العسل

جديد فوائد العسل للمعدة

مقالات ذات صلة

هل العسل مفيد للمعدة

يُقدّم العسل العديد من الفوائد للمعدة، ونذكر منها ما يأتي:

  • يساعد على التقليل من بكتيريا الملوية البوابيّة: والتي تُعرف أيضاً بجرثومة المعدة (الاسم العلمي: Helicobacter pylori)؛ وهي البكتيريا المُسببّة لقُرحة المعدة، فقد أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلّة Archives of Medical Research عام 2014 إلى أنّ العسل يساعد على تثبيط نشاط البكتيريا الملويّة البوابيّة.[١][٢]
  • يساهم في تغذية البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء: والتي تُعدّ ضروريّةً لعملية الهضم، وتحسين الصحة العامّة.[١]
  • يساهم في التخفيف من أمراض الجهاز الهضمي: بما في ذلك الإسهال المُرتبط بالتهاب المعدة والأمعاء، كما يساعد على التخفيف من الجفاف الناجم عن الإسهال،[٣] فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Iranian journal of basic medical sciences عام 2013 أنّ إضافة العسل إلى محلول معالجة الجفاف يزيد من البوتاسيوم والماء دون التسبب بزيادة في امتصاص الصوديوم، كما أنّه يساعد على إصلاح الغشاء المُخاطي المعوي التالف، وتحفيز نموّ أنسجة جديدة، إضافةً إلى أنّه يعمل كمُضادٍ للالتهابات.[٤]

الفوائد العامة للعسل

يُعرف العسل بأنّه سائلٌ حلو المذاق يُصنع بواسطة النحل عن طريق استخدام رحيق الأزهار، ويتمّ تصنيفه حسب اللون، كما يختلف مذاقه باختلاف أنواع الأزهار التي يتمّ استخدام الرحيق منها، ويتوفّر العسل بشكله الخام والمُبستر، ويُستخدم كمُعطّرٍ ومُرطّب في الصابون ومستحضرات التجميل،[٥][٦] ونذكر فيما يأتي بعض الفوائد العامّة للعسل:[٥]

  • يُعدّ غنيّاً بالسكريّات: يحتوي العسل على كمياتٍ عاليةٍ من السكريّات الأُحادية، والفركتوز، والجلوكوز، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ تتراوح ما بين 70-80% من السكر، ممّا يعطيه مذاقه الحلو.
  • يحتوي على بعض المعادن: يُعدّ العسل مصدراً لبعض المعادن؛ بما في ذلك الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفات، وكلوريد الصوديوم.
  • يمتلك خصائص مُضادة للأكسدة: يحتي العسل على مركباتٍ تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، وتُعرّف مضادات الأكسدة على أنّها مركبات تساعد على التقليل من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)؛ والتي ترتبط بالشيخوخة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة؛ بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، كما يُعدّ العسل مُطهّراً طبيعياً، إضافةً إلى امتلاكه خصائص مُضادة للبكتيريا والفيروسات.[٧]
  • يمتلك مؤشراً جلايسيميّاً صحيّاً: يمتلك العسل مؤشراً جلايسيميّاً أقلّ مقارنةً بسكر المائدة، ولذلك فقد يكون من المفيد استخدام العسل بدلاً من السكر، فهو يوفر العديد من العناصر الغذائيّة إلى جانب طعمه الحلو، وعلى الرغم من ذلك؛ يجدر التنبيه إلى أنّه يجب استخدام العسل باعتدال، وخصوصاً بالنسبة للمرضى المصابين بالسكري، إذ إنّه قد يسبب ارتفاع مستويات السكر في دمهم بشكلٍ كبير.[٨]
ملاحظة: يُعرّف المؤشر الجلايسيميّ على أنّه مؤشرٌ يبين تأثير الأطعمة في رفع مستويات سكر الدم وسرعته، وتُعدّ الأطعمة ذات المؤشر الجلايسميّ المنخفض مفيدةً أكثر من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيميّ المرتفع.[٩]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد العسل يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد العسل.

القيمة الغذائية للعسل

يبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 21 غراماً من العسل:[١٠]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 3.59 مليلترات
السعرات الحرارية 63.8 سعرة حرارية
البروتين 0.063 غرام
الكربوهيدرات 17.3 غراماً
الألياف الغذائية 0.042 غرام
السكريّات 17.2 غراماً
الكالسيوم 1.26 مليغرام
الحديد 0.088 مليغرام
المغنيسيوم 0.42 مليغرام
الفسفور 0.84 مليغرام
البوتاسيوم 10.9 مليغرامات
الصوديوم 0.84 مليغرام
الزنك 0.046 مليغرام
النحاس 0.008 مليغرام
المنغنيز 0.017 مليغرام
السيلينيوم 0.168 ميكروغرام
الفلور 1.47 ميكروغرام
فيتامين ج 0.105 مليغرام
فيتامين ب2 0.008 مليغرام
فيتامين ب3 0.025 مليغرام
فيتامين ب5 0.014 مليغرام
فيتامين ب6 0.005 مليغرام
الفولات 0.42 ميكروغرام
الكولين 0.462 مليغرام

أضرار العسل

درجة أمان تناول العسل

نذكر فيما يأتي درجة أمان تناول العسل لدى مُختلف الفئات:[٦][١١]

  • البالغون: يُعدّ تناول العسل غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين؛ إلّا أنّ الأنواع المصنوعة من رحيق نبات الرودودندرون (الاسم العلميّ: Rhododendrons) تُعدّ غالباً غير آمنة عند تناولها عن طريق الفم؛ حيث يحتوي هذا النوع من العسل على مواد سامّة تُسبّب مشاكل في القلب، وانخفاضٍ في ضغط الدم، وآلامٍ في الصدر.
  • الحامل والمُرضع: يُعدّ العسل غالباً آمناً عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الغذاء؛ إلّا أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام مستخلصاته بكميّاتٍ كبيرة في فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، ولذلك يجب الابتعاد عن تناول العسل بجرعاتٍ كبيرة خلال هاتين الفترتين.
  • الأطفال: يُعدّ العسل غالباً آمناً لدى مُعظم الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنة عند تناوله عن طريق الفم؛ إلّا أنّه من المُحتمل عدم أمان تناوله عن طريق الفم من قِبَل الأطفال الرُضّع، ولذلك ينبغي عدم إعطاء العسل للرُضّع والأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 شهراً لتجنّب احتمالية الإصابة بالتسمُّم السجقي (بالإنجليزيّة: Botulism poisoning).

محاذير استخدام تناول العسل

يُحذّر من استخدام العسل في بعض الحالات؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٢]

  • مرضى السكري: قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من العسل إلى زيادة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح: يُنصح بتجنُّب استخدام العسل من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح؛ حيث قد يتسبّب العسل المصنوع من حبوب اللقاح في ردود فعلٍ تحسُّسية.

المراجع

  1. ^ أ ب Rena Goldman (15-11-2019), “The Top 6 Raw Honey Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
  2. Fredrick Matongo and Uchechukwu Nwodo (2014), “In vitro Assessment of Helicobacter pylori Ureases Inhibition by Honey Fractions”, Archives of Medical Research, Issue 7, Folder 45, Page 540-546. Edited.
  3. “Honey”, www.drugs.com, 14-11-2020، Retrieved 26-12-2020. Edited.
  4. Tahereh Eteraf-Oskouei and Moslem Najafi (6-2013), “Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review”, Iranian journal of basic medical sciences, Issue 6, Folder 16, Page 731-742. Edited.
  5. ^ أ ب Joseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “HONEY”, www.webmd.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
  7. Ashley Marcin (29-8-2018), “Can You Use Honey to Treat Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.
  8. Lana Barhum (22-12-2020), “Can people with type 2 diabetes eat honey?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2021. Edited.
  9. “What is the glycaemic index (GI)?”, www.nhs.uk, Retrieved 14-1-2021. Edited.
  10. “Honey”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 26-12-2020. Edited.
  11. “HONEY”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 26-12-2020. Edited.
  12. “Honey”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 26-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى