محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
إعادة بناء اللثة
يستخدم الإنسان فمه وأسنانه بشكل مستمر، كما أن الفم يعد بيئة غنية بالبكتيريا، مما يجعل الفم عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والحالات، إذا تعرضت اللثة للضرر أو الانحسار بشكل كبير، فقد يقرر الطبيب وجود حاجة إلى إعادة بناء اللثة، والذي يحدث عادة باستخدام الترقيع، لذلك سيتحدث المقال عن أنواع الترقيع، والأسباب التي قد تؤدي إلى اللجوء إلى مثل هذه العملية، فضلًا عن المضاعفات المحتملة لمثل هذه الحالات.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أنواع عمليات الترقيع
توجد ثلاثة أنواع من عمليات التطعيم هي:[٢]
- ترقيع اللثة الحرّ.
- ترقيع النسيج الضام تحت الطلائي.
- ترقيع العنيقة الجانبية أو ترقيع العنيقة.
يناقش اختصاصي دواعم الأسنان هذه الخيارات مع المريض، لتحديد العملية التي تناسب المريض بناءًا على حالة المريض.
بعد تحديد العملية المناسبة للمريض، لا يحتاج المريض إلى الصيام أو تغيير حميته الغذائية استعدادًا للعملية، وفقط يحتاج المريض إلى المجيء للعيادة حتى يتأكد الأخصائي من نوع الترقيع اللازم.
لكن سوف يحتاج المريض إلى وسيلة تنقله من وإلى العيادة، إذ سيخضع لأدوية لتخدير الألم، مما قد لا يسمح له بالقيادة بعد العملية.
إجراءات ترقيع اللثة
تختلف الإجراءات المتبعة حسب نوع العملية التي سيجريها الطبيب، لذلك ستقسم الإجراءات حسب نوع العملية الآتي:[٣]
- ترقيع النسيج الضام تحت الطلائي: تعد هذه الطريقة الأكثر استخدامًا في حالات علاج الجذر المكشوف، وتأتي الرقعة في هذه العملية من سقف الفم، ويسمى هذا النسيج بالنسيج الضام تحت الطلائي، ثم يخيطه الطبيب على أو الجزء المكشوف، ويخيط المكان التي أخذت منه الرقعة.
- ترقيع اللثة الحرّ: تستخدم هذه العملية أيضًا أنسجة من سقف الفم، ولكن تؤخذ كمية أكبر من الرقعة في هذه العملية، وستستخدم هذه العملية عادةً للأشخاص ذوي اللثة الرقيقة، والذين يحتاجون للمزيد من النسيج في الفم.
- تستخدم هذه العملية رقعة من الأنسجة المحيطة بالمنطقة المصابة، بدلًا من اللجوء إلى سقف الفم، ويقطع جزء من اللثة من جهة واحدة فقط، بحيث يضل الجزء الآخر متصل ويشده الطبيب فوق المنطقة المصابة لتغطيتها ثم يخيط الطبيب الرقعة، وتستخدم هذه العملية عند الأشخاص الذين يملكون لثة سميكة، تحتوى على كمية كافية من الأنسجة.
قد يفضل بعض الأطباء أو المرضى، استخدام أنسجة من بعض البنوك المخصصة لذلك، بدون اللجوء إلى القطع من المريض نفسه، وتستخدم بروتينات محفزة للنمو الطبيعي، لتشجيع اللثة والعظام على النمو مجددًا.
التعافي بعد العملية
يعود المريض إلى المنزل بعد فترة قصيرة من انتهاء العملية، فقد ينتظر لمدة ساعة أو اثنتين فقط في العيادة، حتى يتأكد الطبيب من نجاح العملية، وأن الرقعة لا تزال مكانها.
يجب على المريض أن يلتزم بتناول الأطعمة الطرية في الأسبوعين الأولين بعد العملية، كما يجب أن يأكل الأطعمة الباردة ويتجنب الساخنة حتى لا يؤذي الرقعة، ومن الأطعمة التي ينصح بتناولها بعد العملية ما يلي:[٢]
- البيض المخفوق أو المسلوق.
- اللبن.
- الخضراوات المطبوخة الطرية.
- الجبن الطري.
- الأيس كريم.
- الجلو.
كما ينصح الطبيب المرض باستخدام غسول فم مضاد للميكروبات لمدة أسبوعين للوقاية من حدوث أي عدوى، والحمية من تراكم القلح أو أن تتعرض الرقعة لأي ضرر.
لا يجب تفريش الأسنان أو استخدام خيط الأسنان، حتى يأذن طبيب الأسنان بذلك، فقد يسبب التفريش أو استخدام الخيط جرح أو عدوى، وإذا كان المريض يشعر بالألم، فبإمكانه تناول نابروكسين لتخفيف الألم.
كما لا ينصح بممارسة أي نشاط مجهد أو شديد، حتى يأذن الطبيب بذلك.[٢]
ما المضاعفات المحتملة للعملية؟
تعد مضاعفات هذه العملية نادرة وغير خاطرة في أغلب الأحيان، فهي عملية غير خطيرة، ولكن قد يتعرض المريض للأعراض الآتية بعد العملية:[١]
- نزيف في اللثة.
- انتفاخ في اللثة.
- الشعور بخلخلة في السن (هذا الشعور يكون مؤقتا وإذا استمر يجب التوجه إلى الطبيب).
- تصبح الأسنان حساسة.
- ظهور فراغات بين الأسنان.
- إصابة اللثة بالعدوى.
في بعض الحالات النادرة، قد لا تلتصق الرقعة بشكل جيد، وحينها قد يضطر المريض إلى تكرار العملية مرة أخرى.
قد لا يعجب المريض شكل ابتسامته الجديدة بعد عملية الترقيع، ويمكنه التحدث مع الطبيب لإيجاد طريقة لتغيير شكل اللثة، وتغيير مظهرها.
يجب الاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي أعراض تشير لإصابة اللثة بالعدوى، ومن الأعراض التي قد تدل على الإصابة بالعدوى ما ليل:
- نزيف اللثة الذي يستمر لأكثر من 20 دقيقة، حتى بعد الضغط على الجرح.
- الشعور بالألم والانتفاخ.
- الحمى وظهور قيح من منطقة العملية.
هل تعد العملية ضرورية؟
توجد عدة عوامل يقرر الشخص بناءًا عليها، ما إذا كانت هذه العملية مناسبة له أم لا، ومن هذه العوامل:[١]
- وجود بدائل: قد يكون من الممكن خلع السن، إذا كان انحسار في اللثة شديد.
- التكلفة: قد تكون العملية مكلفة بالنسبة للبعض خاصةً أنها تعد عملية تجميلية ولا تغطيها أغلب شركات التأمين.
- مخاطر عدم علاج الحالة: في حال قرر الشخص عدم علاج الحالة فإن الانحسار قد يؤدي إلى التهاب اللثة وفقدان السن، وقد يسبب مشاكل صحية أخرى.
المراجع
- ^ أ ب ت “How long does it take for a gum graft to heal?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Gum Tissue Graft: Why It’s Needed and What to Expect”, www.healthline.com, Retrieved 16-7-2020. Edited.
- ↑ “Gum Tissue Grafts”, www.webmd.com, Retrieved 18-7-2020. Edited.