أمراض الحساسية

ما سبب حكة الجسم

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب حكة الجسم

تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء الشعور بالحكة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل أدناه.

الاضطرابات الجلدية

من الممكن أن تُسبب بعض الاضطرابات الجلدية الشعور بالحكة لدى المصاب، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نذكر ما يأتي:

  • جفاف الجلد: (بالإنجليزية: Dry skin) يُعدّ جفاف الجلد أحد أهمّ الأسباب الشائعة التي تسبّب الحكّة، ويُستدل على وجوده في حال عدم ملاحظة أي تغير على الجلد بما في ذلك ظهور البقع الحمراء عليه، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك: العوامل البيئية كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة وقليل الرطوبة في نفس الوقت، هذا بالإضافة إلى أنّ تعرض الجلد للماء بشكل مفرط يُسبب جفافه، كما أنّ التّقدّم في السّن يجعل الجلد أكثر رقّة وجفافاً.[١]
  • التهاب الجلد التأتُّبي: أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، تظهر هذه المشكلة نتيجة تسريب الحاجز الجلدي لرطوبته، الأمر الذي يُسبب جفافه، مما يعرضها لخطر التهيج والالتهابات، ولهذا تجدر المحافظة على الجلد رطباً.[١]
  • تفاعلات الجلد التحسسية: (بالإنجليزية: Allergic reactions)، تظهر تفاعلات الجلد التحسسية في حال تعرض الجلد وملامسته لأحد مُسببات الحساسية، وهذا ما يُسبب احمرار الجلد والشعور بحكة فيه، مع ظهور فقاعات أو بثور مصحوبة بطفح جلدي في منطقة التًلامُس، وعادة ما يكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمُسبب الحساسية وظهور أعراضها،[١] ومن الأمثلة على المواد المُسببة للحساسية ما يأتي:
    • السمّاق السام: (بالإنجليزية: Poison ivy)، ، ينجم هذا النوع من الحساسية عن التعرض لما يُعرف بيوروشيول (بالإنجليزية: urushiol)، وهو مركب زيتي يوجد في بعض أجزاء نبتة السماق السام، كجذورها، وأوراقها، وجذعها، وإنّ التعرض لهذه المادة يُسبب طفحاً جلدياً قد يستدعي تدخلاً طبياً فورياً، وعادة ما يظهر الطفح المصحوب بالحكة بعد ما يقارب 4-48 ساعة من وقت التعرض للنبتة، وقد يستمر لمدة شهر، ويجدر بيان أنّ الطفح عادة ما يكون على شكل خطوط مصحوبة باحمرار الجلد وتورّمه مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.[٢]
    • حساسية اللاتكس: (بالإنجليزية: Latex)، تُسبب هذه الحساسية طفحاً جلدياً واحمراراً مصحوباً بحكة وسخونة، وعادة ما تظهر هذه الحساسية خلال دقائق إلى ساعات من وقت التعرض لمادة اللاتكس، وقد يُسبب هذا النوع من الحساسية مضاعفات أخرى في حال كان أكثر شدة كالتورّم وصعوبة التنفّس.[٢]
  • الشرى: (بالإنجليزية: Hives)، تعدّ أحد أنواع التهابات الجلد التي تظهر بسبب إفراز الجسم لمادة كيميائية تُعرف بالهستامين بعد التعرض لأحد مُسببات الحساسية، ممّا يؤدي إلى تسرّب الأوعية الدموية ومن ثمّ تورّم الجلد، وهي على نوعين، الشرى الحاد والشرى المزمن.[١][٣]
  • اللدغ: قد تكون الحكة ناجمة عن التعرض للدغ الحشرات، كما هو الحال عند الإصابة بلدغة البق (بالإنجليزية: Bug bites)، فقد تُسبب لدغات البقّ حكة في جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الطفح الجلدي،[١] ومن لدغات الحشرات المُسببة للحكة ما يُعرف بلدغة البراغيث (بالإنجليزية: Flea Bites)، ويتمثّل بظهور نتوءات حمراء محاطة بهالات حمراء على شكل تجمعات على الساقين والقدمين، وتظهر الأعراض بعد التعرض للدغة مباشرة.[٢]
  • الصدفية: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تُعدّ الصدفية من المشاكل الجلدية المُسببة للحكة، وتُعرّف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد المزمن والمتكرّر، وهي اضطراب مناعي ذاتي لها عدة أشكال أو أنواع، وإنّ أشهر أنواعها يظهر على شكل بقع حمراء بارزة عن مستوى سطح الجلد، بحيث تكون مغطاة بقشور فضية إلى بيضاء اللون، وعادة ما يصف المرضى هذا الشعور كأنّه شعور حارق أو لدغات نمل، ويجدر بيان أنّ التعرض للقلق والتوتر في حال الإصابة بالصدفية يزيد الحكة سوءاً.[٤][٥]
  • الجرب: (بالإنجليزية: Scabies)، وهو مرض جلدي ينجم عن التعرض لنوع من العث الصغير ويُسبب حكة شديدة للغاية تزداد سوءاً أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل كبير في ثنيات الجسم، وبشكلٍ عامّ إنّ ينتقل هذا العث مُسبباً الجرب من إنسان لإنسان آخر، بمعنى آخر أنّه من النادر أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مُسبباً الجرب، وفي الحالات التي يكون يتأثر فيها الإنسان بجرب الحيوانات فتنحصر المُعاناة من الحكّة في موضع اللدغة وليس بأكمل الجسم.[٦][٧]
  • الحروق: (بالإنجليزية: Burns)، عادة ما يُعاني الأشخاص الذين تعرضوا للحروق من الحكة في موضع الحرق عند امتثاله للشفاء على الرغم من عدم فهم السبب الكامن وراء ذلك، وإنّ المشكلة التي تكمن في حكة الحروق احتمالية تعريضها للفتح بعد التئامها.[٨]
  • الندب: (بالإنجليزية: Scars)، تتعدد النُدب التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان، ومنها ما هو ناجم عن الإصابة بالجدري، ومنها علامات التمدد الناجمة عن الحمل، وغير ذلك، وإن ما تشترك به الندب على اختلافها هو شعور المصاب بالحكة، وعلى الرغم من اعتبار الندب الحديثة الأكثر تسبباً بالحكة، إلا أنّ الندب القديمة البارزة عن سطح الجلد والمعروفة بالجدرة (بالإنجليزية: Keloid) من شأنها أن تُسبب الحكة أيضاً.[٩][١٠]
  • القدم الرياضي: (بالإنجليزية: Athletes’ foot)، وتتمثل هذه الحالة بنمو الفطريات بين أصابع القدمين أو على باطنهما، وذلك نتيجة رطوبة المنطقة الناجمة عن التعرق، ومن أعراض هذه الحالة الحكة واحمرار الجلد وظهور التشققات.[١١]
  • عدوى الأظافر: (بالإنجليزية: Nail infections)، والمعروفة بالفطار الظفري (بالإنجليزية: Onychomycosis)، فمن الممكن أن تتعرض الأظافر للإصابة بالالتهاب أو العدوى، وإنّ أظافر القدمين أكثر عُرضة لهذه المشكلة مقارنة بأظافر اليدين، وتُعدّ عدوى الأظافر من مُسببات الحكة، وتؤدي إلى خشونة الأظافر، وتغيّر لونها، وتفتّتها إضافة إلى زيادة سمك الأنسجة المحيطة بها.[١١]
  • سفعة الجسم: (بالإنجليزية: Ringworm)، تُعدّ سفعة الجسم من أنواع العدوى الفطرية، وقد تُصيب الجسم بما فيه منطقة المغبن أو قشرة الرأس، وعادة ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر اللون مصحوب بالشعور بالحكة، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى الفطرية إلى الإنسان عن طريق الاتّصال المباشر مع شخصٍ مُصاب أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفطريات المُسببة لهذا المرض، فضلاً عن احتمالية وصولها عن طريق الحيوان كالقطط والكلاب.[١١]
  • عدوى الخميرة الفطرية: (بالإنجليزية: Candida (yeast) infections)، على الرغم من وجود الخمائر في الجهاز الهضمي وبعض أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ، إلا أنّ تكاثرها فوق الحدّ المقبول يُسبب العدوى، وخاصة في المناطق التناسلية، وفي الفم، وغير ذلك، وهذا ما يُسبب احمرار المنطقة المتأثرة والشعور بحكة فيها، مع احتمالية خروج إفرازات في حال أصابت هذه العدوى المهبل لدى الإناث.[١١]
  • السفعة المبرقشة: (بالإنجليزية: Pityriasis versicolor)، تنجم هذه العدوى الفطرية عن حدوث اختلال في نمو وتكاثر أحد أنواع الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان، وتُعرف علمياً بمالاسيزيا (بالإنجليزية: Malassezia)، ومن أعراض الإصابة بها ظهور بقع متقشرة تفتقد لون الجلد الطبيعي على الظهر، أو الصدر، أو الجزء العلوي من الذراعين، بالإضافة إلى الشعور بحكة بسيطة.[١١]
  • التهاب الجلد التماسي: (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، يُعرّف التهاب الجلد التماسيّ بأنّه أحد أنواع التفاعلات التحسسية التي قد تُظهر في حال التعرض لمادة يعاني الشخص من حساسية تجاهها، مثل بعض مستحضرات التجميل، والمجوهرات، والعطور، وغير ذلك، ويظهر هذا التفاعل التحسسي على شكل طفح جلدي مصحوب بالحكة، وذلك خلال دقائق إلى ساعات من التعرض لمُسبب الحساسية، وعادة ما يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يتم التخلص منه، ويجدر العلم أنّ الحكة التي تُرافق هذا الالتهاب تكون شديدة للغاية ويرافقها تشقق الجلد وتقشره وظهور بثور محتوية على سائل، فضلاً عن حدوث التورم والشعور بالألم عند لمس الأجزاء المتأثرة.[١٢]
  • القمل: (بالإنجليزية: lice)، من الممكن أن يُصيب القمل الجسم فيُسبب احمراراً وشعوراً بالحكة، بالإضافة إلى زيادة سمك الجلد المتهيّج نتيجة المعاناة من القمل، وأمّا بالنسبة لقمل الشعر فهو يُسبب حكة شديدة للغاية، وعادة ما يُوصف كأنّه شعور بشيء يزحف على فروة الرأس.[٢]
  • الحصف: (بالإنجليزية: Impetigo)، وهو عدوى بكتيرية تُصيب الجزء الخارجي من الجلد، وغالباً ما تكون نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، وفي العادة تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، وقد تنتقل عن طريق الفراش والملابس، ومن أعراض هذه الحالة تقرّح الجلد واحمراره والشعور بألم فيه، فضلاً عن الحكة.[١٣]
  • كتوبية الجلد: أو شرى الكتابة على الجلد (بالإنجليزية: Dermatographic urticaria)، تظهر الأعراض على هيئة شرى في حال قام الشخص بحكّ أو خدش الجسم نتيجة شعوره برغبة بالحكة، مُسبباً بذلك ظهور خطوط بارزة بعض الشيء، إضافة إلى احتمالية تورّمها والتهابها، وعادةً ما تختفي خلال 30 دقيقة.[١٤]
  • جدري الماء: (بالإنجليزية: Chickenpox)، وهو عدوى فيروسية تنجم عن الإصابة بالفيروس المعروف علمياً بالفيروس النطاقي الحماقي (بالإنجليزية: varicella-zoster virus)، ومن أعراضه الطفح الجلدي الذي ينتشر على الصدر والوجه والظهر وقد يمتد إلى جميع أنحاء الجسم، ويظهر على شكل بثور بارزة عن سطح الجلد مصحوبة بالشعور بالحكة، والحرارة، والصداع والتعب، وقلّة الشّهيّة، وفي الحديث عن جدري الماء يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عدوى فيروسية شبيهة به لكنّها لا تُسبب الحكة في أغلب الأحيان، وتُعرف بالحصبة.[١٥]

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تُسبب الحكة غير المصحوبة بالطفح الجلدي في بعض أجزاء الجسم، وفي حال شعور المصاب الانزعاج فقد يلجأ الطبيب لتخفيض الجرعة أو الاستعاضة عن الدواء بدواء آخر مناسب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[١٦][١٧]

  • أدوية تخفيض الكولسترول: مثل الستاتينات (بالإنجليزية: Statins) والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، فقد تُسبب هذه الأدوية الحكة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه، ويُعزى السبب في ذلك إلى تسبب هذه الأدوية بالضرر للكبد المؤدي إلى إجهاد الأعضاء فيشعر الشخص المصاب بالحكّة.
  • أدوية ارتفاع الضغط: مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ولكن عادة ما يتخلص المصاب من الحكة فور التوقف عن أخذ هذا الدواء، ومن أدوية الضغط المرتفع التي تُسبب الحكة كذلك تلك التي تتبع للمجموعة التي تُعرف طبياً باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: angiotensin-converting-enzyme inhibitors).
  • الأفيونات: (بالإنجليزية: Opioids)؛ فقد تبين أنّ الحكة من الأعراض الجانبية التي قد تترتب على أخذ مسكنات الألم الأفيونية.
  • ألوبيورينول: (بالإنجليزية: Allopurinol) المُستخدم في علاج النقرس.
  • أميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone) المُستخدم في علاج اضطرابات النظم القلبية.
  • مدرات البول: المُستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
  • بعض أدوية السكري.
  • هيدروكسي إيثيل السليلوز (بالإنجليزية: Hydroxyethyl cellulose) الذي يُستخدم أثناء العمليات الجراحية.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية المُرققة للدم.
  • بعض الأدوية المضادة للملاريا.
  • العلاج بهرمون الإستروجين.

الحمل

تُعدّ الحكة البسيطة من المشاكل الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة زيادة التروية الدموية إلى الجلد، ويجدر العلم أنّ المرأة الحامل قد تُعاني من الحكة في البطن مع تقدم الحمل نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة بسبب زيادة حجم الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الحكة الشديدة في الحمل قد تدل على المعاناة من حالة صحية خطيرة تُعرف بالركود الصفراوي خلال الحمل (بالإنجليزية: obstetric cholestasis)، وتنجم هذه المشكلة عن اضطراب في الكبد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل غالباً، وتتمثّل بتراكم الأحماض الصفراوية في الكبد وبالتالي خروجها إلى الدم مُسببة الحكة، بدلاً من إفرازها للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الدهون.[١٨]

العوامل النفسية

يُفكر الطبيب المختص بوجود عامل نفسي في حال المعاناة من الحكة في حال غياب جميع العوامل الفيزيائية الممكنة، بعض المشكلات النّفسية تُعطي الشخص الرّغبة في الحكّة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، أو هوس نتف الشعر (بالإنجليزية: Trichotillomania).[١٩]

اضطرابات الجهاز العصبي

في حال إصابة الجهاز العصبي باضطراب ما، فإنّه من الممكن أن يُحفّز الأعصاب بطريقة تُهيّج الجلد فيشعر المصاب بالحكة، وعادة لا تكون هذه الحكة مصحوبة بالطفح الجلدي، ولكن من الممكن أن تظهر تهيجات على الجلد في حال حكِّه بشكل مستمر، ويجدر العلم أنّه لا يوجد سبب منطقي لحدوث الحكة المرتبطة بالجهاز العصبي، إلا أنّها واردة الحدوث، ولا سيما مع الاضطرابات العصبية الآتية:[٢٠]

  • الحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles).
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • تعرض الأعصاب للضرر أو التلف.

أمراض ومشاكل أخرى

من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تُسبب الحكة ما يأتي:

  • حساسية الطعام: تظهر حساسية الطعام عند تفاعل الجهاز المناعي بطريقة غير صحيحة مع أنواعاً معينة من المواد المتواجدة في الأطعمة أو المشروبات، وتظهر أعراض الحساسية بعد تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، ومن هذه الأعراض: الشعور بالحكة في العينين، والطفح الجلدي، والتّورّم، وتشنّجات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وربما المعاناة من ضيق التنفس كذلك. ومن أكثر المواد التي عُرفت بتسببها بالحساسية: الفول السوداني وفول الصويا وحليب البقر والبيض والسمك[٢]
  • أمراض الكلى: تتعدد المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى، ومنها ما يُعرف بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure)، الذي قد يكون حاداً، وفيه لا يُعاني الأشخاص المصابون من الحكة، أو قد يكون مزمناً، وفيه يعاني الأشخاص المصابون من الحكة، وكذلك فإنّ المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) يُعانون من الحكة كذلك.[٢١]
  • الركود الصفراويّ: (بالإنجليزية: Cholestasis)، يُقصد بالركود الصفراوي تجمع الحمض الصفراوي في الكبد كما يحدث في بعض حالات أو مضاعفات الحمل، وقد يحدث الركود الصفراوي خارج فترة الحمل كذلك، كما هو الحال عند المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالكبد، وإنّ تراكم الحمض الصفراوي يُسبب الحكة كما سبق توضيحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تُرافق الركود الصفراوي عادة ما تكون شديدة للغاية وتحول دون قدرة الشخص على النوم.[٢١][١٨]
  • مرض السكري: كما هو معروف فإنّ مرض السكري قد يُلحق الضرر بالجسم، وخاصة في حال عدم السيطرة عليه على الوجه المطلوب، ومن المشاكل المحتملة المعاناة من الحكة، وحقيقةً تُعدّ الحكة المترتبة على الإصابة بالسكري بسيطة وسهلة السيطرة في حال اكتشاف المُسبب في وقت مبكر، إذ إنّ علاج المُسبب في بداية ظهوره يجعل الشفاء منه أمراً سهلاً، ومن أسباب الحكة لدى مرضى السكري: العدوى الفطرية، وجفاف الجلد، وضعف التروية الدموية، وحقيقةً تُعدّ الأجزاء السفلية من الساقين الأكثر عرضة للحكة لأنّها الأضعف ترويةً.[٢٢]
  • انسداد القناة الصفراء: (بالإنجليزية: Biliary (bile duct) obstruction)، تتعدّد الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة مثل: حصى المرارة، وأمراض الكبد، وغير ذلك، وأمّا البنسبة للحكة التي تُرافق هذا الانسداد فإنّها عادة ما تكون شديدة للغاية، ولكنّها غير مصحوبة بطفح جلديّ، وإضافة إلى ذلك عادة ما يعاني المصاب بهذه الحالة من اصفرار الجلد، والمنطقة البيضاء من العيون، أو غيرهما.[٢]
  • أمراض الكبد: حقيقة لم يُعرف السبب الفعلي الذي يكمن وراء الشعور بالحكة في حال الإصابة بأمراض الكبد، ولكن يُعتقد أنّ مادةً معينة تتجمع في الدم نتيجة الإصابة بأمراض الكبد فتُسبب للمصاب الشعور بالحكة،[٢٣] ومن أمراض الكبد المُسببة للحكة ما يُعرف بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، ولفهم تشمع الكبد لا بُدّ من بيان ما يأتي: عند تعرض الكبد لمشكلة ما، فإنّه سرعان ما يُحاول إصلاح هذا الضرر، وإنّ إصلاح هذا الضرر بشكل متكرر ومستمر يُعرّضه لتكوين نسيج نُدبي، فتُعرف هذه الحالة بتليف الكبد، وبتقدم الحالة يتأثر جريان الدم إلى خلايا الكبد بشكل سلبي، الأمر الذي يُسبب فقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه، فيُعاني المصاب من التشمّع، ومن الأعراض الأولية لهذا المرض: الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة الوزن، والشعور بالتعب والضعف، وبتقدُّم المرض يُعاني المصاب من تجمع السوائل في البطن، والحكة الشددة الناجمة عن تراكم الأحماض الصفراوية في الدم، واليرقان، وانتفاخ الأوعية الدموية وغير ذلك.[٢٤]
  • داء السرميات: (بالإنجليزية: Pinworms)، وهو أحد أنواع العدوى الدودية الطفيلية التي تُصيب أمعاء الإنسان، ومن أعراضه الشعور بحكة شديدة في منطقة الشرج تُسبب الانزعاج للمصاب وقد تحول دون قدرته على النوم براحة.[٢]
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، يُعتبر الحديد مهماً لصحة الجلد والجسم عامة، وإنّ افتقار الجسم لهذا العنصر قد يُسبب ما يُعرف بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وعلى الرغم من احتمالية الشعور بالحكة كإحدى مضاعفات هذه المشكلة، ولكنّه يعتبر أمراً غير شائع الحدوث.[١٦]
  • فيروس العوز المناعي البشري: (بالإنجليزية: human immunodeficiency virus)، يُضعف فيروس العوز المناعي البشري قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى وحماية الجسم، وهذا ما يزيد فرصة التعرض للعدوى بما فيها الجلدية التي قد تُسبب الحكة المصحوبة بالطفح الجلدي أو قد تكون حكة دون طفح، ومن أكثر مُسببات الحكة لدى المصابين بهذا الفيروس: الصدفية، وجفاف الجلد، والإكزيما، والتهاب الجلد.[١٦]
  • السرطان: (بالإنجليزية: Cancer)، قد يُسبب السرطان في بعض الحالات شعوراً بالحكة، وما يُميز هذه الحكة أنّها تكون في العادة نتيجة التعرض للماء، وغير مصحوبة بطفح جلدي أو شرى، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى إلى جانبها مثل الحمى، وخسارة الوزن، واليرقان المتمثل باصفرار لون الجلد والجزء الأبيض من العينين، وغالباً ما تكون الحكة في أسوأ درجاتها في الساقين والصدر.[٢٥]
  • أمراض الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid diseases)، قد تُسبب مشاكل الغدة الدرقية حكة في فروة الرأس، وكذلك حكة في الجسم لكنّها عادة ما تكون غير مصحوبة بطفح جلدي.[٢٦]

معلومات حول حكة الجسم

تُعدّ الحكة من المشاكل الجلدية التي يمكن أن يُعاني منها الإنسان خلال حياته، والتي قد تكون ببساطة ناجمة عن طبيعة الثياب التي يرتديها، ولكن من جهة أخرى قد تكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول دواء معين أو غير ذلك من الأسباب التي سيأتي توضيحها،[٢٧] وقد تمّ تعريف الحكة علمياً على أنّها الشعور الناجم عن تحفيز النهايات العصبية التي تقع عند نقطة الالتقاء بين الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) والبشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وكلاهما من طبقات الجلد، وعلى الرغم من تشارك الشعور بالألم والحكة المسارات العصبية ذاتها، إلا أنّ كلاً منهما شعور مختلف ولا يمكن اعتبار الحكة الدرجة الخفيفة من الألم، ويجدر العلم أنّ الشعور بالحكة في العادة ينجم عن إطلاق طبقة البشرة لمركب الهيستامين.[٢٨]

فيديو أسباب حكة الجسم المفاجئة

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب حكة الجسم المفاجئة شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Why is my skin itchy?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ “What’s Causing My Skin to Itch?”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  3. “What are hives (urticaria)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  4. “MANAGING ITCH”, www.psoriasis.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  5. “Psoriasis”, www.britannica.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  6. “Scabies”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  7. “How to Identify and Treat Mite Bites”, www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  8. “Itchy Skin after Burn Injury”, msktc.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  9. “How to Treat an Itchy Scar”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  10. “Scars”, www.nhs.uk, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Fungal skin infections”, www.bupa.co.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  12. “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  13. “Impetigo”, www.britishskinfoundation.org.uk, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  14. “Dermatographia”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  15. “Chickenpox vs. measles: What’s the difference?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت “11 Causes of Itchy Skin Without a Rash”, www.healthline.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  17. “What medications cause itchiness?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  18. ^ أ ب “Itching during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  19. “How can itching be psychological?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  20. “How does the nervous system cause itching?”, www.webmd.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  21. ^ أ ب “Itchy Skin and Thyroid Autoimmunity”, www.naturalendocrinesolutions.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  22. “Skin Complications”, www.diabetes.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  23. “Itching In Liver Disease”, www.texasliver.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  24. “Liver cirrhosis”, www.mydr.com.au, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  25. “When Is Itchy Skin a Cancer Symptom?”, www.verywellhealth.com, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  26. “Thyroid disease: A checklist of skin, hair, and nail changes”, www.aad.org, Retrieved September 22, 2019. Edited.
  27. “Why Do I Feel So Itchy?”, www.webmd.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.
  28. “Itching”, www.britannica.com, Retrieved September 23, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى