محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
} سجود التلاوة هو السجود الذي يؤديه الشخص عند تلاوة آيات من القرآن الكريم شُرع السجود عند تلاوتها،[١] ويستحب للمسلم فعله عند تلاوة آيات معينة سواء في الصلاة أو خارجها، وذلك اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ، فِيهَا السَّجْدَةُ فَيَسْجُدُ ونَسْجُدُ، حتَّى ما يَجِدُ أحَدُنَا مَوْضِعَ جَبْهَتِهِ)،[٢] ويؤدى بالسجود مرة واحدة، والتسبيح في السجود، ثم الرفع منه بدون سلام أو تشهد،[٣] وقد اختلف العلماء في اشتراط الطهارة واستقبال القبلة وستر العورة فيه.[٤]
مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم
ذكر العلماء أن في القرآن الكريم خمسةَ عشر موضعاً لسجود التلاوة، ولكنهم لم يتفقوا على كل المواضع، فاتفقوا في عشرةٍ فقط واختلفوا في الباقي،[٥] وبيان ذلك كالآتي:
المواضع المتفق عليها
اتفق الفقهاء على عشرة مواضع لسجود التلاوة في القرآن الكريم، وهي:[٦]
- قوله -تعالى- في سورة الأعراف: {إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ}.[٧]
- قوله -تعالى- في سورة الرعد: {وَلِلَّـهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ}.[٨]
- قوله -تعالى- في سورة النحل: {وَلِلَّـهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ}.[٩]
- قوله -تعالى- في سورة الإسراء: {قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا *وَيَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولًا *وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا}.[١٠]
- قوله -تعالى- في سورة مريم: {أُولـئِكَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّـهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّن حَمَلنا مَعَ نوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبراهيمَ وَإِسرائيلَ وَمِمَّن هَدَينا وَاجتَبَينا إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ الرَّحمـنِ خَرّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}.[١١]
- قوله -تعالى- في سورة الحج: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ}.[١٢]
- قوله -تعالى- في سورة الفرقان: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا}.[١٣]
- قوله -تعالى- في سورة النمل: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ}.[١٤]
- قوله -تعالى- في سورة السجدة: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}.[١٥]
- قوله -تعالى- في سورة فصلت: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}.[١٦]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
المواضع المختلف فيها
اختلف العلماء في خمسة مواضع لسجود التلاوة في القرآن الكريم، وهي:[١٧]
- قوله -تعالى- في سورة الحج: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.[١٨]
- في سورة (ص) اختلف العلماء في موضعين، الأول في قوله -تعالى-: {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}،[١٩] والثاني في قوله -تعالى-: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ}.[٢٠]
- قوله -تعالى- في سورة النجم: {فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا}.[٢١]
- قوله -تعالى- في سورة الانشقاق: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ}.[٢٢]
- قوله -تعالى- في سورة العلق: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب}.[٢٣]
المراجع
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 212. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:1075، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 72-73. بتصرّف.
- ↑ رامي حنفي محمود (17/3/2013)، “ملخص أحكام سجود (التلاوة – الشكر – السهو) “، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ↑ د صالح بن عبد الله اللاحم، سجود التلاوة وأحكامه، صفحة 48. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 216. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:206
- ↑ سورة الرعد، آية:15
- ↑ سورة النحل، آية:49
- ↑ سورة الإسراء، آية:107-109
- ↑ سورة مريم، آية:58
- ↑ سورة الحج، آية:18
- ↑ سورة الفرفان، آية:60
- ↑ سورة النمل، آية:25
- ↑ سورة السجدة، آية:15
- ↑ سورة فصلت، آية:37-38
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 216-220. بتصرّف.
- ↑ سورة الحج، آية:77
- ↑ سورة ص، آية:24
- ↑ سورة ص، آية:25
- ↑ سورة النجم، آية:62
- ↑ سورة الانشقاق، آية:21
- ↑ سورة العلق، آية:19
