الآثار النفسية
يُمكن أن تؤدي الزلازل والكوارث الأخرى إلى عواقب وخيمة للغاية على المجتمعات والأفراد، بما في ذلك الأضرار التي قد تصل إلى الموت، والخسائر المالية، كما يُمكن لها أن تؤثر سلباً على الصحة العقلية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الاضطرابات العاطفية، والسلوكية بين الشباب، والقلق، والاكتئاب بين الأطفال، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات، وارتفاع أعداد الوفيات، والإصابات.[١]
الحرائق
تُعدّ الحرائق من أكثر الأضرار التي تحدث بعد الزلازل، حيث تعمل التصدعات الأرضية على تمزيق أنابيب الغاز والمياه وانفجارها، بالإضافة إلى هدم خطوط الطاقة، وانسكاب السوائل القابلة للاشتعال، وهذه جميعها أسباب تؤدي إلى حدوث الحرائق، ومن الجدير بالذكر أنّه في عام 1923م مات ما يُقارب من 100,000 شخص، أكثر من 70,000 شخص منهم ماتوا بسبب الحرائق، وفي عام 1906م كانت معظم الأضرار التي لحقت بسان فرانسيسكو بسبب الحرائق التي تسبب فيها الزلزال.[٢]
الأضرار المادية
بالإضافة إلى عدد القتلى، فإنّ الزلازل قد تكلف مليارات الدولارات لإصلاح الأضرار، إذ كلف الزلزال الذي حدث في اليابان عام 2011م حوالي 232 مليار دولار لإصلاحها، بالإضافة إلى ذلك تقدر قيمة الأضرار التي خلفها الزلزال الذي حدث في إندونيسيا عام 2004م حوالي 8.4 مليار دولار، بالإضافة إلى تأثير الزلازل على اقتصاد المنطقة، فإنها تؤدي إلى تدمير البنية التحتية.[٣]
تسونامي
تؤدي بعض أنواع الزلازل إلى آثار ثانوية وهي تسونامي، وتسونامي هو مصطلح ياباني يعني موجة الميناء، وهو الإزاحة الرأسية المفاجئة في قاع المحيط بسبب الزلازل، والانهيارات الأرضية تحت سطح البحر، بالإضافة إلى تشوه البركان، ففي عام 1896م أدّى حدوث زلزال قبالة السواحل اليابانية إلى تكون أمواج تسونامي يتراوح طولها 3-30 متر، الأمر الذي أدّى إلى موت 22,000 شخص.[٤]
المراجع
- ↑ “The psychological consequences of earthquakes and other disasters on children and youth”, www.eqc.govt.nz, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ “Effects of Earthquakes”, topex.ucsd.edu, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ “Positive and Negative Effects of Earthquakes”, sciencing.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ “Earthquake Effects”, eqseis.geosc.psu.edu, Retrieved 27-5-2019. Edited.