جديد كيفية الحد من مخاطر الرياح

محتويات

١ الحدّ من المخاطر الناتجة عن الرياح
٢ الرياح العاصفة
٣ المراجع

الحدّ من المخاطر الناتجة عن الرياح

إنّ الأخطار الناجمة عن الرياح العاصفة تهدّد حياة الناس، والنباتات، وكذلك الحيوانت الأليفة، لذلك من المهم اتّباع بعض الطرق التي تخفّف من هذه الأضرار، ومن أهم هذه الخطوات:^[١]

استخدام مصدّات الرياح

إنّ استخدام مصدّات الرياح تعمل على حماية الأشجار من البيئة المحيطة، بحيث تعمل على تقليل نسبة انكسارها، كما يمكن أن تؤدّي إلى تحسين ظروف الرش، ونشاط النحل للتلقيح، ونوعية الثمار فيها، ولكنّها تستغرق وقتًا طويلاً لإقامة بعض المساحات الإنتاجية.

تحديد اتّجاه صفّ الأشجار

إنّ زراعة الأشجار في صفوف، حيث تكون بمحاذاة مع اتجاه الرياح السائدة، يعمل على تدفّق الرياح عبر المزرعة دون إتلاف هذه الأشجار، أو الفاكهة، قد يكون من الصعب تطبيقه حسب التضاريس وتخطيط المزرعة، والتي عادةً ما يكون الاتجاه بين الشمال والجنوب هو اتجاه مفضّل للاعتراض الأمثل لأشعة الشمس، ولكن من المهم والحكمة اختيار حماية المزارع في المواقع الأكثر رياحاً.

تقليم الاشجار

إنّ تقليم الاشجار في الصيف، وإزالة الفروع حول الثمرة قبل الحصاد، يعمل على تقليل فرك الأطراف في الطقس العاصف، كما يعمل على تحسين تغلغل الرش، وتحسين لون الثمار، وجودتها.

تجهيز عدّة الطوارئ

عند حدوث الرياح العاصفة يجب تجهيز عدّة الطوارئ، والتي يجب أن تتضمّن على امدادات تكفي لمدّة ثلاثة أيام على الأقل؛ من المياه، والمواد غير القابلة للتلف، بحيث يجب أن تكون كافية لكل فرد من أفراد الأسرة، كما يجب أن تتضمّن على مستلزمات الإسعافات الأولية، والأدوية، وعدّة النظافة الشخصية، كما يمكن إضافة مصباح يدوي، وبطاريات، وقفّازات العمل، بالإضافة إلى الفوانيس المحمولة للإضاءة وغير ذلك، ومن المهم أيضاً معرفة أرقام الاتصال المهمّة؛ مثل المراكز الطبية، والمرافق، وأرقام الجيران وأفراد الأسرة، والحرص على أخذ نسخ من المستندات الهامة؛ مثل الهوية، وشهادات الملكيّة والمعلومات المصرفية، وغير ذلك.^[٢]

حماية المباني وتثبيتها

يجب تثبيت جميع الأبنية من الحظائر والمخازن وغيرها من المباني الخارجية بشكل آمن، إمّا منذ بداية بنائها، أو بعد بنائها؛ من خلال الأشرطة، والمراسي، والمثبّتات الأرضيّة، حيث أنّها تُستخدم في تثبيت المباني الخارجية، كما يجب تأمين الأثاث الخارجي المعرّض للرياح الشديدة، وتثبيتها على الأرضيّات أو الباحات؛ عن طريق ربطها بالمثبّتات الأرضية مع الكابلات، أو السلاسل.^[٣]

يجب التأكّد من أنّ المبنى مغلق جيّداً، وأنّ النوافذ مغلقة بإحكام، ويجب تثبيت الأبواب خاصة العلويّة بطريقة تكون قادرة على تحمّل الرياح الشديدة، وذلك لمنع الرياح التي تسبّب في التصدّع والشقوق، والذي يؤدّي إلى وجود أضرار داخلية، ومن المهم أيضاً تثبيت مكبّات النفايات، والمعدّات، والإمدادات، واللّافتات الخارجيّة، وغير ذلك من الأشياء التي يمكن أن تتحرّك مع الرياح.^[٤]

تعزيز المناطق الضعيفة

إنّ الرياح القوية خاصة الناتجة عن الأعاصير يمكن أن تلحق الضرر ببعض الأجزاء الضعيفة من المنزل أو المبنى؛ مثل أبواب كراج السيارات، حيث إنّ دخول الرياح للكراج قد يتسبّب بأضرار هيكلية خطيرة ومكلفة للمنزل، لذلك يمكن تعزيزه عن طريق إضافة الأقواس عبر الجزء الخلفي من الباب. وأيضاً إذا كان الباب المستخدم الحالي قديمًا أو تالفًا، يجب استبداله بباب وبمسارات أقوى، وإذا كان المنزل قيد الإنشاء، فيجب التفكير في شراء باب المرآب المصّمم؛ لتحمّل الرياح القوية.^[٣]

توخّي الحذر أثناء القيادة

من أخطر الظروف هبوب الرياح القويّة أثناء القيادة، لذلك يجب على السائق مراقبة الأشياء التي تهب في طريقه، والمحافظة على مسافة آمنة من السيارات في الممرات المجاورة، حيث يمكن للعواصف القوية إخراج السيارات عن المسار، كما يجب توخّي الحذر من السيارات عالية المستوى؛ مثل الشاحنات، والشاحنات الصغيرة، أو سيارة دفع رباعي، بحيث تكون هذه أكثر عرضة للانقلاب بواسطة الرياح القوية، وإذا اشتدّت الرياح أكثر، يجب الوقوف بالسيارة على جانب الطريق، والتأكّد من وجود مسافة آمنة عن الأشجار وغيرها من الأشياء الطويلة التي قد تسقط على السيارة، بالإضافة إلى ضرورة البقاء في السيارة، وتشغيل أضواء الخطر حتى تهدأ الرياح.^[٥]

الرياح العاصفة

الرياح العاصفة هي الرياح القوية التي عادة ما تكون مصحوبة بالأمطار، وتتجاوز سرعتها خلال العاصفة 55كم في الساعة، وتعمل على إلحاق الأضرار بالأشجار والمباني، وقد تستمر هذه العواصف لبضع دقائق، خاصة عندما تكون ناجمة عن عواصف رعدية، وقد تستمر لساعات وأيام عندما تنجم عن أنظمة الطقس المختلفة، وتنتج عواصف الرياح بسبب الاختلافات الكبيرة في الضغط الجوي في منطقة معيّنة ووجود تيّارات رياح قويّة، بحيث تؤدي الاختلافات الأفقيّة في الضغط إلى تسريع الرياح السطحيّة بشكل كبير، مما يؤدّي إلى انتقال الهواء من منطقة الضغط جوي الأعلى إلى منطقة الضغط الجوي الأقل، كما أنّ الاختلاط العمودي المضطرّب لتيارات الرياح النفاثة تعمل على إنتاج هذه الرياح القويّة على مستوى الأرض.^[٦]