محتويات
بعض أنواع الأدوية
توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم (بالإنجليزية: Fluid retention)، ويُعدّ استخدام بعض أنواع الأدوية أحد الأسباب الشائعة لاحتباس السوائل، ومنها ما يأتي:[١]
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- بعض أنواع مضادّات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants).
- الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids).
- بعض أنواع العلاج الهرمونيّ.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs).
- حبوب منع الحمل.
نمط الحياة
توجد بعض الممارسات والعادات الحياتيّة التي قد تكون مسؤولة عن احتباس السوائل في الجسم، ومنها الآتي:[٢][٣]
- الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- تناول كميّات كبيرة من ملح الطعام.
- السفر عبر الطائرة.
- عدم ممارسة الأنشطة البدنيّة.
- انخفاض نسبة البروتين في الوجبات الغذائيّة.
- سوء التغذية، واتّباع نمط غذائيّ غير صحيّ.
أمراض القلب
قد يؤدي اضطراب ضغط الدم نتيجة ضعف عضلة القلب، والإصابة بمرض فشل القلب الاحتقانيّ (بالإنجليزية: Congestive heart failure) إلى احتباس السوائل في الجسم، حيث يؤدي ضعف ضخ الدم من القلب في هذه الحالة إلى تجمّع الدم في الساقين، وانتفاخهما، بالإضافة إلى تجمّع السوائل في البطن والرئتين في بعض الحالات.[٣][٤]
أمراض الكلى
قد ينجم عن الإصابة ببعض أمراض الكلى انخفاض نسبة ترشيح الصوديوم والسوائل من الجسم، ممّا يؤدي إلى تراكمها في الأنسجة، بالإضافة إلى أنّ إصابة الأوعية الدمويّة في الكلى قد تؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة الكلويّة (بالإنجليزية: Nephrotic Syndrome)، والمتمثلة بانخفاض نسبة بروتين الألبومين في الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم أيضاً.[٤]
الاضطرابات الوعائية
في حال حدوث اضطراب في حركة السائل الخلاليّ (بالإنجليزية: Interstitial fluid) بين الأوعية الدمويّة وأنسجة الجسم المختلفة قد يؤدي إلى تراكم السوائل بشكلٍ غير طبيعيّ، وقد يحدث ذلك نتجية وجود اضطراب في جدار الأوعية الدمويّة، أو الضغط داخلها، بالإضافة إلى أهميّة الجهاز الليمفاويّ في إعادة هذه السوائل إلى مجرى الدم، عبر الأوعية الليمفاويّة، وفي حال احتقان هذه الأوعية قد يحدث تراكم في السوائل ضمن الأنسجة أيضاً.[٣]
الأسباب الأخرى
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبّب احتباس السوائل في الجسم، نبيّن بعضاً منها على النحو الآتي:[١][٢]
- تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- اضطرابات الغدّة الدرقيّة.
- أمراض الرئة المزمنة.
- تراكم الدهون.
- التعرّض للحروق، أو أحد أنواع الإصابات الأخرى.
- الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis).
- الاضطرابات الهرمونيّة، والدورة الشهريّة.
- الحمل.
المراجع
- ^ أ ب “Fluid retention”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Purdie, “Everything You Need to Know About Water Retention”، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Christian Nordqvist (5-12-2017), “What to know about water retention”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Edema”, www.mayoclinic.org,26-10-2017، Retrieved 2-3-2019. Edited.