محتويات
الأطفال
الأطفال هم روح الحياة، وعطرها، هم البسمة البريئة، ورؤية الحياة البسيطة السهلة خالية من المشاكل، والهموم، هي عالم وردي تملؤه الأحلام السعيدة، هي القلب الأبيض الذي لا يشوبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب، هي المسامحة والعفوية في كل شيء، الطفولة هي ربيع الحياة، وبراعمه المتفتحة التي تملأ الدنيا بروائح زكية عطرة، وهي الأحلام، والأمل، وهي كقطرات الندى فوق الورود الجميلة في صباحات الحياة المشرقة، وقد تعددت الكلمات، والعبارات التي تصفهم، وهنا بعض من المقتطفات عن الأطفال وبراءتهم الجميلة.
عبارات عن الأطفال
- ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة، وفي تعاملاتهم البساطة لا يحقدون، وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون.
- يعيشون اليوم بيومه بل الساعة بساعتها لا يأخذهم التفكير، ولا التخطيط لغد، ولا يفكرون كيف سيكون، وماذا سيعملون.
- الأطفال أحاسيسهم مرهفة، وأحاديثهم مشوقة، وتعاملهم محبة.
- الأطفال إن أسأت إليهم اليوم في الغد ينسون، وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد.
- وبتعاملك اللطيف القريب لقلب الأطفال يعطوك كامل مشاعرهم حباً، واحتراماً، وتعلقاً.
- الطفولة صفحة بيضاء، وحياة صفاء ثغر باسم، وقلب نقي، وروح براءة، وهيقصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطرة عذوبة.
- الطفولة شجرة نقاء، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول، والمُتعة، وربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة، فتكون زينة لها.
- في ضحكة الأطفال زرقة السماوات، واتساع البحر، ولمعان الأنجم، وفيها سلسبيل يجري، ورائحة الأرض لما زارها المطر.
- مما يبعث السعادة مشاهدة الأطفال، وهم يلعبون في سعادة تتداخل أصواتهم ضجيجاً، تعبيراً عن ذواتهم البريئة معلنة أننا نمارس طفولتنا بكل شجاعة.
- الأطفال هم سعادة الكبار بسعادتهم علموا الكبار ما هي السعادة.
- على قيد الصباح، وضحكات الأطفال، وهمساتهم الرقيقة، حتى بكثرة شكاويهم يكون الصباح جميل.
- سعادة الأطفال، و ابتسامتهم الجميلة تنسيك تعب، ومجهود أثقل كاهلك.
- ليس عليك سعادة أحد، ولكن عليك أن لا تؤذيهم خذ من مرح الأطفال، ومن هدوء المسنين، وستعرف معنى الحياة.
- الأطفال أرواحهم نقية يبكون بسرعة، وسرعان ما ينسون الذي أبكاهم، ويضحكون بشكل هستيري على أشياء بالنسبة لنا تافهة، وبالنسبة لهم سعادة لا توصف.
- الأطفال بهجة، وسعادة يقومون بتلوين حياتي يا رب احفظهم.
- من دواعي الأمل في الصباح الأطفال، وبراءتهم سعادة من أحب وابتسامة أبي.
- احتضان الأطفال تقبيلهم، واللعب معهم جنة مصغرة تنسينا بعض من همومنا، وتعلمنا البراءة والسعادة.
- عندما تكون أقل وعياً ستكون أكثر سعادة لهذا الأطفال سعداء جداً، ولا يكترثون لأحزانهم.
- أحب أن أترك لنفسي مساحة خالية من البشر تماماً نقية كنقاء الندى لكي أحافظ على سعادة الأطفال التي تعتريني.
- العراك اللطيف مع الأطفال ضحكة تنجب ضحكة، وسعادة في رحم البراءة.
أجمل الأشعار عن الطفولة
كثير من الشعراء تغنوا بالطفولة، فهناك من كتب الشعر عن الأطفال وبراءتهم، ومن كتب أبيات عن طفولته وما يذكر منها، وهنا لكم عدد من بعض هذه القصائد الجميلة.
البلبل الغريب
قصيدة البلبل الغريب هي للشاعر السوري محمد سليمان الأحمد، وبدوي الجبل هو لقبٌ أطلقه عليه في العشرينيات يوسُف العيسى صاحب جريدة “ألف باء” الدمشقية، شاعر كلاسيكي تأثّر بالمتنبي وأُعجبَ بالحضارةِ الأموية، دخلَ بدوي الجبل مجالَ السياسة، وغادرَ سوريا متنقِّلًا بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقرَّ في سويسرا وقد ألهَمته غربتُه الكثير من القصائد الرائعَة.
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف
-
-
-
-
- على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
-
-
-
تود النجوم الزهر لو أنها دمى
-
-
-
-
- ليختار منها المترفات ويلعبا
-
-
-
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمة
-
-
-
-
- نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
-
-
-
يجور وبعض الجور حلو محبب
-
-
-
-
- ولم أرى قبل الطفل ظلماً محببا
-
-
-
ويغضب أحيانا ويرضى وحسبنا
-
-
-
-
- من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
-
-
-
و إن ناله سقم تمنيت أنني
-
-
-
-
- فداءً له كنت السقيم المعذبا
-
-
-
ويوجز فيما يشتهي و كأنه
-
-
-
-
- بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
-
-
-
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا
-
-
-
-
- وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
-
-
-
كزغب القطا لو أنه راح صادياً
-
-
-
-
- سكبت له عيني وقلبي ليشربا
-
-
-
وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً
-
-
-
-
- و أظمأ في النعمى عليه وأسغبا
-
-
-
ينام على أشواق قلبي بمهده
-
-
-
-
- حريراً من الوشي اليماني مذهبا
-
-
-
وأسدل أجفاني غطاء يُظله
-
-
-
-
- و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
-
-
-
وحملني أن أقبل الضيم صابراً
-
-
-
-
- وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
-
-
-
وتخفق في قلبي قلوب عديدة
-
-
-
-
- لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
-
-
-
ويارب من أجل الطفولة وحدها
-
-
-
-
- أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
-
-
-
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها
-
-
-
-
- إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
-
-
-
ويارب حبب كل طفل فلا يرى
-
-
-
-
- وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
-
-
-
وهيىء له في كل قلب صبابةً
-
-
-
-
- وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا
-
-
-
أب
قصيدة أب للشاعر عمر بهاء الدين الأميري ولد في مدينة حلب في سوريا، أتمّ دراسته الثانوية في سوريا، ثمّ أكمل دراسته العالية في باريس، نظم الشعر في التاسعة من عمره، وقضى سنوات من عمره ، له العديد من الدواوين الشعرية منها ديوان أب، وهذه قصيدته:
أين الضجيج العذب والشغب
-
-
-
-
- أين التدارس شابه اللعب؟
-
-
-
أين الطفولة في توقدها
-
-
-
-
- أين الدمى في الأرض والكتب؟
-
-
-
اين التشاكس دونما غرض
-
-
-
-
- أين التشاكي ماله سبب؟
-
-
-
أين التباكي والتضاحك في
-
-
-
-
- وقت معا ، والحزن والطرب؟
-
-
-
أين التسابق في مجاورتي
-
-
-
-
- شغفا إذا أكلوا وإن شربوا؟
-
-
-
يتزاحمون على مجالستي
-
-
-
-
- والقرب مني حيثما انقلبوا
-
-
-
يتوجهون بسوق فطرتهم نحوي
-
-
-
-
- إذا رهبوا وإن رغبوا
-
-
-
فنشيدهم (بابا) إذا فرحوا
-
-
-
-
- ووعيدهم (بابا) إذا غضبوا
-
-
-
وهتافهم (بابا) إذا ابتعدوا
-
-
-
-
- ونجيبهم (بابا) إذا اقتربوا
-
-
-
نحن الأطفال عصب
قصيدة نَحنُ الأَطفال عَصبُ للشاعر إلياس أبو شبكة شاعر لبناني، ولد في نيويورك أثناء سياحة قام بها والده، وأصل الأسرة من قبرص، وكان جده يطرح الشبكة للصيد في البحر، فلقبت الأسرة بأبي شبكة، مترجم يحسن الفرنسية، كثير النظم بالعربية اشترك في تحرير بعض الجرائد ببيروت، أشعاره القيثارة، والمريض الصامت، وأفاعي الفردوس، والألحان، ونداء القلب، وإلى الأبد، وغلواء، وهذه قصيدته:
نَحنُ الأَطفال عَصبُ
-
-
-
-
- الأَجيال وَدِماهُنَّه
-
-
-
نَقَلت عَنّا نَسَمُ
-
-
-
-
- الآمال عِطرَ الجَنَّه
-
-
-
حَلوى المعلَّل
-
-
-
-
- سكَّر مُشَكَّل
-
-
-
غزلان رُعيان ملوكُ
-
-
-
-
- الجان خيلُ العُربان
-
-
-
أَنا بائِعُ اللُعَب
-
-
-
-
- عِندي العَجيبُ العَجَب
-
-
-
بابور مُسَلَّح
-
-
-
-
- شَختور مُصَفَّح
-
-
-
عِندي مَدافِع
-
-
-
-
- عِندي دوارِع وَطَيّارات
-
-
-
عِندي قَذائِف
-
-
-
-
- وَدَبّابات
-
-
-
عِندي جِياد
-
-
-
-
- عِندي قُوادّ عِندي جُنود
-
-
-
نَحنُ الأَطفال عَصبُ
-
-
-
-
- الأَجيال وَدِماهُنَّه
-
-
-
نَقَلَت عَنّا نَسَمُ
-
-
-
-
- الآمال عِطرَ الجَنَّه
-
-
-
وَأَنتُمُ الصِغار
-
-
-
-
- من السَما أَزهار
-
-
-
ما زالَ لِلمَلاك
-
-
-
-
- في روحِكُم أَسلاك
-
-
-
أَنتُم وُجوهُ السَلام
-
-
-
-
- لِلطُهرِ أَنتُم صُوَر
-
-
-
نُعمى عَلى الأَيّام
-
-
-
-
- وَفي قُلوبِ البَشَر
-
-
-
رسائل جميلة عن الأطفال
- الرسالة الأولى:
ما أعذب قلوبهم، طاهرة، صافية، نقية، صادقة لا يحملون الكره، لا يعرفون الحقد، الابتسامة لا تفارقهم، حياتهم بسيطة أكل، ولعب، ونوم يريحهم من عناء اللعب بنظرة إلى أعينهم، نترجم معنى البراءة ما أروعه من معنى، يذيب قلوبنا، فللأطفال أحاسيس بمختلف أعمارهم، ولكن لا يقولونها بألسنتهم بل تكون بخواطرهم، وتنعكس عن طريق نظاراتهم البريئة.
- الرسالة الثانية:
الطفولة تجعلك جزءًا من فيضان الطبيعة الجميل، وهي فترة الشقاوة، والجنون ترمي نظراتها الخجولة ببراءة، وحنان تتمنّى لو العالم ملكها حينها ما جُرح ضعيف، ولا بكى يتيم، ولا استعمرت أيّ بلدة، فما أجمل الطفولة، وما أروعها تجد البراءة في وجوه الأطفال وتجد السعادة في تعاملهم، وهي من أجمل مراحل الحياة، وأعذبها حيث يكون الطفل في منتهى البراءة، والصفاء لا يشغل تفكيره سوى ألعابه، ومحيطه، هم الضحكة البريئة، والقلب الصافي حيث لا أحقاد، ولا تفكير، ولا حساب إلّا لليوم الذي يعيشه الطفل، وليس هناك أجمل، ولا أروع من مشاكسة الأطفال، وحيلهم والحجج التي يقدّمونها للتهرب من شيء ما مثل عدم شرب الدواء أو الغياب عن المدرسة.
- الرسالة الثالثة:
وكيف لنا أن لا نقع في حب تلك المخلوقات الصغيرة حتى الأطفال حين تحضنهم تشعر أنك أنت المحتاج إلى الحضن، وليس هم، وعالم الطفولة لا يفهمه إلا من عاشه وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه، فلا يوجد هناك من يحمل الكره، والحقد على غيره بل تجمعهم رابطة واحدة ألا وهي رابطة الحب والبراءة و ما أجملها من أيام.
- الرسالة الرابعة:
عالمي طفولة، فقلبي يملأه عشق الطفولة، وفكري تائه يبحث عن بريق أمل في متاهات الحياة ألم وآهات تعتصرني ولحظات سعادة تحتضنني براءة طفولة تحتويني، وحب خالقي يغمرني سأتحدى الصعاب فقد أصل يومًا، وتروني في الأفق البعيد.
- الرسالة الخامسة:
سلام على عهد الطفولة إنّه أشد سرور القلب طفلٌ إذا حبا، ويا بسمةَ الأطفال أي قصيدة توفِّي جلال الطهر وردًا، ومشرباً فيا رب بارك بسمة الطفل كي نرى على وجهه الرّيان أهلًا ومرحبًا ويا رب كفكف دمعه برعاية، فما أحلى الطفولة إنها حلم الحيـاة، فيها كل النقاء والفرح، بين كلامهم كل الحب.
- الرسالة السادسة:
أصحو وأغدو، وضحكات الكون تملأ جوفي، وأناشيد الطفولة تتراقص طرباً في أذنيّ، وتراتيل آيات الفرقان تتلوها أميّ على مسامعي تعويذاً وتعليماً، كن كالطفل، وافرح بما تحصل عليه مهما صغر، ولا تقارن ما عندك بما عند الآخرين، لأنّ ذلك يحرمك من الاستمتاع بما عندك، فالعقلاء هم الأطفال، يضحكون متى أرادوا ويبكون متى أرادوا، أمّا الكبار فهم مرضى كبرياء.
- الرسالة السابعة:
الأطفال قلوب صغيرة، ولكنها عميقة والفرحة بهم تمثل سعادة الأبدية، فهل هناك أجمل من سعادة الأطفال؟ كم هي نقية، وبريئة، وطاهرة وإن افتقدت الجمال في حياتك، فابحث عن طفل ليذكرك فجرب مثلاً أن تسعد إخوتك بقطع حلوى بلا مقابل، فسعادة الأطفال تسعدك قبل إسعادهم.
- الرسالة الثامنة:
الأطفال أحاسيسهم مرهفة، وأحاديثهم مشوقة، وتعاملاتهم محبة، فلا تجرح طفلاً ذاكرة الصغار لا تنسى الصفعات الصغيرة، فبسمات الأطفال، وضحكاتهم هي واحدة من أسرار سعادة الأسرة، وراحتهم، فالأطفال سعادة، فكل ما بهم يبعث راحة حديثهم المتلعثم الجذاب، وحنانهم البريء، فهم كتلة من المشاعر الصادقة التي تلامس القلب.
- الرسالة التاسعة:
الفجر جميل، وسعيد بقدر سعادة، وبراءة الأطفال يقول في طياته انسى الماضي، واسعد من أسعدك، ولا تنسى معروفاً لأحد، ولا زلت في طريقي أبحث عن سعادة، وكرنفالي مليء بصرخات الأطفال التي ترشدني إلى السعادة.
- الرسالة العاشرة:
أشياء بسيطة جداً، ولا تكلف شيئاً تصنع لأفئدتنا المكسورة سعادة لا مثيل لها كضحكة تلك الأطفال، وابتساماتهم البريئة، فسبحان من جعل ابتسامة الأطفال مصدر سعادة الكبار، وراحة بالهم، فهم سعادة جمة رزقها الله لكل من طلبها، فهي نعمة لا تقدر بثمن.
فيديو الأطفال الخارقون
ستشاهد في هذا الفيديو معلومات قد لا تعرفها عن الأطفال: