معارك و غزوات

ملخص أحداث معركة اليرموك

ملخص أحداث معركة اليرموك

ثلاثين ألفا أو أقل قليلا، ثم عززوا بجند خالد بن الوليد -رضي الله عنه- وعددهم تسعة آلاف مقاتل،[١] وقيل إن عددهم الكلي 36 ألفاً.[٢] مئتان وأربعون ألفاً،[١] ويساندهم حوالي ستين ألفاً من العرب الغساسنة.[٣] بعد أن وصل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- وتولى القيادة قسم الجند إلى كراديس، وهي مجموعة ضخمة تعدادها ألف مقاتل، ووضع على رأس كل واحد منها أحد أبطال المسلمين المعدودين كالقعقاع وعكرمة -رضي الله عنهما-، ثم قسم الجيش إلى قلب بقيادة أبي عبيدة، وميمنة بقيادة عمرو بن العاص وشرحبيل بن حَسَنَة، وميسرة بقيادة يزِيد بن أبي سفيان -رضي الله عنهم جميعا-.[١] نذكر في النقاط الآتية تسلسل أحداث المعركة:[١] كان من نتائج معركة اليرموك ما يأتي:

معركة اليرموك هي إحدى أهم المعارك التي خاضها المسلمون على مدار التاريخ الإسلامي، وقد كانت إحدى معارك فتوح الشام.

مقالات ذات صلة

أعداد الجيشين

  • جيش المسلمين

ثلاثين ألفا أو أقل قليلا، ثم عززوا بجند خالد بن الوليد -رضي الله عنه- وعددهم تسعة آلاف مقاتل،[١] وقيل إن عددهم الكلي 36 ألفاً.[٢]

  • جيش الروم

مئتان وأربعون ألفاً،[١] ويساندهم حوالي ستين ألفاً من العرب الغساسنة.[٣]

أحداث ما قبل المعركة

}

تقسيمات خالد الحربية

بعد أن وصل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- وتولى القيادة قسم الجند إلى كراديس، وهي مجموعة ضخمة تعدادها ألف مقاتل، ووضع على رأس كل واحد منها أحد أبطال المسلمين المعدودين كالقعقاع وعكرمة -رضي الله عنهما-، ثم قسم الجيش إلى قلب بقيادة أبي عبيدة، وميمنة بقيادة عمرو بن العاص وشرحبيل بن حَسَنَة، وميسرة بقيادة يزِيد بن أبي سفيان -رضي الله عنهم جميعا-.[١]

أحداث المعركة

نذكر في النقاط الآتية تسلسل أحداث المعركة:[١]

  • رجل من المسلمين يتفاجأ من عدد الروم ويعبر عن ذلك بأعلى صوته، فيزجره خالد -رضي الله عنه-، ويحض المسلمين بكلمات تقطر إيمانا وشجاعة، فتقع في نفوس المجاهدين موقعًا بليغًا، ثم يأمر بالهجوم.
  • كانت بداية الهجوم بأمر خالد -رضي الله عنه- من خلال القعقاع وعكرمة -رضي الله عنهما-، ثم حميت واشتدت.
  • أحد قادة الروم واسمه جرجة يبرز لخالد -رضي الله عنه-، ويجري بينهما حوار يفضي إلى إسلامه، ثم استشهد في أحد فصول المعركة.
  • استطاع الروم أن يزيلوا جزءاً من جيش المسلمين عن مواقعهم، فثبت لذلك عكرمة -رضي الله عنه-، وصاح بالمسلمين: “من يبايع على الموت”، فاستجاب له 400 مجاهد، وفعلوا بجيش الروم الأفاعيل.
  • استطاع الروم مرة أخرى أن يزيلوا ميسرة المسلمين عن مواقعهم، فنهض لهم خالد -رضي الله عنه- بمئة من أبطال المسلمين حتى فض جموعهم.
  • حمل خالد -رضي الله عنه- بأشاوس المسلمين على الروم حملة شرسة زلزلتهم، ففر فرسانهم يهيمون على وجوههم، وسقط معظمهم في الواقوصة.

نتائج المعركة

كان من نتائج معركة اليرموك ما يأتي:

  • مقتل أكثر من سبعين ألفاً من الروم،[٢] وقيل مئة وعشرين ألفاً.[١]
  • استشهاد وجرح ثلاثة آلاف مقاتل من الصحابة، من بينهم عكرمة بن أبي جهل وضرار بن الأزور -رضي الله عنهما-.[٢]
  • فرار باهان قائد قوات الروم بأربعين ألف من فرسانه،[٢] ومغادرة هرقل الشام قائلا: “السلام عليك يا سوريا، سلامًا لا لقاء بعده”.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج محمد السيد الوكيل، موقعة اليرموك دراسة وتحليل، المدينة المنورة:الجامعة الإسلامية، صفحة 177-176. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج محمد طقوش (2003)، تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية (الطبعة 1)، صفحة 249-. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 76، جزء 13. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock