فوائد البذور

فوائد بذرة الخلة

فوائد بذرة الخلة

فوائد بذرة الخلة حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence

  • المساهمة في التخفيف من الصدفية: إذ قد يُساهم تناول بذرة الخلّة في التخفيف من مُشكلة الصدفية، وذلك بحسب ما أشارت إليه أحدى الدراسات الأولية التي أجريت على 10 أشخاص مُصابين بمرض الصدفية وتحسّنت حالة مُعظمهم بعد تناول بذرة الخلّة وتعريضهم لضوء الشمس، وقد نُشرت الدراسة في مجلة Dermatology.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى: حيثُ إنّ مُستخلص الخلّة يحتوي على مُركبات Khellin وVisnagin التي تُساهم في التقليل من حصوات الكلى الناجمة عن زيادة مستويات مُركب الأكسالات في البول؛ فقد وُجد أنّ تناول المُستخلص قلّل من ترسُّب أكسالات الكالسيوم في الكلى، وزاد بشكلٍ كبير من إفراز البول للسيترات، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Urolithiasis research عام 2011.[٢]
  • زيادة مستويات الكوليسترول النافع في الدم: حيثُ إنّ مُركب Khellin الموجود في بذرة الخلة قد يُساهم في رفع مستويات الكوليسترول النافع في الدم، كما تبيّن أنّ تناول بذور الخلّة لا يؤثر في مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، وذلك بحسب إحدى الدراسات الأولية التي أجريت على 20 شخص مُدّة 4 أسابيع، ونُشرت في مجلّة International journal of clinical pharmacology research، ولكن تجدر الإشارة إلى ظهور بعض الآثار الجانبية لبعض المُشاركين في الدراسة ومنها الغثيان والتقيّؤ.[٣]
  • فوائد أخرى: قد يُساهم تناول بذرة الخلّة أو المواد المُستخلصة منها في التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة أو تقليل خطر الإصابة بها، ولكن ما تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها في ذلك، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٤]
    • تقلصات وآلام المعدة.
    • التشنجات المُصاحبة للطمث.
    • المتلازمة السابقة للحيض.
    • الربو.
    • التهاب الشعب الهوائيّة.
    • السعال، والسعال الديكي.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • عدم انتظام ضربات القلب.
    • قصور القلب.
    • آلام الصدر، والذبحة الصدرية.
    • تصلب الشرايين.

دراسات حول فوائد بذرة الخلة

  • أشارت دراسةٌ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Herbal Pharmacotherapy عام 2002 إلى أنّ مُستخلص بذرة الخلة قد يُساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى الفئران السليمة، والمُصابة بمرض السكري أيضاً.[٥]
  • أشارت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Organic and Medicinal Chemistry Letters عام 2012 إلى أنّ بذرة الخلة تحتوي على مُركباتٍ تمتلك خصائصاً مُضادة للالتهابات والفيروسات، ولذلك فإنّها قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، والالتهابات كذلك.[٦]
  • أشارت دراسة نشرت في مجلة Molecular Biology Reports عام 2019 إلى أنّ مُركب Visnagin الموجود في بذرة الخلّة قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالميلانوما (بالإنجليزيّة: Melanoma) أو ما يُعرف بسرطان الخلايا الصبغية في الجلد؛ حيثُ أظهرت الدراسة أنّ هذا المُركب يمكن أنّ يقلل من انتشار ورم الميلانوما الخبيث، وذلك من خلال قدرته على تحفيز الإجهاد التأكسدي داخل الخلايا.[٧]
  • أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نشرت في مجلة BMC Complementary Medicine and Therapies عام 2019 إلى أنّ مُستخلص بذرة الخلة قد تساهم في التقليل من خطر السمية الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotoxicity) التي تنجم عن تناول بعض المواد الكيميائية السامة أو المعادن الثقيلة مثل الألمنيوم، أو عن طريق تناول بعض الأدوية المسببة لتسمم الكلى، كما أظهرت الدراسة أنّ مُستخلص بذرة الخلّة قد يُساهم أيضاً في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة الأخرى التي ترتبط بالإجهاد التأكسدي والالتهابات‏.[٨]
  • أشارت دراسة أجريت على الأرانب ونشرت في مجلة Journal of the College of Physicians and Surgeons عام 2014، إلى أنّ استخدام مستخلص بذرة الخلة قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بفرط الحموضة، والقرحة الهضمية، كما أشارت الدراسة أيضاً إلى أنّ هذا المُستخلص يُعدُّ آمناً للاستخدام على الإنسان أيضاً.[٩]

أضرار بذرة الخلة

درجة أمان بذرة الخلة

يُحتمل عدم أمان استخدام بذرة الخلة بجرعاتٍ عالية أو لفترات طويلة؛ وذلك لأنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، كما أنّها تُعدُّ غالباً غير آمنة للمرأة الحامل؛ إذ إنّها قد تُسبب حدوث تقلصاتٍ في الرحم مما قد يؤدي إلى الإجهاض، ومن الأفضل أيضاً تجنّب تناولها من قبل الأم المرضعة إذ إنّه لا يوجد معلومات كافية حول درجة أمان تناولها للمُرضعات.[٤]

محاذير استخدام بذرة الخلة

ينبغي الحذر عند استخدام بذرة الخلة؛ حيثُ إنّها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل: الإصابة بالإمساك، أو فقدان الشهية، أو الغثيان، أو الأرق، أو الحكة، أو الصداع،[١٠] أو الحساسية، أو الشعور بالدوار، أو مشاكل في العيون،[١١] كما ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد تجنب استهلاك بذرة الخلة، حيث إنّها قد تجعل مرض الكبد أسوأ لديهم.[١٢]

التداخلات الدوائية مع بذرة الخلة

فيما يأتي نذكر بعض التداخلات الدوائية مع بذرة الخلة:[١٣]

  • دواء الديجوكسين: (بالإنجليزية: Digoxin)، حيثُ إنّ هذا الدواء يُساهم في تقوية نبضات القلب، بينما قد يؤدي تناول بذرة الخلة إلى تقليل سرعة ضربات القلب، لذلك فإنّ تناولها مع هذا الدواء قد يُقلل من فعاليته.
  • الأدوية التي قد تضرّ الكبد: قد يؤدي تناول بذرة الخلّة مع هذه الأدوية إلى زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، ومن هذه الأدوية: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، والكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
  • الأدوية التي تزيد من الحساسية لضوء الشمس: قد تزيد بذرة الخلة من الحساسية لضوء الشمس، لذلك فإنّ تناولها مع أحد هذه الأدوية قد يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس أو الطفح الجلدي أو التقرّح في مناطق الجلد المُعرضة لأشعة الشمس، ومن هذه الأدوية: الأميتريبتيلين (بالإنجليزية:Amitriptyline)، والسيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والنورفلوكساسبين (بالإنجليزية: Norfloxacin).

لمحة عامة حول بذرة الخلة

تُعدّ بذرة الخلة؛ والتي تحمل الاسم العلمي Ammi visnaga Lam من النباتات الحوليّة، ويعود أصلها إلى دولة مصر، ومناطق أخرى من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وقد يصل ارتفاع هذه النبتة إلى مترٍ واحد، كما أنّها تمتلك رائحة عطرية وطعماً مُرّاً جداً،[١١] كما تنتج هذه النبتة ثماراً تُؤكل على شكل مُكملات غذائيّة، ويُشاع عنها أنّها قد تُساهم في التخفيف من بعض المشاكل الصحية.[١٠]

المراجع

  1. Abdel-Fattah A, Aboul-Enein N, Wassel G And Others (1983), “Preliminary report on the therapeutic effect of khellin in psoriasis.”, Dermatologica, Issue 2, Folder 167, Page 109-110. Edited.
  2. P Vanachayangkul, N Chow, S Khan And Others (6-2011), “Prevention of renal crystal deposition by an extract of Ammi visnaga L. and its constituents khellin and visnagin in hyperoxaluric rats”, Urolithiasis research, Issue 3, Folder 39, Page 189-195. Edited.
  3. Harvengt C And Desager JP (1983), “HDL-cholesterol increase in normolipaemic subjects on khellin: a pilot study.”, International journal of clinical pharmacology research, Issue 5, Folder 3, Page 363-366. Edited.
  4. ^ أ ب “KHELLA”, www.webmd.com, Retrieved 30-4-2020. Edited.
  5. Hassan Jouad, Mhamed Maghrani And Mohamed Eddouks (2002), “Hypoglycemic effect of aqueous extract of Ammi visnaga in normal and streptozotocin-induced diabetic rats.”, Journal of Herbal Pharmacotherapy, Issue 4, Folder 2, Page 19-29. Edited.
  6. Yasser Selim And Nabil Ouf (12-1-2012), “Anti-inflammatory new coumarin from the Ammi majus L”, Organic and Medicinal Chemistry Letters, Issue 1, Folder 2, Page 1. Edited.
  7. Fatma Öztürk, Humera Jahan, Neslihan Beyazit And Others (2019), “The anticancer activity of visnagin, isolated from Ammi visnaga L., against the human malignant melanoma cell lines, HT 144”, Molecular Biology Reports, Issue 2, Folder 46, Page 1709-1714. Edited.
  8. Marwa Abu-Serie, Noh Habashy And Adham Mahe (25-6-2019), “In vitro anti-nephrotoxic potential of Ammi visnaga, Petroselinum crispum, Hordeum vulgare, and Cymbopogon schoenanthus seed or leaf extracts by suppressing the necrotic mediators, oxidative stress and inflammation”, BMC Complementary Medicine and Therapies , Issue 1, Folder 19, Page 149. Edited.
  9. Muhammad Jan (1-2014), “Effects of Ammi visnaga (Bisnaga) extract on the volume and acidity of stimulated gastric secretion in fasting rabbits.”, Journal of the College of Physicians and Surgeons, Issue 1, Folder 24, Page 39-42. Edited.
  10. ^ أ ب Cathy Wong (20-1-2020), “The Health Benefits of Khella”، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  11. ^ أ ب “Khella”, www.drugs.com,23-9-2019، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  12. “Khella”, www.medicinenet.com, Retrieved 30-4-2020. Edited.
  13. “KHELLA”, www.rxlist.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى