذين مارسوا التدخين لفترة توصف بالطويلة سيلقون حتفهم جراء أمراض ناتجة عن التّدخين.
  • يلقى شخص واحد مُدخّن حتفه كلّ ثماني ثوانٍ حول العالم جرّاء التّدخين، مما يعني أنّ هناك 5 ملايين وفاة بسبب التّدخين سنوياً.
  • من المُتوقّع موتُ ما يقارب بليون شخص مُدخّن في هذا القرن، إذا لم تُتّخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة والجديّة لمكافحة ممارسة التّدخين حول العالم.
  • إنّ ما يُقارب من 90% من الأشخاص المُدخّنين قد بدؤوا التّدخين قبل أن تكون أعمارهم قد وصلت 21 عاماً.

المراجع

  1. يوسف مصطفى سلامة عوض الله (2008)، التّدخين وعلاقته بمستوى القلق، وبعض سمات الشخصيّة للأطباء المُدخنين في قطاع غزة، غزة: الجامعة الإسلامية- كلية الدراسات العليا، صفحة 12.
  2. ^ أ ب “مكونات السجائر”، مؤسسة حمد الطبية، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح د.حسن أحمد شحاتة (2006)، التدخين والإدمان وإعاقة التنمية (الطبعة الأولى)، مصر-القاهرة: الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي، صفحة 27 ،28.
  4. ^ أ ب “خطورة التدخين على صحة الإنسان”، الجزيرة، 20-12-2000، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  5. “الإدمان على النيكوتين: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه”، الغد، 30-11-2007، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  6. ^ أ ب “بين النيكوتين والقطران في تدخين السجائر”، جريدة الشرق الأوسط، 9-10-2015، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  7. ^ أ ب “مصفاةٌ وتبغٌ وغلاف… مكونات سيجارتك أبسط ممّا تتخيل”، الباحثون السوريون، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  8. “معاً نحو أبوظبي خالية من التبغ”، هيئة الصحّة، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2017.
  9. ^ أ ب ت “التدخين مهما قلّ مضر بالصحة”، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.
  10. “التدخين السلبي يحتوي على أكثر من 50% مادة كيميائية مسرطنة”، الغد، 5-5-2009، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى