فن الرسم

أجمل لوحة فنية

اللوحة الفنية

تعد اللوحات من الأعمال الفنّية المهمّة؛ حيث تعبّر عن الحالة النفسيّة، والعاطفيّة للرسام، وتستخدم أيضاً للتعبير عن العديد من قضايا المجتمع، أو لتمثيل الطبيعة، وتصويرها، بالإضافة لرسم الأشخاص؛ بهدف الاحتفاظ بصورهم للذكرى، ولكنّها تتطلّب كثيراً من الجهد، والموهبة، والصبر للوصول إلى الشكل النهائي الملطوب، ثمّ عرضها في المعارض، وبيعها مقابل مبلغ من المال، أو الاحتفاظ بها، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أجمل اللوحات الفنّية.

أجمل اللوحات الفنية

الصرخة

تعرف لوحة الصرخة بأنّها مجموعة من اللوحات التعبيريّة التي أنجزها الرسّام النرويجي إدفارت مونك، وتكمن أهمّيتها بأنّها تجسيد حديث للقلق، وقد بيعت عند عرضها في المزاد في أيّار من عام 2012، بمبلغ 119 مليون دولار، وتمثّل اللوحة رجلاً يعكس وجهه مشاعر الرعب، وهو واقف على جسر، ويمسك رأسه بيديه، ويصرخ، مستخدماً خلفيّة من الأشكال المتموّجة، وبتدرّجات اللون الأحمر الصارخ.

لوحة الموناليزا

تعتبر الموناليزا من اللوحات الفنّية النصفيّة التي تعود للقرن السادس عشر، وهي لوحة لسيّدةٍ يُعتقدُ بأنّها ليزا جوكوندو، وقد رسمها الفنّان والمُهندِس المعماري، والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي خلال عصر النهضة الإيطاليّة، علماً بأنّه استخدم الطلاء الزيتي، واللوح الخشبي المصنوع من الحور الأسود لإنهائها، وهذه اللوحة ملك للحكومة الفرنسيّة، حيث تعلّق على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص، وفي بيئة يتم التحكم بمناخها، ويعود أصل تسمية الموناليزا بهذا الاسم إلى مؤرّخ الفن جورجيو فاساري، وهناك العديد من الأسباب التي زادت من شهرتها، مثل ابتسامتها الغامضة والمبهمة، وجلستها الجانبيّة، والمعتدلة على الكرسي، وصدرها ووجهها الملتفتين قليلاً باتّجاه المشاهد، بالإضافة إلى عينيها الضيّقتين، ووضعيّة ذراعيها والعلاقة بينهما وبين مسند ذراع الكرسي، ونظرتها المباشرة إلى المشاهد، الأمر الذي جعلها من اللوحات المنفردة بأسلوبها، كما تلبس شخصيّة اللوحة ثوباً أخضر حريريّاً بأكمام صفراء، وحجاب أسود شفّاف يغطّي شعرها المجعّد، والمنسدل على أكتافها.

لوحة البشارة

هي إحدى اللوحات التي رسمها الرسّامَين ليوناردو دا فينشي مع أندريا دل فروكيو ما بين عام 1472م إلى عام 1475م، وهي عبارة عن ملاك يحمل زنبق مادونا، الذي يعد رمزاً لعذريّة مريم، كما يرمز لمدينة فلورنسا، ولا بد من الإشارة إلى أنّ فروكيو استخدم الطلاء المستند إلى الرصاص في طلائها، وذلك باستخدام الفرشاة الثقيلة، بينما استخدم ليوناردو الفرشاة الخفيفة من غير الرصاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

اللوحة الفنية

تعد اللوحات من الأعمال الفنّية المهمّة؛ حيث تعبّر عن الحالة النفسيّة، والعاطفيّة للرسام، وتستخدم أيضاً للتعبير عن العديد من قضايا المجتمع، أو لتمثيل الطبيعة، وتصويرها، بالإضافة لرسم الأشخاص؛ بهدف الاحتفاظ بصورهم للذكرى، ولكنّها تتطلّب كثيراً من الجهد، والموهبة، والصبر للوصول إلى الشكل النهائي الملطوب، ثمّ عرضها في المعارض، وبيعها مقابل مبلغ من المال، أو الاحتفاظ بها، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أجمل اللوحات الفنّية.

أجمل اللوحات الفنية

الصرخة

تعرف لوحة الصرخة بأنّها مجموعة من اللوحات التعبيريّة التي أنجزها الرسّام النرويجي إدفارت مونك، وتكمن أهمّيتها بأنّها تجسيد حديث للقلق، وقد بيعت عند عرضها في المزاد في أيّار من عام 2012، بمبلغ 119 مليون دولار، وتمثّل اللوحة رجلاً يعكس وجهه مشاعر الرعب، وهو واقف على جسر، ويمسك رأسه بيديه، ويصرخ، مستخدماً خلفيّة من الأشكال المتموّجة، وبتدرّجات اللون الأحمر الصارخ.

لوحة الموناليزا

تعتبر الموناليزا من اللوحات الفنّية النصفيّة التي تعود للقرن السادس عشر، وهي لوحة لسيّدةٍ يُعتقدُ بأنّها ليزا جوكوندو، وقد رسمها الفنّان والمُهندِس المعماري، والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي خلال عصر النهضة الإيطاليّة، علماً بأنّه استخدم الطلاء الزيتي، واللوح الخشبي المصنوع من الحور الأسود لإنهائها، وهذه اللوحة ملك للحكومة الفرنسيّة، حيث تعلّق على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص، وفي بيئة يتم التحكم بمناخها، ويعود أصل تسمية الموناليزا بهذا الاسم إلى مؤرّخ الفن جورجيو فاساري، وهناك العديد من الأسباب التي زادت من شهرتها، مثل ابتسامتها الغامضة والمبهمة، وجلستها الجانبيّة، والمعتدلة على الكرسي، وصدرها ووجهها الملتفتين قليلاً باتّجاه المشاهد، بالإضافة إلى عينيها الضيّقتين، ووضعيّة ذراعيها والعلاقة بينهما وبين مسند ذراع الكرسي، ونظرتها المباشرة إلى المشاهد، الأمر الذي جعلها من اللوحات المنفردة بأسلوبها، كما تلبس شخصيّة اللوحة ثوباً أخضر حريريّاً بأكمام صفراء، وحجاب أسود شفّاف يغطّي شعرها المجعّد، والمنسدل على أكتافها.

لوحة البشارة

هي إحدى اللوحات التي رسمها الرسّامَين ليوناردو دا فينشي مع أندريا دل فروكيو ما بين عام 1472م إلى عام 1475م، وهي عبارة عن ملاك يحمل زنبق مادونا، الذي يعد رمزاً لعذريّة مريم، كما يرمز لمدينة فلورنسا، ولا بد من الإشارة إلى أنّ فروكيو استخدم الطلاء المستند إلى الرصاص في طلائها، وذلك باستخدام الفرشاة الثقيلة، بينما استخدم ليوناردو الفرشاة الخفيفة من غير الرصاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى