العاطفة
تعبر العاطفة عمّا يشعر به الإنسان تجاه شخص أو فكرة أو أمر ما، وتعرف كل عاطفة باسمها، وهي ناتجة عن الفكرة، فيشعر المرء بالفرح أو الحزن، أو الغضب، ويظهر ذلك عليه سلوكًا بالضحك أو البكاء أو احمرار الوجه، فيقوم الشاعر بتحويل ذلك وجعله موضوعًا لقصيدة بطريقة أدبية بليغة، تختلط فيها المشاعر.[١]
الفكرة
إنّ الفكر هو نشاط يقوم به العقل ليصل إلى معرفة أمر مجهول من تصورات وتصديقات، ومن أعمال العقل المؤدية إلى معرفة المجهول هي التخيل، والتصور، والتفطن، والفهم، والتمييز، والمفارقة، وتعدّ الفكرة هي الأساس الذي يبني عليه الشاعر قصيدته، وانعدامها ما هو إلا دليلاً على سطحية الشاعر وضآلة خياله.[١]
الخيال
نعني بالخيال خلق صورة جديدة لم يعتدها الحس أو يشهدها، فهي في أصلها صورة مجردة في الذهن حفظت في الذاكرة، فيخرجها الشاعر على هيئة صورة فنية، فيجعل المعاني الروحية واقعُا يمكن تصوره ولمسه.[١]
الأسلوب
يعتبر الأسلوب بصمة الشاعر التي يستشفها القارئ من خلال نصه، وهي الميزة التي تجمع أعماله كلها أو بعضها، فقد تكون هذه البصمة تصويرية أو معنوية، فيعرف الأسلوب على أنه الاستمرار في استخدام المعاني على نسق مرسوم، فتحصل هذه الهئية نتيجة التأليفات المعنوية، أما النظم فهو الاستمرار باستخدام الألفاظ على نسق معيّن، ويأتي الأسلوب أيضًا بمعنى الترتيب والاتسجام، وأنواع الأسلوب هي:[١]
-
- الأسلوب الأدبي: أهم سماته الجمال، فيتميز بالتصوير الدقيق، فيظهر المعنوي في شكل المحسوس والمحسوس في شكل المعنوي، ومنشأ هذا الجمال الحسن استعمال التراكيب والمفردات.
- الأسلوب التجريدي: يعبر عن فكرة بشكل مجرد بدلًا من التعبير عن المحسوسات أو المشاهد أو الأشخاص.
- الأسلوب الحكيم: يكون بتنبيه السائل إلى ما هو غافل عنه، وذلك بحمل المتكلم على غير مقصده تنبيهاً له.
- الأسلوب الخطابي: جمال هذا الأسلوب ووضوحه ذو تأثير كبير في السامعين، والخاكب يستعمل فيه ما يثير العزائم، ويضم الحجة والبرهان وقوة العبارة.
- الأسلوب العلمي: الأسلوب العلمي هو أسلوب هادئ، ويحتاج المنطق السليم المستقيم، كما أنّه بعيد عن الخيال وأكثر قرباً من الأفكار، ويستخدم لشرخ الحقائق العلمية وكشف الغموض، وهو سهل العبارة واللفظ.
- الأسلوب المتكلف: هذا الأسلوب مفعم بالاستعاات التشبيهية والصور البديعية.
- أسلوب المولدين: ظهر هذا الأسلوب في العصر العباسي، وتميز بالجودة والرصانة.
- النظم: هو قدرة الشاعر على إحداث التناسب بين اللفظ والمعنى، وبالتالي قدرته على استخدام الألفاظ التي تلائم المعنى مما يحفظ في ذاكرته الأدبية، ويعد ذلك يرتب الألفاظ ترتيبًا بليغًا باستخدام قواعد الشعر وأصوله.
تعريف الشعر
إنّ الشعر هو نوع من أنواع الأعمال الأدبية، فهو عند القدماء كلام موزون مقفى، وما زال في العصر الحالي تخضع أصناف كثيرة منه إلى الوزن، ويشترط في اللغة الشعرية أن تكون قوية التعبير وعميقة المعنى، ومتناسقة الاصوات، وجميلة الألفاظ.[٢]
أغراض الشعر
للشعر عدد من الأغراض نذكر منها:[٣]
- المدح.
- الهجاء.
- الفخر.
- الغزل.
- الرثاء.
- الحكمة.
- الشعر السياسي.
- الزهد ولواحقه.
- رثاء المدن والمماليك.
- الشعر الحماسي.
المراجع
- ^ أ ب ت ث محمد أبو الفتوح غنيم (14-5-2009)، “تعريف الشعر وفائدته وفضله وعناصره”، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 17-1-2018.
- ↑ مصطفى حركات، أوزان الشعر (الطبعة الأولى)، القاهرة- مصر: الدار الثقافية للنشر، صفحة 6.
- ↑ مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 163-164-165-166-167-168-169-170-171-172.