معالم سياحية

جديد بحث عن برج إيفل

مقالات ذات صلة

برج إيفل

يعتبر برج أيفل أحد المعالم الباريسية في فرنسا، وهو عبارة عن تحفة تكنولوجية مميزة في تاريخ البناء المعماري، وترجع فكرة تأسيسه إلى مسابقة أقيمت عام 1889م خلال المعرض الدولي للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية، حيث كان الهدف من المسابقة الحصول على أفضل تصميم تذكاري، وقد تم اختيار النموذج الذي يعود للمهندس غوستاف إيفل من بين مئة نموذج آخر، حيث تمحورت فكرة أيفل على إنشاء المعلم التذكاري من خلال بناء برج يبلغ طوله حوالي 300م (984 قدم) مصنوع بشكل كلي من الحديد المطاوع المشغول؛ الأمر الذي أثار الدهشة والاستغراب من قبل الكثيرين، ولم يكن هنالك أي معارضة حول الأسس الجمالية لهذا البرج.[١]

بناء برج أيفل

يُعرف برج أيفل على أنه هيكل ضخم مصنوع من الحديد المطاوع، حيث لجأ غوستاف أيفل إلى استخدام الحديد المطاوع بدلاً من الفولاذ؛ بسبب التكلفة العالية التي كان يحظى بها الفولاذ في ذلك الوقت، ومع ذلك فقد كانت التكلفة النهائية لإنشاء البرج عالية جداً قدرت بحوالي 7,799,401.31 فرنك فرنسي (1.5 مليون دولار)، وكان الهدف الآخر الذي دفع غوستاف أيفل لإنشاء البرج باستخدام الحديد المطاوع هو إثبات قدرته على صناعة هيكل قوي جداً وبوزن أخف، حيث بلغ وزن البرج ما يقارب السبعة آلاف طناً، ويبلغ ارتفاعه 300م دون حساب الهوائي، حيث يصل الطول الإجمالي للبرج مع الهوائي ما يقارب 324م.[٢]

يتكون الهيكل من قاعدة البرج وهي عبارة عن منصة ترتكز على أربعة أعمدة منفصلة، بالإضافة إلى العديد من الدعامات الأخرى، ومنصة صغيرة، والبرج نفسه الذي يحتوي على اللاقطات الهوائية والأسلاك الكهربائية، وكان يعتبر برج أيفل أطول مبنى في العالم حتى تم بناء مبنى كرايسلر عام 1930م، ثم بعد ذلك تمت زيادة طول برج أيفل بمقدار 24م إضافياً من خلال إضافة الهوائي له، حيث حدث ذلك بعد فترة قصيرة من افتتاح مبنى إمباير ستيت.[٢]

معلومات حول برج أيفل

هناك العديد من المعلومات المتداولة حول برج أيفل، ومنها:[٣]

  • استخدم غوستاف إيفل الحديد المطاوع في بناء البرج من أجل إثبات أنه يمكن الحصول على نفس القوة عند استخدام المعدن في البناء بدلاً من الحجر، وبوزن أخف للهيكل مقارنةً بذلك المصنوع من الحجر.
  • تمت إضافة ما يقارب الخمسة مليارات مصباح لبرج أيفل.
  • عمل الفرنسيون على تلقيب برج أيفل ببرج السيدة الحديدية (La Dame de Fer).
  • يتحرك المصعد الواحد داخل برج أيفل مسافة تقدر بمئة وثلاثة آلاف كيلومتر في السنة الواحدة.
  • تؤثر الرياح على البرج بشكل صغير مقارنةً بالشمس؛ حيث تسخّن الشمس الجهة المقابلة لها من البرج، وتحرّك الجزء العلوي منه مسافة تقدر بثمانية عشر سنتيميتراً.

المراجع

  1. “Eiffel Tower”, www.britannica.com,14-3-2018، Retrieved 2-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “THE EIFFEL TOWER”, www.sites.psu.edu,12-2-2016، Retrieved 2-5-2018. Edited.
  3. Elizabeth Palermo (28-9-2017), “Eiffel Tower: Information & Facts”، www.livescience.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى